منذ إطلاقه في العام 2015، لم يخيّب Dubai watch week آمال عشّاق الساعات وجامعي الساعات . فتضمّن المعرض إطلاق بعض الإصدارات الجديدة والمخصصة لدبي فيما إستغلّ معظم صانعي الساعات هذه المنصّة لعرض تصاميمهم الفريدة.
شاهدوا في الفيديو المرفق أبرز إختياراتنا من أسبوع دبي للساعات !
إنطلق برنامج أسبوع دبي للساعات الذي يتمحور حول سلسلة من حلقات النقاش مع مواضيع تتراوح بين التصميم التقني للساعات والتكنولوجيا لإصدارات استثنائية. إن أسبوع دبي للساعات في يومه لثاني تضمّن صفوف Masterclasses متقدّمة تحت إشراف أهم صانعي الساعات العالميين نذكر منهم أنطوان وفلوريان بريزيوسو، وصانع الساعات المستقل ديفيد كاندوكس، وصانع الساعات الأسطورية في IWC، كورت كلاوس وغيرهم كما وتخلّل اليوم إطلاق 3 ساعات جديدة:

ساعة H.Moser & Cie Endeavour Tourbillon
أحضرت H.moser & cie ساعة H.Moser & Cie Endeavour Tourbillon إلى أسبوع دبي للساعات ليتمكّن الحضور من معاينتها بشكل مباشر. وكما شاهدنا سابقاً في الصور، لم تخيّب هذه الساعة أملنا عند مشاهدتها في بشكل مباشر، ربما أفضل وصفها بأنها توربيون “طائر” وسط الميناء الأزرق.

ساعة Ferdinand Berthoud Chronomètre FB 1.4
ومن أجل أحدث تجسيد ل Chronomètre FB ، قام فرديناند برتود بتحويل هذه الساعة الحائزة على جوائز إلى شيء من الخفّة الملحوظة في الوزن (حالة التيتانيوم) والشفافية (ثلاثة جسور من كريستال الياقوت المشطوب، بدلا من نافذة عرض في جانب العلبة).
ساعة Vacheron Constantin Overseas Dual Time
Vacheron Constantin الجديدة Overseas Dual Time مع عيار جديد، 5100 DT – يأتي كمقدمة مبكرة لمعرض SIHH 2018. ما نحب أفضل عن هذه القطعة هو عرض مزدوج و بديهية الوقت المزدوج. هناك عقرب مركزي إضافي لعرض وقت (يتم تشغيلها باستخدام التاج) ومؤشر AM-PM أنيق عند الساعة 9. تأتي الساعة بعلبة قطرها 41 ملم، ومصنوعة من الفولاذ مقاوم للصدأ مع الميناء الأزرق أوالذهب الوردي مع الميناء الأبيض.
في حديث حصري لعالم الساعات مع السيد Edouard Meylan ضمن فعاليات أسبوع دبي للساعات، عبّر فيه عن فرحه بالمشاركة بهذا النوع من المعارض الذي يعرّف الناس في هذه المنطقة على أهمية صناعة الساعات الراقية وخطوة أساسية لتطيوير هذا المجال.
وإعتبر ان دبي في يومنا هذا تغيرت وأصبح فيها نسبة كبيرة من العنصر الشبابي أي بفئة عمرية أقلّ من 40 عاماً وهم يرغبون بالحصول على تصاميم ساعات راقية من علامات مشهورة بحثاً عن الجودة والتعقيدات لكن بشكل عصري لا يشبه ساعات أجدادهم.
وعن سؤاله عن عدم وضع شعار الدار على ساعاتهم قال إنه هناك مصنّعان أساسيان يستخدمان شعار العلامة على منتجاتهما الراقية وهما: شركات السيارات وصانعي الساعات الراقية. بينما نلاحظ أن الأعمال الفنية وأهم دور الأزياء العالمية لا تحمل أي شعار ذلك لأن كلّ التركيز يصبّ على روعة التصاميم. وبما أن H.Moser & Cie تصدر كميات محدودة من الساعات فيتم بالتالي التركيز على الجودة والابتكار لإبراز جمالية القطعة. إذاً فالساعة تتكلّم أكثر بدون أي شعار يذكّر بهويتها!
