لا يخفى على أحد عشق GIAMPIERO BODINO للأزهار والربيع، فهو يتنعّم بشذاها وعطرها ويستوحي منها أجمل التصاميم لمجموعة Primavera الجديدة. من هنا نجدر أنه استخدم أحجار الألماس والياقوت والسافير الوردي والأصفر، والسبيسارتيت والتسافوريت التي توحي بأزهار الربيع المتفتّحة، يُكمّلها الزمرد الأخضر الذي يستحضر أوراق الشجر عندما يحلّ موسم الربيع.
أعلنت دار كريستيز عن أن مزادها المرتقب للساعات بدبي المقرر يوم الجمعة 23 مارس سوف يضمّ ساعة ROLEX GMT-MASTER النادرة والتي تمّ تصميمها خصيصاً لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ويحمل قرص هذه الساعة النادرة اسم سموّه. وتتراوح القيمة التقديرية لهذه الساعة الفريدة بين 120 ألف إلى 160 ألف دولار أمريكي أو 440 ألف إلى 580 ألف درهم إماراتي.
وقد تمّ تصنيع ساعة رولكس الفاخرة والنادرة جداً من الفولاذ الذي لا يصدأ وتحمل توقيت مزدوج وتاريخ إلى جانب عقرب ثوانٍ في وسط قرص الساعة، وأُجريت لها صيانة بمقرّ رولكس في جنيف السنة الماضية، وتتوافر مع هذه الساعة علبة رولكس منقوش عليها شعار دولة الإمارات العربية المتحدة. وتشمل هذه الساعة المصنَّعة بتكليف من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رسمة فنية فريدة للساعة – تمزج بين لوحة ورقية بالألوان المائية ورسمة رقمية على الألمنيوم – موقعة من الرسام.
وساعة “رولكس جي إم تي ماستر” التي تحمل اسم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم هي واحدة من بين 219 قطعة يمكن للجمهور مشاهدتها في فندق جميرا أبراج الإمارات ابتداء من يوم الثلاثاء 20 مارس قبل عرضها في مزاد كريستيز المقرر يوم الجمعة 23 مارس عند الساعة 5:00 مساء.
مع اقتراب فصل الربيع، تحتفل Van Cleef & Arpels في 20 مارس بهذ المناسبة من خلال مجموعة مجوهراتها فريفول Frivole التي على شكل زهور متفتحة.
أمّا في هذا العام ، فتتألّق مجموعة Frivole بجمالية مفعمة بالأنوثة خصوصاً أن بتلاتها تأخذ شكل القلب وتزيّن باقات الزهور الرقبة والوجه بألوان رائعة.
إن إبداعات Van Cleef & Arpels تشيد بالطبيعة الحيّة ما ينعكس واضحاً في تصاميم تلك المجموعة خصوصاص في خاتم فريفول المكوّن من 8 زهرت وفي مشبك الأذن على شكل قلب يبرز فيه بريق الماس.


تألّقت دار الساعات السويسرية “لويس موانيه” من جديد من خلال إصدار Memoris Red Eclipse المطوّر الذي يتميّز بعلبة من الذهب الوردي المحفورة يدوياً بالكامل، بموضوع خسوف القمر الذي يوازن بشكل رائع لون الأزرق للسماء المليئة بالنجوم التي تزيّن الميناء.
وتماماً كما الإصدارات السابقة، إن الكرونوغراف هي الوظيفة الأساسية للساعة أمّا وبعد ثلاث سنوات من التطوير، اتّبعت لويس موانيه نهجاً مختلفاً كلياً في صناعة الساعات، بدلاً من الاقتصار على محاولة تحسين الإصدار القائم.
يمكن الاستمتاع بالنظر إلى عمل الكرونوغراف من خلال تفعيل المكبس. ينسق ترس العمود بين التراقص الرشيق لآلية الفولاذ والتروس، ويمرر المعلومات إلى العقربين. يهيمن الكرونوغراف في عزلة رائعة على الميناء، مما يجعل الناظر يدرك بلا شك أنه ليس هيكلا ولا مكونا إضافيا: فقد صُممت الحركة الجديدة كليا من أجل وحول الكرونوغراف. لاستكمال الصورة، قام لويس موانيه بتحديد موقع الأعمال التقليدية للآلية الأوتوماتيكية على ظهر الحركة، تحت اللوحة. وزنه المذبذب مزين بقمر أحمر بمينا الورقة الذهبية.
