يٌعرف عن مسابقة جنيف الكبرى للساعات Grand Prix d’Horlogerie de Genève أنها الأهم على الصعيد العالمي وهي تكرّم أحدث الإصدارات من الساعات الفخمة المبتكرة.
وتتنافس على الجوائز أرقى علامات الساعات في مختلف الفئات المرموقة منها: الإبتكار في التفنية، التصميم الإبداعي، تصمم المجوهرات، الساعات الرجالية والساعات النسائية، ساعات الكرونوغراف وغيرها…إضافة إلى جائزة الجمهور…
إليكم مجموعة الساعات الرجالية المشاركة في المسابقة لهذا العام:
ساعة LANGE 1 MOONPHASE من A.LANGE & SOHNE
في عام 2002، أثرت ساعة LANGE 1 MOON PHASE أكثر ساعات عائلة إيه. لانغيه آند صونه نجاحًا في عالم الساعات، وذلك من خلال موديل يتميز بالتطور الفلكي الشهير. عقب ظهور ساعة LANGE 1، مُنح الموديل الجديد الآن حركة جديدة أيضًا. واتّبعت أسلوباً جديدًا وواقعياً على نحو خاص، وذلك من خلال دمج عرض مراحل القمر مع مؤشر النهار/الليل.
AK-06 هي ساعة المعصم الأولى من إنتاج الدار من دون توربيون، وهي مثل ساعات الدار الأخرى لا تتوانى عن إظهار جمال تفاصيلها للناظرين إليها، والكشف عن خباياها وأسرارها للخبراء في القطاع.
ساعة B-SIDE AUTOMATIC من ANTOINE PREZIUSO
ساعة NEBULA من ARNOLD & SON
ساعة RUSSIAN ROULETTE DESERT EAGLE ENGRAVED من ARTYA
ساعة Octo Finissimo Automatic من بولغاري
مرة جديدة، تحتل Bulgari صدارة السباق إلى إنتاج الساعات الأكثر رقة في القطاع، فتكشف عن ساعة Octo Finissimo Automatic الجديدة التي تُعتبر الساعة الأوتوماتيكية الأشد رقة حتى اليوم. فسماكة الساعة الإجمالية لا تتخطى 5,15ملم، أما حركتها الأوتوماتيكية فهي بسماكة 2,23ملم، وقطرها 36,6ملم.
ساعة L.U.C XPS OFFICER l من شوبارد
ساعة GOLDEN BRIDGE RECTANGLE من Corum
تأتي هذه الساعة بتراكيب الذهب عيار 18 قيراط تمثل 6 أرقام رومانية تحيط العيار المرئي كليا، ما يخلق شعورا حنينيا متناغما بين الأشكال، المسامير، والمواد التي تشير بعناية إلى بنية جسر. وباتباع قوانين تصميم آرت ديكو، يظهر طراز Golden Bridge Rectangle أناقة خالدة ومتقنة، فيما يركز على وظائف حركته الرائعة، ليصحب العين على طول مسار نقل الطاقة لعيار CO113 من برميل النابض عند موقع الساعة 6 تماما إلى الميزان عند الساعة 12 تماما.
يعشق المتحمسون لصناعة الوقت الساعات الشفافة، التي تسمح لهم بمراقبة سير عمل الحركة الميكانيكية بكامل أجزائها ما يمنحهم شعوراً بالإثارة، كونهم يعتبرونها فرصة للاستمتاع بمراقبة أكبر جزء ممكن من الأجزاء الصغيرة الخاصة بالقلب النابض لساعاتهم المفضلة. أما بالنسبة إلى صنّاع الوقت، فإن عملية صناعة الحركة المفرّغة، إن كانت قد صُمّمت أصلاً على هذا الأساس، أو كانت ناتجة عن تفريغ حركة موجودة أصلاً، فإن ذلك يُعتبر بمثابة منبر يسمح لهم بعرض مهاراتهم وإبداعهم.
