Brume de saphir تجسّد موج البحر وألوانه المتغيّرة!

توجّهت دار فان كليف أند آربلز إلى موج البحر وألوانه المتغيّرة مع مرور الساعات لإبداع مجموعتين متميّزتين من المجوهرات الفاخرة – بروم دو سافير- مستوحاة من سلسلة بالمير. نغمات من الأزرق أو الوردي وانعكاسات على الماء يبدو وكأنها تنبض بالحياة تحت شعاع من الضوء.

وسط غشاء من الأحجار الثمينة، تذكّر مجموعة بروم دو سافير بنغماتها الرقيقة بيوم هادئ على ضفاف شاطئ البحر. كل حجرة نفيسة مرصّعة في إطار يتيح مرور الضوء بينما الهيكل المخرّم من الذهب الأبيض يوحي بعناق نسيم البحر. ماسات موزّعة على العقد والسوار، تجتمع مع أحجار السافير الأزرق الفاتح والداكن في باليه من التموجات المتلألئة. أما أقراط الأذن على شكل شلالات طويلة مرسومة بتدرّجات من الأزرق، فإذ بها تعزز الخطوط السائلة لهذه الإبداعات وتشيد برقصة الأمواج الجذابة.

في هذه المجموعة الملونة الرقيقة، يتألق الماس والسافير الوردي بريقًا ولمعانًا مثل القطرات الخلابة أمام الشمس الغائبة. بإشراقاتها الأخاذة، تكمل نغمات الذهب الوردي الدافئة في انسجام رقيق. يتميّز العقد والسوار بمرونة استثنائية، فيغمران خطوط العنق أو الرسغ بينما تتبع أقراط الأذن كل حركة بخفة تامّة لتحاكي نعومة ليلة صيف.

في مجموعة، أعادت دار فان كليف أند آربلز تفسير ألوان البحر التي تتغير على مر اليوم مع لوحة ألوان دقيقة من الأحجار الثمينة. فسعى خبراء الأحجار الكريمة في الدار إلى جمع أحجار السافير في ثلاث مجموعات مقترنة بحسب اللون من الفاتح إلى الداكن. وتم اختيار كل حجر بحسب الكثافة وجودة التبلور لتشكل مجموعةً تناغمات دقيقة تذكّر بالانعكاسات الخلابة على سطح الماء.

أما الماس الموزّع على هذه الإبداعات فقد تم اختياره وفقاً لأعلى المعايير: D إلى F للون وIF إلى  VVS2 للنقاء. ولا شك أنه يثري العقود وأقراط الأذن والأسورة ببريقه الفاتن.

تسلط الدار الأضواء على إبداعات بروم دو سافير وتنفح فيها خبرتها العريقة في صياغة المجوهرات الفاخرة. فتبدو الهياكل وأنها تختفي لتبرز الأحجار النفيسة في حين تجمع المفاصل بين لمسة أناقة وحس الانسياب الرشيق.

يكشف كل حجر عن بريقه الكامل بفضل الترصيع المغلق الذي يضفي بريقاً كثيفاً إلى القطعة إذ يسمح بمرور الضوء. ولا شك أن هذا اللمعان يعزز من تدرجات الألوان الخفيفة بين أحجار السافير.

تستند إبداعات بروم دو سافير إلى مجموعة بالمير للمجوهرات الفاخرة من العام 1978 لتستمد منها الوحي. فهذه المجموعة المرصعة بالماس بأكملها تلمع تماماً مثل قطرات الماء في واحة تدمر وكأنها كنز وسط الصحراء.

تستكمل هذه المجموعة إحدى أعظم تقاليد دار فان كليف أند آربلز ألا وهي إبداع المجوهرات الفاخرة لتسليط الضوء على جمال الماس الطبيعي من خلال توحيد بريقه مع لمعان المعدن الثمين. وعلى مر العقود، أعادت الدار ترجمة هذا التقليد من خلال تصميم مجموعة اكتسبت مكانةً بارزة مثل سنوفلايك وأولمبيا وآ شوفال.

هذا العام، تعود الدار وتثري مجموعتها الدائمة من المجوهرات الفاخرة مع إبداعات بروم دو سافير الملونة.

مقالات ذات صلة