الحركة: آلية كرونوغراف يمكن رؤيتها على الميناء، يعرض الساعات والدقائق عند الساعة الـ6، عيار LM45 المكوّن من 302 قطعة، من تصميم وتصنيع لويس . كما انها مقاومة لتسرّب الماء حتى 50 متراً.موانيه
العلبة: علبة لويس موانيه أصلية، مكونة من 52 قطعة، تصميم بطارة من جزأين و6 مسامير، مجمعة بزاوية 17 درجة
الميناء: ميناء مستديرة لامعة، خرزة بقص الألماس
الحزام: حزام لويزيانا جلد التمساح يدوي الحياكة برسوم جلد التمساح
الإبزيم: مشبك طي من الذهب عيار 18 قيراط بنقش Fleur-de-lis، خصلتان، فولاذ أسود بمعالجة DLC.
تعتبر نافي تيام من أولى المتخصصات في المنافسات المجتمعة والتي حققت نصراً كبيراً في بطولات عام 2017 وفي البطولات الأولمبية عام 2016. إن نافي تيام هي أول امرأة في عالم العاب القوى التي تنضم إلى فريق ريتشارد ميل لألعاب القوى إلى جانب نظرائها الرياضيين الرجال وهم معتز عيسى برشم ويوهان بلايك ووايد فان نيكرك، وبالرغم من أن عمرها لم يتجاوز 23 سنة ففي سجلها العديد من الإنجازات التي تجعل منها واحدة من اللاعبات العالميات الرائدات في ألعاب القوى.
إن نافي هي بطلة أوروبا للناشئين عام 2013، الثانية في بطولة أوروبا في الملاعب المغلقة عام 2015، وقد حققت الفوز بالميدالية الذهبية في مسابقة السُباعي في دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو، واختيرت كنجمةٍ صاعدة من قبِلَ الاتحاد الدولي لألعاب القوى – IAAF عام 2016، ولتحمل لقب رياضية ألعاب القوى لعام 2017 إلى جانب شريك ريتشارد ميل، معتز عيسى برشم الفائز بنفس اللقب عن فئة الرجال لنفس العام. وفي منافسة Hypo-meeting في غوتزيس، النمسا حققت نافي 7013 نقطة في مسابقة السُباعي مما جعلها الثالثة في العالم في تاريخ هذه اللعبة، وفي نفس هذه اللعبة فازت بالميدالية الذهبية في بطولة العالم لألعاب القوى في لندن.
نالت عزيمة هذه الرياضية الشابة وقدراتها إعجابَ ريتشارد ميل، فمسابقة السُباعي هي واحدةٌ من أعقد المسابقات الرياضية في ألعاب القوى، وينُظرَ إلى اللواتي يتنافسن فيها باعتبارهن من أكثر الرياضيّاّت كمالاً. وهنا يوضح ريتشارد ميل قائلاً: “إن ما حفزّني للعمل مع نافي مقاربتها ونظرتها إلى موضوع الأداء. إنها تتمتع بحاسة تحليلية قوية، وأبعد ما تكون عن الانفعالية والتسرع. وأنا شخصياً أؤيد الفكرة التي تعتبر أن الأهم هو البحث عن طُرُقٍ تستطيع من خلالها التفوق على ذاتك لتكون الأفضل، وأن تتفهم بأن ذلك يستغرق وقتاً وجهداً.”
سترتدي نافي تيام على معصمها ساعة ريتشارد ميل أوتوماتيكية، خفيفة الوزن وذات مقاومة عالية فيما عبّرت عن سعادتها بشراكتها مع ريتشارد ميل خصوصاً انها تتشارك معها نفس الرغبة التي تحفزها للانطلاق نحو الأعلى والأسمى.