ساعة AkriviA AK-06
منذ انطلاقتها في العام 2012، استطاعت دار AkriviA أن تثبت جدارتها في صناعة التعقيدات للساعات الراقية، وذلك من خلال عدد لا يستهان به من ساعات التوربيون، وقد جمعته ببراعة إلى وظائف معقّدة على موانئها. أما أحدث إصداراتها AK-06 فهي ساعة المعصم الأولى من إنتاج الدار من دون توربيون، وهي مثل ساعات الدار الأخرى لا تتوانى عن إظهار جمال تفاصيلها للناظرين إليها، والكشف عن خباياها وأسرارها للخبراء في القطاع. عن هذا التصميم يقول Rexhep Rexhepi مؤسس الدار: “إن الإلهام الذي اتبعته لتصميم هذه الساعة المتمحورة حول وظيفة التعبئة بالطاقة ينطلق من فكرة أن الوقت الذي يقوم فيه مالك الساعة بتعبئتها بالطاقة هو أكثر الأوقات “حميمية” بينه وبين ساعته. خلال هذه الفترة يمكننا القول أن الطاقة البشرية تنتقل إلى قلب الساعة لتعطيها الحياة. فأردت من خلال AK-06 أن أحفّز هذه العلاقة بين الساعة ومالكها من خلال عرض نظام التعبئة، وإتاحة الفرصة له بمراقبة سير عملية التعبئة من ناحية الميناء.” ومن جهة أخرى، بدت هذه المكوّنات كركائز جمالية لآلة الوقت هذه التي تسكن علباً من البلاتين أو الذهب الوردي أو الفولاذ قطر 41ملم، مع الحركة اليدوية التعبئة كاليبر AK-06 بمخزون للطاقة من 100 ساعة، وهي مصممة، منفذة، مزخرفة ومجمّعة في مشاغل الدار. تنتهي الساعة بسوار من الجلد.
ساعة de GRISOGONO New Retro Skeleton Tourbillon
ساعة New Retro Skeleton Tourbillon التي قدّمتها دار de GRISOGONO تعكس نظرة عصرية لتقاليد الدار الراقية في صناعة ساعات التوربيون، وجاءت كتحية لتاريخ صناعة الساعات، وبشكل مباشر إلى وظيفة التوربيون التي أبصرت النور في العام 1801، ولكنها تعرضها بأسلوب معاصر. وما ميّز هذه الساعة الجديدة أنها شديدة الشفافية، حيث إن علبتها المستطيلة المغلّفة بزجاج الكريستال السافيري، تسهّل مراقبة حركة الساعة من خلال غياب الميناء والإستعاضة عنه بجسور مترابطة ومنسّقة بطريقة مبتكرة ومبدعة، تتغلّل فيها عناصر آلية الساعة، فيبرز التوربيون عند الـ 3. وصمّمت ساعة New Retro Skeleton Tourbillon
بدقة كبيرة لتحافظ على مزايا الدار التي تمكّنت من تطوير حركة التوربيون العصرية للساعة، فالعلبة احتفظت بشكلها المستطيل ومقاسات الساعة الأصلية نفسها وتصميمها من الذهب الأبيض أو الوردي. أما عقارب الساعة فمصنوعة أيضاً من الذهب الأبيض أو الوردي، لتنسجم مع التصميم الداخلي للحركة وللجسور.