موريس لاكروا كشفت النقاب عن تصاميم جديدة تسلط الضوء على مجموعة Masterpiece collection مثل عجلة مربع والثواني الغامضة. الغموض يكشف عن بعض من التفاصيل الميكانيكية الصغيرة الموجودة داخل العلبة.
مجموعة The Masterpiece collection ليست مجرد مجموعة من الإصدارات ولكن اسم مبدع زود الشركة بهوية معينة. وهذا لم يؤد فقط إلى إزدهار المبيعات، بل مكّن أيضاً الشركة السويسرية إجتياز الحدود والحواجز، وتقديم منتجات أكثر ابتكارا ومعايير عالية الجودة.
ففي مناسبة عيدها الـ 25، إحتفلت علامة Maurice Lacroix عبر إصدار ساعات جديدة ومميّزة:

MASTERPIECE SQUARE WHEEL
الميناء باللون الأسود، فيه انعكاسات لأشعة الشمس
– وجود مؤشرات للساعات والدقائق واحتياطي الطاقة
– عجلة مربعة تستتخدم للإشارة إلى الثواني
– يتم تسليط الضوء على مربع وعجلات من خلال نافذة دائرية على جسر الحركة نفسها، وعلبة من الفولاذ المقاوم للصدأ قياسها 43 مم ما يوفر الحجم الأمثل لتصوير الوقت، وضمان سهولة القراءة.

MASTERPIECE GRAVITY
علبة بقياس 43 ملم من الفولاذ المقاوم للصدأ، والساتان المصقول مصقول
– “صندوق” من الياقوت والكريستال مع طلاء مضاد للانعكاس على كلا الجانبين
– علبة خلفية من السافير والكريستال
-مقاومة للماء وإحتياطي طاقة يصل إلى الـ50 ساعة.

THE MASTERPIECE MOON RETROGRADE
-علبة بقطر 43 مم، مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ، والمصقول ومن الياقوت والكريستال مع طلاء مضاد للانعكاس وقاومة للماء.
-الميناء فضي، أسود، أزرق من الروديوم المطلي خصوصاً على المؤشرات والأرقام.
انها حقيقة قد يجهلها كثيرون عن H.moser & cie التي مقرّها في Neuhausen-am-Rheinfall بالقرب من Schaffhausen في سويسرا إنما جذورها فتعود إلى بلد آخر، هو روسيا. في الواقع، أسس هاينريش موسر Heinrich Moser الشركة في سانت بطرسبرغ، في العام 1828. من هنا نرى H.moser & cie تقدم ساعة سويسرية الصنع مع إلهام روسي، وساعة the Venturer XL Stoletniy Krasniy هي أكبر دليل على ذلك.
H.moser & cie والقصّة الروسية
في حين أن صناعة الساعات مرتبطة بسويسرا، وجدت بعض الدور أن أفضل علامات الساعات يمكنها أن تصنّع بعض أجزائها في مناطق أخرى من العالم. وكان من بين هؤلاء هاينريش موسر، الذي قرر أن يدمج العلامة التجارية بعيدا عن شافهاوزن الواقعة في الجبال السويسرية، في روسيا. كان هاينريش موسر يبيع ساعاته السويسرية الصنع في متاجره الخاصة في سانت بيترسبورغ وموسكو ونيجني نوفغورود وكييف، وأيضا عبر شبكة من تجار التجزئة المستقلين داخل الإمبراطورية الروسية وعلى طول طريق الحرير. هاينريش موسر كان ناجحا بشكل كبير، مع ما يقارب من 500،000 ساعة باعها خلال حياته.
القصة الروسية لا تنتهي هناك، ففي عام 1874، بعد وفاة هاينريش موسر، أرملته أولت إدارة مصنع لوكول إلى بول جيرار، وعهدت الشركة الروسية إلى كورنيليوس وينترهالتر، الذي انضم القوات مع أوكتاف ميلان (الجدّ الأكبر لعائلة الرئيس التنفيذي الحالي للشركة Edouard Mylan).
وقد أدت ثورة 1917 أكتوبر إلى توقف H.moser&cie عن إصدار الساعات حتى نهاية 1970. لقد مرت 100 سنة منذ هذه اللحظة المثيرة جدا في تاريخ العلامة التجارية.