بنفس الطريقة التي قامت بها ريتشارد ميل بوضع وتطوير ساعة RM 67-02 أوتوماتيك، من كوارتز ®TPT، مع معتز ووايد، تدور الفكرة الآن حول تطوير ساعة رياضية متفردة للمرأة.
حضر النجوم العالميين في الخامس من آذار/مارس 2018، إلى حفل توزيع جوائز الاوسكار في نسخته الـ90 والذي يعدّ من بين أهم المنافسات على الروائع والإبداعات في المجال السينمائي.
وفيما لا يقتصر التنافس بين النجمات على الفوز بجائزة الأوسكار، إلّا أنهن تتباهين بإطلالتهنّ على السجادة الحمراء وبالأخصّ بمجوهراتهنّ الراقية.

(Photo by Jon Kopaloff/WireImage)
إختارت أيقونة الموضة SIENNA MILLER أن تزيّن إطلالتها بمجوهرات MESSIKA وذلك من خلال إختيار الأقراط الطويلة المتدلية والتي تأتي على شكل حبال من الماس وذلك من مجموعة Paris est une fete و خاتم Toi & Moi من المجموعة الخاصة.

تألّقت الممثلة AMBER VALLETTA مع أقراط Madeleine الراقية من مجموعة Paris est une Fête Collection ، خلال حفل Vanity Fair الذي ينظّمه حفل الأوسكار.

(Photo by Dia Dipasupil/Getty Images)
اختارت Emily Blunt لإطلالتها خلال حضور حفل حفل Vanity Fair الذي ينظّمه حفل الأوسكار أقراطاً من مجموعة High Jewelry Collection لدار شوبارد مصنوعة من 18.86 قيراطاً من الماس البرتقالي اللمّاع، و 12.01 قيراطاً من الماس مع الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً والذهب الأصفر عيار 18 قيراطاً، بالإضافة إلى خاتم مصنوع من الماس 5.11 قيراطا.

(Photo by Jon Kopaloff/WireImage)
اختارت عارضة الأزياء البرازيلية Adriana Lima ارتداء الأقراط المصنوعة من 39.68 قيراطاً من الماس والمصنوعة من البلاتين وسوار مصنوع من 24.94 قيراطاً من الماس ومن الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً من High Jewelry Collection.

(Photo by Dia Dipasupil/Getty Images)
الممثلة Zendaya ارتدت أقراط Heritage Nuvole من البلاتينوم مع الماس وخاتم ماسيّ مع الذهب الأبيض.

(Photo by Jon Kopaloff/WireImage)
الممثلة Abbie Cornish تألقت بعقد Heritage الماسي وأقراط من الزمرّد والياثوت والسافير والماس
العقيق معروف بتعدد ألوانه القريبة إلى ألوان الطبيعة وقوس القزح، فرسم لوحات من المجوهرات الخيالية، مع ما رافقه من أساطير وروايات طبعت مسيرة عدد من الشعوب منذ القرون الأولى. شكّل العقيق كنزاً ثميناً في القرون الوسطى، واكتسب أهمية طبية في حقبة الفراعنة، واليوم يهيمن على عروش الدور العالمية للمجوهرات!
العقيق أو كما يعرف باسم Garnets باللغة اللاتينية، هو في الأصل غاراناتوس Garanatus، ومعناه شبيه البذور، في تشبيه قريب من ثمرة الرمان، نظراً للتقارب الكبير بينهما من حيث اللون الأحمر القاني. واعتبر هذا العقيق فريداً من نوعه على مر العصور، إلا أن العقيق بحد ذاته هو مجموعة من الأنواع المختلفة، التي تتميّز بألوانها الملفتة من أحمر وزهري وبنفسجي وبرتقالي وأخضر. ولا يخلو أي منها من خصائص مذهلة وأساطير تاريخية ومزايا قيّمة طبعت كلاً منها وجعلتها جوهرة ثمينة بحد ذاتها.