ساعة Romain Gauthier Insight Micro-Rotor
من خلال ساعة Insight Micro-Rotor استطاعت دار Romain Gauthier أن تقدّم إلى جمهورها آلة وقت تتحلى بأبرز الصفات التي من الممكن أن تتميّز بها الساعة الراقية: الأناقة والجودة، الدقة والقوة، البساطة والروعة. تعمل هذه الساعة بواسطة حركة أوتوماتيكية مصممة ومنفذة ومزخرفة في مشاغل الدار، تتميّز بالدوار المصغّر الذي تتضمنه والذي يظهر من ناحية الميناء ومن الجهة الخلفية للعلبة، وتمنح الساعات والدقائق من خلال ميناء فرعي عند الـ 12، يتداخل مع عداد الثواني الصغيرة الموضوع أسفله. هذا الدوار يتحرك بالاتجاهين مزوّداً العجلة البرميلية المزدوجة بالطاقة، وهي بدورها تؤمن الطاقة للحركة الميكانيكية بمخزون يصل إلى 80 ساعة. وبما أن هاتين العجلتين تتصلان بنظام الضبط الخاص بالساعة، فإن ذلك من شأنه أن يضمن وصول منسوب مستقر للطاقة إلى مكوّنات الحركة. قطر العلبة 39,5ملم، وقد أتت بثلاثة نماذج لكل من البلاتين والذهب الوردي، وبكميات محددة بـ 10 قطع لكل نموذج، تتنوّع فيها ألوان الموانئ بين الأبيض، الأسود والأزرق. تترافق هذه الساعات مع أساور من الجلد ومشابك من البلاتين أو الذهب الوردي.
فريدة ومترفة، المجوهرات والأكسسوارات وقطع الأثاث التي تُصَمَّم وتُنَفَّذ في هذه المشاغل ذات الأصول التايلندية، والتي تجمع بين الثقافة الآسيوية والأساطير لتقدّمها في قالب عصري عالمي.
إذا كنت من محبّي الأشياء الصغيرة المنمنمة، فإن ما سنطلعك عليه هنا لن يثير الكثير من اهتمامك. إن في البوتيك الواقع في بانكوك، أو في المتجر الجديد الذي تم افتتاحه مؤخراً في دبي، فإن الدخول إلى حرم Lotus Arts de Vivre يشبه الولوج إلى مملكة سحرية. فالواجهات الزجاجية تعرض جواهر وأكسسوارات مغايرة تماماً عن كل ما يمكن أن تجده في أي محل عادي لبيع المجوهرات: القطع هنا ضخمة، مترفة، خارجة عن المألوف، مليئة بالأفكار المبدعة، بالمختصر هي قطع رائعة.
هناك ترى رموز الثقافات والأساطير الآسيوية ولكن بعدسة عالمية، قطع استُعملت لتنفيذها مواد لم تكن تتوقع يوماً أن تراها في محل مجوهرات، مثل خشب الإبوني، جلد أسماك الـ stingray، قشور ثمرة جوز الهند، أجنحة الخنافس scarab، الأصداف البحرية، خشب البامبو، بذور وبقوليات، وغيرها… علماً أن عدداً من هذه المواد هي ذات رمزية كبيرة بالنسبة إلى الثقافة التي تنبق عنها، فالخنفسة السوداء، أو ما يُسمّى بالجعران الفرعوني، كانت تُعتبر بمثابة رمز مقدّس للولادة وتجديد الحياة بالنسبة إلى المصريين القدامى.
هذه المواد تحوّلت إلى مواد نفيسة بفضل الطريقة التي تمت معالجتها بها لتحويلها إلى قطع مجوهرات ذات تصاميم لا مألوفة. على سبيل المثال، العقود والأساور في مجموعة Scarab مصنوعة من الخرز المغطى بقطع شديدة الصغر من الأجنحة المضيئة للخنفسة مشغولة بأسلوب يشبه الفسيفساء. هذه التقنية هي شديدة الدقة والصعوبة في التنفيذ، لذلك فإن العمل على كل حبة خرز من الممكن أن يتطلب عدة أيام. قشور جوز الهند يتم حفرها لتصبح مثل الجدائل، ومن ثم تزيينها وجمعها مع اللآلئ والزمرد والمرجان في عقود رائعة الجمال، وخفيفة الوزن.