عن ساعة The Venturer XL Stoletniy Krasniy
في هذه الساعة الجديدة، تمّ التركيز الواضح على القرص الأحمر الذي يتضاءل تدريجياً عند الاقتراب من الميناء. في الواقع، لتكون على ارتباط وثيق مع النمط الروسي، اختارت موسر شعار السيريلية الأصلي للشركة – مع خط يزيّنه الأسود والأصفر.
أمّا مميّزات الساعة الأخرى: علبة بالفولاذ المقاوم للصدأ 43mm، مع الشكل المعتاد المستخدم من قبل العلامة التجارية، والحركة الداخلية HMC 327مع احتياطي الطاقة لمدة 3 أيام، وجهاز تنظيم قابل للتبديل.
بعد 55 عاماً على صناعة ساعة Autavia، قرّرت دار Tag Heuer العريقة لصناعة الساعات تخليد تاريخ هذه الساعة العريق وإصدار نسخة جديدة تكمل في الخط عينه المستوحى من روح السباقات والتطوّر الكرونوميتري في عصرنا الحالي.
فبالعودة إلى العام 1960، جاءت فكرة تصميم ساعة Autavia عبر المزج بين عنصرين أساسيين شكّلا المعنى الأساسي للإسم : AUTomobile و AVIAtion ما جعل هذه الساعة من التصاميم المفضّلة عند سائقي الفورمولا 1 خصوصاً كلاي ريغازوني، جيل فيلينيوف، جو سيفرت ويوخن ريندت.
تميّزت هذه الساعة في ذلك الوقت ثوريّة ذلك بسبب نقل وظيفة لوحة أجهزة القياس إلى لوحة معصم الطّيّار. ومع مرور الوقت، تغيّرت إذ حظيت بميزات جديدة، الأمر الّذي يجذب جامعي السّاعات العالميّة الاستثنائيّة.
أمّا الآن فتعود ساعة Autavia الجديدة إلى الساحة مجدداً بتصميم يشبه القديم ولكن بحركة caliber Heuer 02 الأوتوماتيكي ذات الدقّة العالية بدلًا من الحركة اليدويّة.
أمّا وفي خطوة مميّزة قررت الدار تخصيص ساعة Autavia مستوحاة من التراث السيارات المشتركة بين الإمارات العربية المتحدة وTag Heuer وذلك من خلال الميناء الاستوائي، الذي يذكر برمال الصحراء كما و تمّ تصنيعها من الألومنيوم الأسود، لتكون أمثر عصرية، وبقطر 42 مم وهي مقاومة للماء حتّى 100 متر.
أمّا هذه الساعة فستعرض ضمن فعاليات أسبوع دبي للساعات 2017 من 16 إلى 20 نوفمبر.
إن خاتم “The Raj Pink” الذي يزيّنه أندر حجر من الماس الوردي والذي يبلغ 37.30 قيراطاً وصل الى مزاد سوذبيز في يوم 15 نوفمبر 2017.
وقال بريت أوكونور، المتخصص في المجوهرات العالمية في سوثبيز: “الماس الملون خصوصاً الوردي هو من الأندر على الإطلاق مقارنةً بالماس الأبيض”.
وفي هذا الإطار، فشلت سوذبي في بيع The Raj Pink وذلك في مزاد فندق Four Seasons Hotel des Bergues بجنيف بعد أن كان مقدراً بيعه بمبلغ يصل إلى الـ 30 مليون دولار. ويجمع حجر الماس الوردي هذا بين شكلين هما المستطيل والمستدير.
وقد وصفه معهد علم المجوهرات الأمريكي (GIA)، الذي صدق على الماس، بأنه “حجر مذهل”، و بأنه “لون وردي مكثف ومشرق جدا”. فهذا الحجر الوردي اللون غير معدل وهذا أمر نادر الحدوث، وخاصة ضمن الوزن الكبير جدا.
افتتح المزاد على The Raj Pink بمبلغ 9.9 مليون فرنك سويسري (10.02 مليون دولار) وارتفع إلى 14 مليون فرنك سويسري قبل التوقف.
أسبوع دبي للساعات هو منصة عالمية مخصصة للحفاظ على ثقافة صناعة الساعات وقد أسسها للمرة الأولى أحمد صديقي وأولاده في عام 2015 فبات يوفّر هذا الحدث العالمي بيئة حاضنة لجامعي الساعات والعلامات التجارية إضافةً إلى صانعي الساعات وذلك بهدف لتفاعل وتبادل المعرفة. تحت رعاية سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون، يدعم أسبوع دبي للساعات المصممين والأسماء البارزة في مجال صناعة الساعات الذين كرسوا حياتهم لتحقيق الكمال في العالم الهورولوجي.
