من الطبيعي بالنسبة إلى الشغوفين بعالم صناعة الوقت أن يندهشوا أمام التعقيدات والوظائف اللامألوفة. ولكن الساعات البسيطة التي تكتفي بعرض الوقت بالساعات والدقائق، وأحياناً الثواني والتاريخ، تحافظ على مكانتها بين إصدارات الدور، فقد رأينا عدداً هائلاً منها هذه السنة في صالون جنيف للساعات وفي معرض بازل، وقد أتت بتصاميم بسيطة تارة، أو تم تنفيذها بأساليب عصرية للرجال العصريين.
Parmigiani Fleurier Toric Chronometer
هي الساعة الأولى من تصميم Michel Parmigiani، مستوحاة من الأعمدة اليونانية القديمة، أتت مجموعة Toric Chronometer لتجمع بين تاريخ الحضارات القديمة، والتقنيات العصرية الخاصة بصناعة الوقت. أتت هذه الساعات بعلب من الذهب الأبيض أو الذهب الوردي قطر 40,8ملم، وبموانئ متنوّعة بين الأبيض والأسود لكل من النموذجين. تعمل بواسطة الحركة الأوتوماتيكية كاليبر PF331 التي تتمتع بمخزون للطاقة يصل إلى 55 ساعة، تقرأ الساعات والدقائق والثواني من خلال العقارب المركزية المطلية بمادة مضية، والأرقام البيضاء أو السوداء. كما يعرض الميناء أيضاً مؤشراً مقوّس الشكل عند الـ 6 لقراءة التاريخ. هذه الساعات مغطاة بطبقة من زجاج الكريستال السافيري من الجهتين، وتنتهي بسوار من الجلد مع مشبك من الذهب الأبيض أو الوردي.
Moritz Grossmann Atum Date
تختلف أساليب عرض التاريخ بين آلة وقت وأخرى، ومع أن “الطاقة” أو “النافذة” الخاصة بهذه الوظيفة هي الأكثر شيوعاً، إلا أن عدداً من الدور يعتمد العقارب، إن من خلال موانئ فرعية، أو من خلال عقرب مركزي، ومؤشر محيط بالميناء، كما هي الحال في ساعة Atum Date من Moritz Grossmann، التي تقرأ التاريخ النطاط jumping date بواسطة الأرقام الـ 31 المحيطة بمؤشرات الساعات على الإطار الداخلي، والمؤشر الخاص الذي يتنقّل عليها. أتت هذه الساعة بعلبة من الذهب الأبيض قطر 41ملم، تسكنها الحركة اليدوية التعبئة
Calibre 100.3 بمخزون للطاقة من 42 ساعة، تعرض أيضاً الثواني الصغيرة في ميناء فرعي عند الـ 6. هذه الساعة مغطاة بطبقة من زجاج الكريستال السافيري، وتنتهي بسوار من الجلد مع مشبك من الذهب الأبيض.
Bulgari Octo
Finissimo Automatic
مرة جديدة، تحتل Bulgari صدارة السباق إلى إنتاج الساعات الأكثر رقة في القطاع، فتكشف عن ساعة Octo Finissimo Automatic الجديدة التي تُعتبر الساعة الأوتوماتيكية الأشد رقة حتى اليوم. فسماكة الساعة الإجمالية لا تتخطى 5,15ملم، أما حركتها الأوتوماتيكية فهي بسماكة 2,23ملم، وقطرها 36,6ملم. تكتفي هذه الساعة بعرض الساعات والدقائق من خلال العقارب المركزية، بينما وُضع ميناء فرعي للثواني الصغيرة عند
الـ7. العلبة مصنوعة من التيتانيوم قطر 40ملم، مقاومة لضغط الماء حتى عمق 30 متراً، تغطيها طبقة من زجاج الكريستال السافيري من الجهتين مما يتيح للناظر مراقبة سير عمل الحركة التي تتمتع بمخزون للطاقة من 42 ساعة. تترافق هذه الساعة مع سوار من الجلد أو التيتانيوم، ومشبك من التيتانيوم.