إكتسب العقيق الأحمر Rhodolite أهمية كبرى عبر التاريخ، حيث تم اكتشاف حجر غارنيت أحمر يعود إلى أكثر من 3 آلاف سنة قبل الميلاد، ما أثبت للعلماء صلابة هذا الحجر البراق وديمومته. ومن روايات التاريخ أيضاً ان ملك ولاية ساكسونيا الألمانية كان يملك حجر العقيق الأكبر حجماً، إذ بلغت زنته 465 قيراطاً. في حين تذكر قصص أخرى من اليونان القديمة أن الفيلسوف اليوناني أفلاطون طلب أن يتم نقش صورته على حجر عقيق أحمر. أما مصادر هذا الحجر المميز فتعود جذورها إلى بوهيميا، وهي جزء اليوم من تشيكوسلوفاكيا، إذ كانت تعتبر المصدر الرئيس له، خصوصاً مع المباني والمعالم التاريخية والتراثية والدينية المزيّنة بهذا الحجر. أما أوروبا، فقد اشتهر فيها هذا الحجر في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، حيث تم استعماله بكثرة في الحقبة الفيكتورية. وفي علم الفلك الإسباني، اعتبر العقيق الأحمر رمزاً للشمس. وسادت الشعوب القديمة معتقدات عديدة حول هذا الحجر المميز، إذ اعتبر أنه يحمي من سوء الحظ ويُبعد الخوف. أما ومن أشهر الدور العالمية التي استخدمت العقيق الأحمر مؤخراً نذكر Chaumet التي رصعت به عقداً من الذهب مع العقيق الأحمر ضمن مجموعة Hortensia، أما دار Cartier فقدّمت خاتماً فاخراً من الذهب الأبيض يعلوه عقيق أحمر اللون ضمن مجموعة L’Odyssée. وأشهر مصادر العقيق الأحمر هي الأوروغواي والهند، وألمانيا والبرازيل.
وبالإنتقال من الأحمر إلى اللون الزهري، تختلف الأساطير والمعتقدات وحتى استعمالات الحجر الوردي. هذا الحجر الذي بات يكتسب أهمية كبرى ليحلّ خلفاً للعقيق الأحمر على عرش المجوهرات الفاخرة، يتميّز بلونه الفريد وصلابته وبريقه الساحر. وفي لمحة تاريخية عن هذا الحجر، نعود إلى حقبة الفراعنة، حيث كان المصريون الشعب الأول الذي تزيّنت بحجر العقيق الزهري، فارتدوا القلادات المصنوعة منه. ومن ثم انتقلت هذه العادة إلى روما القديمة حيث استُعمل الحجر الوردي لتصميم الخواتم كما وتم حفر الأسماء والعبارات عليه. ثم في العصور الوسطى، اكتسب العقيق الوردي شهرة واسعة وكان يُستعمَل للدلالة على الطبقات النبيلة الغنية. أما اكتشافه في العالم الحديث فيعود إلى أواخر ثمانينيات القرن الماضي، حين اكتشف العالم William Earl Hidden الحجر الوردي في جزيرة رود. لكن مصادر هذه الجوهرة الثمينة متعددة، وتتوزع بين البرازيل وكينيا والموزنبيق والنروج وتانزانيا وسريلانكا والهند. وفي عصرنا الحالي، استفادت الدور العالمية من هذه الجوهرة واستخدمتها في تصميم أفخر مجوهراتها، على غرار Chaumet التي زيّنت به قطع Aria Passionata من مجموعتها الأخيرة Chaumet est une Fête.
