InnoVision 2 خطوة متطوّرة من Ulysse Nardin

 

لا يوجد أدنى شك بأن ساعة InnoVision 2 هي خير تجسيد للجهود العظمى التي يبذلها فريق البحث والتطوير في دار Ulysse Nardin، وللخبرة العميقة التي تتمتع بها هذه الأخيرة في مجال صناعة الساعات المعقّدة والمبتكرة، وذلك يظهر من خلال تصميم الساعة، ومن خلال استعمال المواد المستحدثة العصرية على حد سواء. والجدير بالذكر أن الدار قد استطاعت إثارة الإهتمام الكبير من حولها من خلال الكشف عن هذا الإنجاز في صالون جنيف العالمي للساعات الراقية لهذه السنة، خلال مشاركتها الأولى في هذا الحدث السنوي.

تتضمّن InnoVision 2 عشرة إبتكارات في مجال صناعة الوقت، النظام المزدوج لآلية نشر الطاقة وتوزيعها والمصنوع من السيليكون، مهمته تأمين الطاقة المستقرة للحركة الميكانيكية، وهو أيضاً بفضل تركيبته الثلاثية الأبعاد التي تم إنجازها على مرحلتين، وذلك قل مثيله في عالم صناعة الأجزاء الشديدة الصغر التي تتألف منها الحركات الميكانيكية. وهذه التقنية من شأنها أن تقلل من الإحتكاك، وبالتالي تساهم في جعل عمل الآلية غاية في الدقة، كما وطغى السيليكون أيضاً على تركيبة عجلة التوازن المجهزة بأربعة أثقال مصنوعة من الذهب قادرة على جعل عمل الآلية أقل تأثراً بحركة الهواء، في حال كانت الساعة موضوعة بوضعية عمودية أو أفقية. من جهة أخرى، قام فريق عمل الدار بتطوير آلية التعبئة الأوتوماتيكية وجعلها على شكل «طاحونة» Grinder، ما يجعل كل حركة لهذه الآلية مفيدة، تزوّد الساعة بالطاقة متجنّبة جميع احتمالات الحركات غير الفعالة.

ونصل إلى الإبتكار في استعمال المواد، حيث تعاونت الدار مع المدرسة العليا High School of Lausane and Sigatec (EPFL) في تغطية الجسر الرئيسي الطويل للحركة المصنوع من السيليسيوم بطبقة رقيقة من السافير، تحميه من الإحتكاك وتحافظ على جودته لمدة أطول. أما العجلات فقد تمت صناعتها من الذهب عيار 24 قيراطاً، وباستخدام تقنية LIGA بالتعاون مع شركة Mimotec، ومهمتها أن تعزز عمل سلسلة النوابض والتروس. وأيضاً قامت الدار بحماية عجلة التوازن بواسطة جسر مصنوع من الزجاج المتين والمرِن في الوقت عينه، والمقاوم للخدوش والاحتكاك. وكون هذا الجسر شفافاً، جعل من الممكن خلق قنوات في داخله وملؤها بمادة superluminova المضيئة في الظلام. أما الابتكار في أسلوب قراءة الوقت فهو يظهر في المؤشرات الرقمية للساعات التي تعرض الأرقام من 1 إلى 11 منذ الواحدة ليلاً حتى الحادية عشر من قبل الظهر، لتتغيّر عند الظهر وتصبح الأرقام الظاهرة من 13 إلى 23. ولكن كيف تُقرأ هذه المؤشرات؟ هنا نصل إلى الإبتكار العاشر، وهو العقرب الزجاجي الثلاثي الأبعد، والمرتكز على قاعدة معدنية لحمايته من العوامل الخارجية.

أخيراً، وإن كانت هذه الساعة ما تزال اختبارية وليست مخصصة للبيع، إلا أن التقنيات المتطوّرة التي تتضمنها سوف يتم استعمالها في الكثير من الإصدارات المستقبلية للدار.

كلمات مفتاحية

مقالات ذات صلة