قليلة هي القطع التي تكتفي بنوع واحد أو نوعين من المواد المستعملة في تنفيذها، فالخاتم الذي يجسد رأس الخروف مثلاً يتضمّن خشب الإبوني، أصداف، أحجار الزمرد إلى جانب الذهب. كما تشاهد حقيبة يد مصنوعة من الحرير، ومطعمة بقشور النخيل، الأصداف البحرية، مع قفل من الذهب واليشم.
إنطلاقة Lotus Arts de Vivre كانت في أواسط ثمانينيات القرن الماضي، حين انتقل رجل الأعمال الألماني الأصل Rolf von Bueren للعمل في بانكوك، وهو كان يشجع زوجته الاسكتلندية-التايلاندية Helen على افتتاح بوتيك في أحد الفنادق الفاخرة في المدينة، لبيع القطع الفنية التي جمعاها من أسفارهما المتعددة، وكان يجد في ذلك وسيلة لتعبئة وقتها، خاصة بعد إرسال إبنيهما إلى مدرسة داخلية.
لاقى هذا البوتيك الكثير من النجاح، وتخطى جميع التوقعات، حتى أن Rolf ترك وظيفته ليتولى مهمة المدير الإبداعي لهذا العمل الجديد، ويطلق العنان للناحية الفنية في شخصيته والتي كانت خافتة طوال حياته المهنية. وبدل بيع الأغراض التي كانوا يشترونها من الخارج، بدأ هذان الزوجان يصممان القطع التي يريدون بيعها، والبحث عن أهم الفنانين في آسيا لتنفيذها: فقصدوا إندونيسيا لتنفيذ النحت على الخشب، بينما كانوا ينفذون التصاميم التي تحتاج إلى التعدين بتقنية Niello في تايلندا، الطلاء بتقنية Maki-e في اليابان، كما قصدوا الهند من أجل قطع الأحجار الكريمة.
في أواخر التسعينيات، إنضم الإبنان Sri وNiklas von Bueren إلى العمل الذي تابع مسيرة نموه وتقدّمه، لكن وبالرغم من الإنتشار في العديد من المدن حول العالم (كون Lotus لديه نقاط بيع في Harrods في لندن و Bergdorf Goodman في نيويورك وغيرها من وجهات التسوّق المهمة) إلا أننا لا يمكن أن نقول أن هذه الماركة أصبحت عالمية بكل ما للكلمة من معنى. فزيارة أحد البوتيكين في دبي وبانكوك ما زالت تُعتَبَر بمثابة رحلة استكشاف، مكان تقع عليه بالصدفة أو تسمع عنه من بعض الأصدقاء، ولكنك عند زيارته تجد من الروعة أكثر بكثير مما أخبروك عنه.
مجلة عالم الساعات والمجوهرات – عدد 117
إعداد: ساندرا ليين
من خلال قدرته على الجمع بين الخطوط الهندسية التقليدية، الديكور المعاصر والخدمة الرائعة، يمكننا القول أن فندق Ultima Gstaad الذي تم افتتاحه مؤخراً سيلاقي النجاح المؤكد.
عندما تقرر افتتاح فندق جديد ضمن منتجع ضخم معروف جداً، وإذا أردت لمشروعك هذا النجاح، فإن ذلك الفندق يجب أن يكون مميزاً بكل ما للكلمة من معنى. وعندما يكون المنتجع Gstaad، يجب عليك أن لا تكتفي بتقديم الأجواء التي تدعو إلى الراحة والإستجمام، بل عليك أن تحرص على تقديمها بأسلوب رائع وخاص جداً. وبعد سماع الكثير عن هذا الفندق الجديد، كان من المفرِح استلام دعوة لقضاء عطلة نهاية الأسبوع في ربوعه، بعد أيام متعبة في معرض Baselworld (والجدير بالذكر أن هذا الفندق يستقبل الرواد على مدار السنة، على خلاف الفنادق الأخرى الواقعة في Gstaad).
