Vacheron Constantin Traditionnelle Complete Calendar Openface الجرأة سيدة الموقف..!

من جديد، استطاعت دار Vacheron Constantin أن تبهر جمهور الساعات والخبراء في القطاع من خلال الكشف عن ساعتها الجديدة Complete Calendar Openface من مجموعة Traditionnelle وذلك بفضل أسلوبها المعاصر في التفريغ وفي استخدام السافير لصناعة العلب ومعالجة قسم كبير من مكوّنات الساعة بواسطة الطلاء بالسيراميك بتقنية NAC التي تساهم في حماية هذه المكوّنات ومساعدتها على مقاومة العوامل الخارجية.

 

في الحقيقة، عندما تنظر إلى هذه الساعة الجديدة، سوف تشعر أن مشغل الساعات الأقدم في العالم ما زال رائداً في مجال الابتكار المعاصر في قطاع صناعة الوقت نظراً إلى الإنجاز الذي استطاع تحقيقه، وهو روزنامة كاملة مع ميناء شفاف، ومن هنا يمكننا التأكيد على أن بعض النماذج الأكثر تعقيداً في عائلة Traditionnelle الكلاسيكية تشهد الكثير من التحوّلات والتغيّرات مؤخراً. فهذه الساعة ليست الأولى من المجموعة التي أتت بميناء مفرّغ  وفتحات شفافة مغطاة بالكريستال السافيري. فقد سبق للدار وأطلقت في العام 2019 ساعة Traditionnelle Twin Beat Perpetual Calendar من ضمن المجموعة نفسها وقد أتت بميناء شفاف بشكل جزئي وطلة عصرية جذابة. واليوم ها هي الدار تحرز تقدّماً جديداً في مجال صناعة الموانئ الشفافة والحركات المفرّغة، وتكشف عن إنجازها الأحدث، ساعة Vacheron Constantin Traditionnelle Complete Calendar Openface الجديدة التي تؤكد على حرفية وبراعة وجرأة فريق عمل الدار.

 

إن الروزنامة الكاملة complete calendar وإن كانت ليست موازية للروزنامة الدائمة أو perpetual calendar من حيث مستوى التعقيد، إلا أنها لا تقل عنها كمالاً وتميّزاً. فهذه الساعة تعرض التاريخ، أيام الأسبوع وأشهر السنة، ولكنها تحتاج إلى الضبط خمس مرّات خلال العام، ونعني بذلك عند نهاية شهر فبراير كما وعند نهاية كل من الأشهر التي تتألف من ثلاثين يوماً. والمعلوم أن ساعات الروزنامة الكاملة كانت من أبرز إنتاجات الدار في أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي، والمبادرة الأولى لإعادة النظر في تركيبتها وإرجاعها إلى الصدارة كانت مع إطلاق ساعات Historiques Triple Calendar 1942 & 1948 في العام 2017.

على الرغم من أن الدار قد حافظت على أساسيات الشكل الجمالي، فإن النموذج الأحدث الذي تطلقه الدار اليوم، هو في الواقع الأقرب إلى النماذج التاريخية من ناحية التصميم. أتت هذه الساعة بعلبة من الذهب الأبيض أو الوردي بقطر 41ملم وسماكة 10,7ملم وهي مغلفة بالكريستال السافيري من الجهتين ومقاومة لضغط الماء حتى عمق 30 متراً. الميناء شفاف بالكامل مصنوع من الكريستال السافيري بدوره وهو يكشف عن أجزاء حركة الدار الأوتوماتيكية كاليبر 2460 QCL/2 التي تحمل ختم جنيف للجودة وتتمتع بمخزون للطاقة من 40 ساعة، هذه الحركة مؤلفة من 312 مكوّناً وهي تعرض الوقت والروزنامة الكاملة، إضافة إلى عرض مراحل القمر الدقيق الذي لن يحتاج إلى أي تعديل قبل 122 عاماً على تشغيله. وقد تنوّعت ألوان الأقراص والعدادات والأرقام والعقارب الظاهرة على الميناء الشفاف بين الرمادي والذهبي والفضي والأسود والأبيض، لتضفي على المظهر العام نفحة واضحة من الجرأة والإبداع الفني. وفي الختام، تنتهي هذه الساعة بحزام من الجلد الرمادي ومشبك من الذب الأبيض أو الوردي.

إعداد: ليزا أبو شقرا

كلمات مفتاحية

مقالات ذات صلة