أمّا في نسخته الثالثة، ينطلق معرض دبي للساعات في العام 2017 اليوم في 16 نوفمبر ويستمرّ حتى الـ20 منه وهو يستعدّ لاستقبال 60 شخصية وعلامة تجارية مرموقة من روّاد عالم صناعة الساعات بالإضافة إلى ورش العمل التعليمية وجلسات النقاش.
تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية لمواكبة هذا الحدث الاستثنائي من خلال تغطيتنا المباشرة له وذك عبر:
انستقرام: @alamassaat
فيسبوك: @alamassaat
انطلقت النسخة الأولى من معرض فيتشينزا أورو دبي يوم الأربعاء بمشاركة أكثر من ٥٠٠ عارض مجوهرات من ١٠٠ دولة تتضمن الإمارات ودول المنطقة و العالم.
يعد المعرض من أبرز فعاليات المنطقة للمجوهرات الراقية و الأحجار الكريمة، فمن المتوقع أن يستقطب ما يزيد عن 400 من المشترين المميزين والمُستضافين. وستُعقد فعالياته بين 15-18 نوفمبر في مركز دبي التجاري العالمي، وذلك بتنظيم من شركة ’دي في جلوبال لينك‘، وهي مشروع مشترك بين مركز دبي التجاري العالمي ومجموعة ’إيتاليان إكسيبشن’.
إضافة لتوصيل التجار والمستهلكين أبرز الشركات العالمية في قطاع المجوهرات و الأحجار الكريمة، ينظم المعرض ندوات حوارية تناقش الاتجاهات الرئيسية للقطاع من الناحيتين العملية والإبداعية للمواسم القادمة، بالإضافة لنقاشات تحاكي محاور متعددة.
قامت معالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة في الحكومة الاتحادية فعاليات المعرض، ورافقها السفير الإيطالي لدى دولة الإمارات ليبوريو ستلينو، و القنصل العام للجمهورية الإيطالية في الإمارات فالنتينا سيتا، بالإضافة لعدد من المسؤولين والرؤساء التنفيذيين من أبرز الجهات التجارية.
لقد شهد يوم 14 نوفمبر 2017 من فعاليات مزاد كريستيز أيضاً بيع ماسة وردية اللون تمّ وضعها في تيجان العديد من الملوك الفرنسيين، بما في ذلك نابليون، وذلك بمبلغ يفوق الـ9 ملايين دولاراً.
أمّا وفيما تبقى هوية الشاري مجهولة، فقد وصلت قيمة البيع الحقيقية للماسة الوردية إلى 12.5 مليون فرنك فرنسي، ثم وصل السعر النهائي بعد الضرائب والعمولات إلى 14.4 مليون فرنك (14.5 مليون دولار، 12.3 مليون يورو). وفي مزادات سابقة بيعت أحجار أصغر من الماس الوردي، حيث تجاوز سعر القيراط الواحد مليون دولار.
وقد تم بيع هذا الحجر مرة واحدة من قبل: كان من بين جواهر التاج الفرنسي التي بيعت في 1887 أي بعد 17 عاماً بعد انهيار الإمبراطورية الثانية في فرنسا حيث ترك نابليون الثالث وزوجته الإمبراطورة يوجيني مجوهراتهم وذهبوا إلى إنكلترا.
تاريخ الحجر
لقد تمّت تسمية الحجر بإسم Le Grand Mazarin، الكاردينال الإيطالي والدبلوماسي، فضلا عن أنه كان جامع عظيم للفنّ، وقد شغل منصب رئيس الوزراء في عهد لويس الثالث عشر ولويس الرابع عشر، وقام بتقديم الماس إلى ملك الشمس.
استخرج حجر الماس الوردي من مناجم غولكوندا القديمة في جنوب وسط الهند، وقد زيّن تيجان كلّ من لويس الخامس عشر ولويس السادس عشر، خلال الثورة الفرنسية. كما وزيّن تاج نابليون الأول، نابليون الثالث والامبراطورة يوجيني وغيرهم.