يقع Ultima في وسط الحقول الجانبية للقرية، وإذا نظرت إليه من الخارج فإنك حتماً سترى بناءً خشبياً تقليدياً مضاءً بخطوط من الضوء، وشرفات مزينة بالأحواض المزروعة بالأزهار. ولكن بمجرد أن تخطو خطوة إلى الداخل، تدرك أن هذا المكان هو أبعد ما يكون عن المكان «القديم الطراز»: هناك ثريا ضخمة متدلية من السقف إلى الأرض، آلة بيانو مزيّنة برسومات للفنان الأميركي Alec Monopoly في إحدى جوانب القاعة الرئيسية، المصعد يبدو وكأنه منحوتة عصرية يمتزج فيها الفولاذ مع المرايا.
لقد قام المصممون بعمل رائع في الجمع بين ما هو قديم وما هو جديد، فالخطوط الهندسية التقليدية التي استُعمِل فيها الخشب القديم والمجَدَّد بشكل كبير شكلت محيطاً رائعاً للديكور والأكسسوارات الحديثة. تطغى «الخطوط الواضحة» على الديكور ككل، وقد انحصرت الألوان بالكريمية والبنية والبيج، كما تم استعمال العاج والجلد والفولاذ، أما الألوان فقد تم إدخالها على المشهد العام من خلال الإضاءة ولكن بشكل غير مبالغ فيه.
من الواضح أن مالكي الفندق أرادوه ليس فقط فاخراً، بل قادراً على تأمين الخصوصية لرواده، لذلك فإن عدد أجنحته لا يزيد عن 11 جناحاً، وهو يتضمّن أيضاً 7 شقق فخمة. وبما أن إدارة الفندق اختارت أن تستضيفنا في إحدى تلك الشقق الفخمة، تمنيت لو كانت بصبحتي عائلة كبيرة لتملأ مساحة المنزل الشاسعة وغرف نومه الأربعة. ولكن كان من الممتع الاستفراد بتلك المساحة الرائعة، مع الشرفات المطلة على المناظر الطبيعية الخلابة، المدافئ الأنيقة المفتوحة، والمطبخ العصري الذي وفي ظل ظروف أخرى كان ليستطيع أن يدفعني إلى لعب دور الشيف المحترف بسرور تام.
يضم Ultima أيضاً منتجعاً صحياً ضخماً مساحته 800 متر مربّع، رائع من الداخل حيث طغى عليه الرخام الأسود والخشب والجلد الكريمي اللون، يتضّمن مساحة مشمسة مع مسبح خارجي، كما تجد في داخله مسبحاً آخر مخصص للاسترخاء، حيث يتم تدليل البشرة بواسطة مستحضرات La Prairie. ولا يقتصر الأمر على جمال وأناقة هذا المنتجع الصحي، بل يتميّز فريق عمله أيضاً بمستوى عالٍ من الحرفية بما خص علاجات البشرة. أضف إلى ذلك أن العصائر الطبيعية التي تُقدَّم في هذا المنتجع رائعة المذاق، تشعر وكأنها آتية من كوكب أو عالم آخر. أما السلاح السري للمنتجع الصحي فهي عيادة Aesthetics Clinic التي أسسها ويديرها الدكتور المشهور عالمياً في مجال التجميل Xavier Tenorio. فمهمة هذه العيادة تذهب أبعد من العلاجات التجميلية المتعارف عليها (والتي يقوم بتطبيقها فريق متخصص من الأطباء) فترتكز برامج العلاجات فيها على نتائج فحوصات معينة للحمض النووي، بإمكانها أن تحدد نقاط الضعف والقوة في بشرة كل شخص للتمكن من إعطائه العلاجات المناسبة له.