نوع آخر من العقيق يحظى بأهمية كبرى في سوق المجوهرات الفاخرة، وهو العقيق البرتقالي الذي تختاره اليوم الدور العالمية لتصميم مجوهراتها الرائعة بأناقة وفرادة كبيرتين، ومن بينها دار Bulgari التي قدّمت سواراً يحوي العديد من الأحجار الكريمة الملوّنة، وبصورة خاصة العقيق البرتقالي. أما دار Louis Vuitton فقدّمت عقداً من الماس البراق، وزيّنته بحجر العقيق البرتقالي ضمن مجموعة Conquêtes ما أضفى لمسة من الفرادة الرائعة إليه. في الواقع أن هذا العقيق لا لون له، ولكن بفعل الحرارة وبعض المواد المتوافرة في مكان تواجده، يتحوّل إلى اللون البرتقالي او الأصفر في أحيان كثيرة. يعرف العقيق البرتقالي باسم mandarin garnet أو Grossular، أو Hessonite، ومعنى اسمه هو شرف الشمس، نظراً إلى بريقه الأقرب إلى الأشعة والضوء. وبرزت في القرون السابقة الكثير من المعتقدات المرتبطة بهذا الحجر البرتقالي المائل إلى الإصفرار، حيث كانت بعض الشعوب تستخدمه للتخلص من حالة الفقر التي تهيمن عليها أو على المجتمع، ولربح الكثير من الثروات والغنى. في حين وظّفته شعوب أخرى لشفاء العديد من الأمراض أو الجروح التي يمكن أن تصاب بها. هذا واستعملته جماعات كثيرة للتخلص من السحر والشعوذات التي كانت هذه الشعوب تؤمن بها. أما الموطن الرئيس لهذا الحجر فهو اليمن، لذا يعرّف عنه في بعض الأحيان على أنه العقيق اليماني.
نوع آخر من العقيق لفت انتباه العديد من دور المجوهرات، واستعمل في الكثير من التصاميم الفاخرة منذ أقدم العصور، وهو العقيق الأخضر، الذي يعتبر من أجمل الأحجار الكريمة التي تزيّن الحلى الفاخرة والثمينة. قد لا يميّز البعض بينه وبين حجر اليشم الأخضر jade، ولكن الواقع أن هذا العقيق أكثر بريقاً من اليشم، وذلك بفضل تركيبته التي ترتكز على أشعة الشمس والحرارة لتفاعل الكيميائيات فيه وبالتالي التحوّل إلى هذا اللون البرّاق. وأبرز العناصر المسببة لاكتسابه اللون الأخضر هو النيكل الذي يشكّل جزءاً كبيراً من تركيبته. يعود استخدامه إلى 1500 سنة قبل الميلاد، وقد تم اكتشاف العديد من المجوهرات المصممة من هذا الحجر البراق في مقابر الفراعنة المصريين، إذ استعمل لعلاج الأمراض ويحمي من امراض القلب ويداوي الحالات النفسية الصعبة. كما اعتبره البعض ضرورياً للخصوبة ومساعداً على الولادة والإنجاب. وفي ما خص الدول المصدِّرة لهذا النوع من العقيق، فتتصدر القائمة روسيا، لتليها كل من أزربيجان، إيطاليا، مالي، المكسيك والولايات المتحدة الأميركية. أما اكتشاف هذا الحجر للمرة الأولى فكان في العام 1967، حين عثر عليه عالم الأحجار الكريمة الاسكتلندي، Campbell Bridges ، خلال رحلة استكشافية في تانزانيا. ما يزال العقيق الأخضر محط أنظار كبار صنّاع المجوهرات، إذ استخدمته الدور العالمية بكثرة في تصميم أفخر مجوهراتها، ونذكر من بينها دار Cartier التي قدّمت خاتماً فاخراً من العقيق الأخضر بتصميم مستوحى من حقبة ثلاثينيات القرن الماضي، ودار Piaget أيضاً ابتكرت تصميماً أنيقاً من حجر العقيق الأخضر، الممزوج مع الزمرد والفيروز، لتعكس جمال نجمات هوليوود في ثلاثينيات القرن الماضي.
إعداد: ماري حصري
مجلة عالم الساعات والمجوهرات، عدد 119 يناير-مارس 2018
كونه المدير العام لمجموعة Richemont منذ العام 2002، يمكننا القول أن Giampiero Bodino يملك تأثيراً كبيراً على تصاميم منتجات اللوكس في أيامنا هذه. كما أنه ومنذ العام 2014، قرر أن يركز جهوده ومواهبه على إنتاج قطع مجوهرات استثنائية تحمل توقيعه.
أنا مسرور أنك لاحظت ذلك! فمشروعنا لا يرتكز على صناعة عدد كبير من المجوهرات من قبل فريق عمل ضخم بهدف إدهاش الجمهور من خلال حملات التسويق. نحن بكل بساطة نعمل على إنتاج ما نحب، أي إنتاج عدد قليل من قطع المجوهرات التي تحمل روحيتنا وتعبّر عنها.
