قبل 51 عاماً ، قام رواد فضاء من Apollo 11 بهبوطهم التاريخي على سطح القمر وهم يرتدون ساعة Omega Speedmaster. للاحتفال بهذه المناسبة، أعادت العلامة التجارية السويسرية تصميم هذه الساعة بإصدار محدث من حركتها الأصلية التي لم تُستخدم منذ عقود.
تتوفر ساعة Omega speedmaster moonwatch 321 بعلبة مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ، وهي الآن متاحة للارتداء على كوكب الأرض، وبحجم 39.70ملم. على الرغم من أنها تتوافق مع أول تجسيد للساعة، إلا أنها تحمل تأثير نموذج الجيل الثالث من Speedmaster الذي تم ارتداؤه خلال أول عملية سير في الفضاء عام 1965.
يتضمن التصميم اطار من السيراميك الأسود المصقول مع مقياس سرعة الدوران في الميناء الابيض، بالإضافة إلى “Dot over Ninety” الأيقونية. إن Moonwatch 321 الجديدة ليست مجرد نسخة فولاذية من الطراز البلاتيني السابق. فهي تستند إلى المرجع 105.003، المعروف أيضًا باسم “Ed White” لرائد الفضاء الأمريكي الذي ارتداه أثناء سيره في الفضاء عام 1965. مقارنة بالإصدارات الأكثر شيوعاً من Moonwatch (مثل تلك التي تستند إلى تلك التي تم ارتداؤها على القمر في عام 1969) ، فإن هذا الإصدار لديه بعض الاختلافات الملحوظة، مثل العروات المستقيمة ، وقطر العلبة. من المفترض أن يكون الإصدار الجديد قريباً من الإصدار 105.003 الأصلي، ولكن العناصر الحديثة تتضمن علبة خلفية حتى شفافة تمكن مرتديها من رؤية الحركة.
أمّا في ما يرتبط بآلية حركة هذه الساعة، فلم يستخدم كاليبر 321 لأكثر من 50 عاماً، واستغرق الأمر عامين كاملين من البحث المكثف لإعادته إلى الحياة. ذهب فريق أوميغا – المؤلف من المؤرخين والمطورين وكبار صانعي الساعات – إلى حد استخدام التصوير المقطعي، طريقة المسح الرقمي، لرؤية داخل Speedmaster الحقيقية التي كان يرتديها رائد الفضاء يوجين “جين” سيرنان خلال مهمة أبولو 17 في عام 1972. وقد تمّ إعادة إنشاء الحركات الجديدة بأمانة إلى الأبعاد والمواصفات الأصلية وتجميعها في ورشة عمل مخصصة.
استخدمتها أوميغا لأول مرة من عام 1949 حتى عام 1968، ولا تزال المفضلة لدى جامعي الساعات، وهو شيء يُعزى إلى التوازن المحقق بين مظهرها ووظيفتها. لكن الوظيفة هي التي جعلت 321 أسطورة. لقد اجتازت جميع اختبارات ناسا الأكثر صرامة حيث حاولت الوكالة معرفة أي ساعة كانت قوية وموثوقة بما يكفي لكسب مكانها في رحلة فضائية.