يعود اسم “أحمد صدّيقي وأولاده” إلى النصف الاول من القرن العشرين، بحيث كانت هذه الشركة العريقة شاهدةً على نموّ وتطوّر إمارة دبي في ظلّ إدارة آل مكتوم الحكيمة. ومنذ نشأتها، تعمل شركة “أحمد صدّيقي واولاده” جاهدةً على إغناء دور دبي في قطاع الوقت في منطقة الشرق الأوسط.
نشأة “أحمد صدّيقي واولاده”
إن نشأة “أحمد صدّيقي واولاده” على ارتباطٍ وثيقٍ بتاريخ دبي العريق:
– ففي العام 1833، وبعد تسلّم الشيخ مكتوم الحكم، أظهر قدراتٍ كبيرة وعالية المستوى في إدارة شؤون إمارة دبي الإقتصادية والسياسية ما أدّى إلى ازدهار نشاطاتها التجارية وعلاقاتها الخارجية.
– أمّا وبين العامين 1894 و1912، شهدت الإمارة إنفتاحاً وتطوّراً اقتصادياً بعد تسلّم الشيخ مكتوم بن حشر الحكم.
– بين العامين 1912 و1958، كانت دبي من بين أهم المدن إزداهاراً بحيث انها وعلى الرغم من تراجع تجارة اللؤلؤ الطبيعي (أهم القطاعات التجارية) حافظت على المركز الأول في الهرم الإقتصادي.
– خلال بداية الخمسينيات، وبعد ان كانت عائلة الصدّيقي ناشطة في مجال التجارة، جسّد الإبن الوحيد لقاسم صدّيقي، أحمد، شغفه بالساعات السويسرية من خلال تأسيس شركة ” احمد صدّيقي واولاده”. فرجل الاعمال الشاب كان يعشق جمع الساعات السوسيسرية وتتبع اخبار أهم دور الساعات العالمية ويطلب أبرزها من وكيل الساعات West End السويسرية في الكويت.
– في العام 1950، حصلت الشركة على وكالة Rolex في دبي والإمارات الشمالية وهي ما زالت تحتفظ بها حتى الآن، طبعاً بالإضافة إلى أكثر من 50 إسماً من دور الساعات البارزة في العالم.
– أمّا ابراهيم أحمد صدّيقي، الإبن البكر لأحمد قاسم صدّيقي، وبعد أن ورث شغف أبيه في بآلات الوقت الراقية عمل على توسيع اسم الشركة ليصبح مرادفاً للساعات السويسرية الفاخرة في دبي.
– نذكر أن ابراهيم احمد صدّيقي وقّع الإتفاقية الأولى للشركة مع West End، فور انتهائه من تلقي دروسٍ بين دبي والبحرين.
– في العام 1964، كانت شركة “أحمد صدّيقي واولاده” الاولى من حيث تأسيس المركز الخاص بخدمات ما بعد البيع Swiss Watch Service.
– وقد افتتحت عام 1967 متجرها الثاني في منطقة بر دبي بعد المتجر الأول في سوق بر دبي القديم.
– عام 1969، نظّمت الشركة المعرض الاول لها الخاص بالساعات في مطار دبي الدولي في وذلك بحضور سمو الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم.
– في العام 1970 أطلقت شركة “أحمد صدّيقي واولاده” البوتيك الثالث لها في سوق مرشد.
– بعد انتخاب حاكم أبوظبي الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ليكون أول رئيس لدولة الإمارات العربية المتحدة في العام 1971، ومع هذه الأحداث السياسية الإيجابية والمهمة شهدت شركة “أحمد صدّيقي وأولاده” تطوّراتٍ كبيرة، بحيث ضمّت أهمّ دور الساعات مثل باتيك فيليب، هاري وينستون، جيرارد جينتا، تودور، تاغ هيور، موفادو، اوديمار بيغيه، كوروم، هوبلو وغيرها.
توسّع “أحمد صدّيقي وأولاده”
إستقطبت “احمد صدّيقي وأولاده” المزيد من دور الساعات السويسرية في العام 2006 من بينها: F.P Journee، Hermes، Dewitt، Officine Panerai، A.Lange & Sohne. كما ومثّلت دار Van Cleef & Arpels مع افتتاح البوتيك الأول لها في إمارة أبوظبي.
اليوم، فإن شغف الساعات السويسرية الفاخرة مغروس بعمق في روح عائلة أحمد صدّيقي وأولاده. يتألف مجلس الإدارة واللجنة التنفيذية من أعضاء الأجيال الثانية والثالثة والرابعة من عائلة صديقي.
وبعدما تعاونت “أحمد صدّيقي واولاده” مع أشهر الدور العالمية لإفتتاح أهم البوتيكات في أرقى المراكز التجارية، باتت تضمّ أكثر من 75 علامة تجارية فاخرة من الساعات والمجوهرات في 90 وجهة في دولة الإمارات العربية المتحدة أبرزها: Bulgari، deGrisogono، Baume et mercier ، Bovet، Breitling، Ferdinand Berthoud، IWC، MB&F، Mortizz Grossman، Roger Dubuis، Ulysse Nardin، URWERK وغيرها.