إن الأمور تسير بالإتجاهين. أنا أتمتع بفكر ثلاثي الأبعاد، وأعني بذلك أنه عندما يكون لدي فكرة معينة، أستطيع أن أتخيل القطع التي سأقوم بتنفيذها. لذلك عندما أبدأ بالرسم، تكون الفكرة شبه حاضرة في ذهني. أعني أن الفكرة تنطلق من رغبتي بتصميم قطعة معينة، فلنقل سواراً، أو أنني أريد أن أصنع قطعة ذات شكل هندسي معيّن. وهذه تكون نقطة الإنطلاق للتصميم.
من الممكن أن يكون ذلك صحيحاً. ولكن عملية الخلق والابتكار تأتي قبل خطوات التصميم، وقبل التصور الأولي للقطعة. التصميم يساعد على ترجمة الأفكار التي تكون موجودة أصلاً في ذهني، ولكن مرحلة التخيّل الذهني للقطعة تأتي قبل أن أبدأ برسم أي شيء.
ومن الممكن أيضاً أن يتم الموضوع بالطريقة المعاكسة. ففي بعض الأحيان يقوم أحد المورّدين باقتراح حجر معيّن علي، حجر من الممكن أن يثير في إحساس معيّن. الأحجار الكريمة التي أستعملها يجب أن تكلمني وأن تفرض شخصيتها علي.
لأكون صريحاً معك، الأمور تحصل باتجاه آخر. لنأخذ عقد Barocco على سبيل المثال، وهو مرصع بأحجار كبيرة من الروبيلليت على شكل دمعة. كنت قد رسمت هذا العقد منذ فترة، وكنت تفريباُ ناسياً أمره. كغالبية تصاميمي، كان الرسم بالأبيض والأسود، لأنه وبالنسبة إلي، العامل الأساسي في التصميم هو الشكل والتقسيم الهندسي. بعد ذلك، أتى مورِّد أحجار وأراني مجموعة من أحجار الروبيليت المقطوعة على شكل دمعة، وفي هذه اللحظة تذكرت تصميم العقد وقلت في نفسي أن هذه الأحجار ستبدو ممتازة عليه. وهنا بدأت بإضافة الألوان إلى الرسم الأولي، اشتريت الأحجار وأضفت المزيد من الألوان. أعتقد أن إحدى حسنات الرسم بالأبيض والأسود هي أنه يترك التنفيذ مفتوحاً على كل الإحتمالات.
بالطبع أنا إيطالي مئة في المئة. وهل تعرفين أنني بدأت مسيرتي العملية في دار Bulgari؟ لقد عملت هناك لعشر سنوات قبل الإنتقال إلى مجموعة Richemont. لقد قام Gianni Bulgari بتوظيفي في العام 1981، كنت في تلك الأثناء أعمل في تصميم السيارات في منطقة تورين، ولكنه دعاني إلى العمل معه لأنه كان يبغي تجديد فريق العمل الخاص بتصميم المجوهرات، والإستعانة بشخص ممكن أن يدخل مقاربة مختلفة إلى أعمال الدار. دعاني إلى روما، حيث لم أكن بحاجة إلى أكثر من ثلاث ثواني لأوافق على العمل معه. ففي تلك الأيام لم يكن هناك من حدود للخلق والإبداع في Bulgari. ولكن عندما غادر Gianni غادرت أنا أيضاً لأنني لم أستطع أن أتخيّل الدار من دونه.
انتقلت للعمل مع Richemont حيث بقيت لفترة تتراوح بين سنتين وثلاثة، ثم اخترت أن أعمل بشكل مستقل، وتوجّهت نحو الموضة. تعاونت كثيراً مع Tom Ford وGucci في أوائل التسعينيات. أنجزت القليل مع Prada والكثير مع Versace. كما قمت بالعديد من الأعمال كمصمم مستقل مع الدور التابعة لمجموعة Richemont مثل: Panerai، Van Cleef & Arpels، Buame & Mercier وفي تصميم الأقلام والساعات لحساب Montblanc.
