بين دار Zenith وساعات الكرنوغراف قصة حب طويلة تمتد إلى العام 1969 عندما بدأت هذه الدار السويسرية بإطلاق ساعات الكرونوغراف الأوتوماتيكية الأشهر في القطاع، تلك التي تعمل بواسطة آلية El Primero الشديدة الدقة.
وهذه السنة، تعمل الدار على حفظ هذه الروحية الخاصة بها وتقديمها بأشكال عصرية ومتطوّرة، فتصب اهتمامها بشكل خاص على ساعات Chronomaster، فرأيناها تطلق ساعات Chronomaster Sport الرياضية العصرية، وبعدها أتت Chronomaster Original التي تلقي التحية على الساعة الفولاذية التي تعمل بآلية El Primero ذات المرجع A386 والتي تعود إلى العام 1969 وهي تحافظ على التصميم الأصلي ولكنها تحمل في طياتها مميزات تقنية متطوّرة وحديثة. أما الساعة الجديدة التي أتت تحت عنوان Chronomaster Original E-commerce فهي تلقي التحية على هذه الساعة الأيقونية نفسها التي تحمل توقيع الدار التي تتميّز بالألوان الثلاثة لموانئها الفرعية التي تعرض الكرونوغراف، ولكن هذه الساعة الجديدة سوف تكون متوفّرة للطلب فقط من خلال الإنترنت.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تطلق فيها الدار ساعة متوفّرة بشكل حصري عبر الإنترنت، فقد سبق لها أن أطلقت العام الماضي ساعة Chronomaster Revival Manufacture Edition وذلك لأن عمليات الشراء عبر الإنترنت أصبحت من الأساسيات بالنسبة إلى الدار منذ بداية انتشار وباء كورونا.
ومن المعروف أن الساعات ذات الموانئ التي تتضمن العدادات الملوّنة كانت بمثابة مصدر إلهام للعديد من نماذج الدار على مدى السنوات، وها هي تكشف اليوم عن النموذج الأحدث من قارئات الوقت هذه المستوحاة من ساعة A386 فهي قد أتت بميناء مشابه باللون الأبيض المفضّض، مع العدادات الفرعية المتداخلة التي تتنوّع ألوانها بين الأزرق والرمادي الفاتح والرمادي الداكن، والأرقام والعقارب المطلية بمادة مضيئة لتسهيل القراءة في الظلام. في داخل العلبة تنبض الحركة الأوتوماتيكية كاليبر El Primero 3600 التي تسيّر أيضاً ساعة Chronomaster Sport التي أطلقتها الدار سابقاً هذا العام.
أولاً وأخيراً، إن هذه الساعة هي أحد نماذج Chronomaster Original أي أنها تحتفظ بكل التفاصيل التي نحبّها في هذه الساعات ولكنها أتت بأسلوب أكثر جرأة بالنسبة إلى تصميم الميناء. فإذا بدأنا من العلبة نجدها ذاتها، أي الفولاذية المتناسقة الخطوط والأجزاء، قطرها 38ملم وهي تأخذ سماتها الأصلية من علبة الساعة A386 ولكنها مزوّدة بوصلات أكثر حدة بقليل، كما أن مساحاتها المسطحة قد تم صقلها للمزيد من الأناقة وهي مقاومة لضغط الماء حتى عمق 50 متراً. كما أنها تتميّز أيضاً بإطارها الرفيع المصقول والمسطّح، والأزرار الدفعية التقليدية التصميم، وبطبقة الكريستال السافيري المقببة التي تغطيها. وفي داخل هذه العلبة تنبض الحركة الأوتوماتيكية كاليبر El Primero 3600 التي تعمل على وتيرة 36,000 تردد في الساعة وتتمتع بمخزون للطاقة من 60 ساعة، وتنتهي هذه الساعة بحزام مصنوع من الجلد ومشبك من الفولاذ.
إعداد: ليزا أبو شقرا