عندما كنت أعمل لحساب العديد من الدور، كانت كل منها تشدني لتصميم المزيد لها دون سواها. هذا الأمر بدأ يصبح متعباً كثيراً بالنسبة لي، حتى أتى اليوم الذي قدّمت لي مجموعة Richemont عرضاً مغرٍ، فقلت لنفسي “هذا ما أريد”. وبعد ذلك، قرر المدير العام للمجموعة Johann Rupert الذي يعرف قصة شغفي بالمجوهرات أن يدعمني، وهنا بدأت قصتي مع الجواهر تحت سقف Richemont.
في الواقع أنا لا أطمح للنمو كثيراً، والسبب هو أنني أريد أن يحظى الآخرون بالشيء نفسه الذي أتمنى أن أحصل عليه عندما أشتري شيئاً لنفسي. أريد أن تثير هذه القطعة إعجابي، أن تكلمني، أن أكون أكيداً أنها حصرية وفريدة. لأنني لا أشعر بالانجذاب نحو القطعة التي يمكنني إيجاد مثلها في كل مكان.
نعم أنا أشعر بهذا التناقض. فعندما نتكلم عن قطع اللوكس طوال الوقت، ومن ثم نجد هذه القطع في 300 متجر حول العالم، فهل هذا يمت إلى الرفاهية بأي صلة؟ بالطبع كلا.
نعم، المهم هو العلاقات الجيدة. أنا شخص حساس جداً، ولا يمكنني العمل مع أشخاص لا أحبهم، فالمشاعر بالنسبة لي تدخل في الأعمال. فعندما أعمل، أضع قطعة من قلبي في العمل، وهذا يتطلب مجهوداً عاطفياً وطاقة كبيرة.
نعم هذا صحيح تماماً.
مجلة عالم الساعات والمجوهرات العدد 119 /يناير-مارس 2018
إعداد: ساندرا ليين
كشفت ساعة Royal Oak DOUBLE BALANCE WHEEL OPENWORKED من أوديمار بيغيه عن آلية حركة الساعة بشكل شفّاف من خلال وجه وظهر العلبة.
الرقم المرجعي: 15466BC.GG.1259BC.01
آلية الحركة: ذات تعبئة يدوية، كاليبر 3132، تعرض الساعات، الدقائق أمّا مؤشر الثواني فيقع في الوسط. مقاومة لتسرّب المياه حتى عمق 50 متراً مع مخزون طاقة يصل إلى 45 ساعة.
العلبة: مصنوعة من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً، وهي بحجم 37 ملم.
الميناء: يظهر الجسور وآليات حركة الساعة وهو مصنوع من الروديوم مع عقارب من الذهب الأبيض ومغطاة بطبقة تسمح قراءة الوقت في الظلام.
السوار: من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً.

الرقم المرجعي: 15467OR.OO.1256OR.01
آلية الحركة: ذات تعبئة يدوية، كاليبر 3132، تعرض الساعات، الدقائق أمّا مؤشر الثواني فيقع في الوسط. مقاومة لتسرّب المياه حتى عمق 50 متراً مع مخزون طاقة يصل إلى 45 ساعة.
العلبة: مصنوعة من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً، وهي بحجم 37 ملم.
الميناء: يظهر الجسور وآليات حركة الساعة وهو مصنوع من الروديوم مع عقارب من الذهب الأبيض ومغطاة بطبقة تسمح قراءة الوقت في الظلام.
السوار: من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً.
تجرّأت دار روجيه دوبوي على خوض غمار التصاميم الفريدة والجذّابة ذلك بالتعاون مع شركائها بيريللي ولامبورغيني سكوادرا كورسي. ومن بين تلك الإصدارات تعرفوا على ساعة Automatic Skeleton with micro-rotor
الحركة: آلية ذات تعبئة يدوية، مع دوّار شفّاف، كاليبر RD820SQ، مقاومة للماء حتى عمق 50 متراً
العلبة: مصنوعة من التيتانيوم الأسود مع المطاط الابيض وبحجم 45 ملم. الميناء هيكلي يظهر آلية الحركة
السوار: المطاط الأسود بنقشة دواليب بيريللي على الجهة الداخلية مع مشبك من التايتانيوم
الإنتاج: 88 قطعة