كل ذلك لنقول أن Ultima Gstaad يؤمن لرواده أقصى حد ممكن من الراحة، ولكن ليس فقط المضمون والخدمات ما يعطيه تميّزه هذا، بل أيضاً المستوى العالي للخدمة التي يقدّمها فريق العمل. فالرجل الأنيق الذي استقبلنا عند الوصول، وقبل نزولنا من السيارة حتى، تحوّل إلى المرافق المسؤول عن خدمتنا طوال فترة مكوثنا في الفندق. لم نضطر إلى الإنتظار عند مكتب الإستقبال لتسجيل دخولنا إلى الفندق، بل شرع هو إلى إرشادنا فوراً إلى الجناح المخصص لنا حيث قام بمهمة الإستقبال التقليدية وتسجيل البيانات. إلى جانب ذلك فإن الفريق الخاص بخدمة الغرف كان يحضر إلينا بلمح البصر عند طلبه، والوجبات كانت تُقَدَّم إلينا بشكل أنيق جداً على طاولات مطعم Duchessa حيث تُطهى أشهى الأطباق العالمية، وفريق العمل يجمع بين المهارة في إعداد الطعام من جهة، والاستقبال الدافئ من جهة أخرى. مع أن عمر Ultima Gstaad لا يتجاوز الأشهر الستة، إلا أن الإقامة في هذا الفندق ترتقي إلى مستوى أعرق الفنادق وأرقاها.
هي زرقة السماء الصافية ومياه البحر تضفي انتعاشاً على الأيام الصيفية المشمسة. هذا الفصل الذي يدعونا إلى أخذ استراحة من زحمة الحياة اليومية، لإعطاء أنفسنا فرصة للاستجمام تارة، وللمرح وممارسة النشاطات المائية تارة أخرى. فأهلاً بالصيف، وعسى أن تصبح كل لحظة من أيامة المشرقة، ذكريات جميلة في المستقبل.
Breitling Superocean Heritage II.
Arnold & Son Instrument DSTB.
Baume & Mercier Clifton Club.
Chaumet Hortensia Turquoise ring.
de Grisogono crazymals ring.
Christophe Claret Marguerite.
على الرغم من أن Panerai غاصت عميقاً في عالم التعقيدات في الساعات الراقية، إلا أنها تشتهر بإنتاجها للساعات المخصصة للإستخدام اليومي، وذلك يعود إلى تاريخها المرتبط بآلات الوقت العسكرية. ومن بين إصدارات هذه السنة، برزت 6 ساعات جديدة من مجموعتها الشهيرة Submersible بتصاميم مختلفة وضعتها الدار في علب Luminor، المعروفة بكونها مخصصة لهواة الغوص وللاستعمال اليومي.
تتمتّع ساعات Submersible تقليدياً بعلبها الكبيرة (قطرها 44-47ملم)، لذا فإن Luminor Submersible 1950 3 Days Automatic Oro Rosso 42mm (PAM00684)، وLuminor Submersible 1950 3 Days Automatic Acciaio 42mm (PAM00682) هما بمثابة إنطلاقة مغايرة تماماً للدار، فهاتان الساعتان تتشابهان في كل شيء باستثناء المعدن الذي تم استعماله في إنتاج العلبة، فالأولى مصنوعة من الذهب الأحمر مع إطار من السيراميك الأسود أما الثانية فقد صنعت علبتها من الفولاذ.
وإذا كنت من المتتبعين الدائمين لـPanerai منذ مدة طويلة، فإن ساعة Luminor Submersible من الممكن أن تفاجئك وأن لا تثير إعجابك، لكن ومع ذلك، فإن ساعات Panerai بحجمها الجديد لا تبدو غريبة عن الدار.
فالعلبة الصغيرة تتيح للزبائن الذين تكون معاصمهم صغيرة، بمن فيهم أنا (18.3 سنتمتراً)، اقتناء ساعات Submersible، بالإضافة إلى أنها ستشجّع أشخاصاً جدد على الانخراط في عالم Panerai. فلربما الأشخاص الذين يفضّلون الساعات الصغيرة لم يشتروا من هذه العلامة التجارية لأن الساعة التي أثارت إعجابهم لا تتوفر بالحجم المناسب لمعصمهم. وبما أن Panerai تنبهت إلى هذا الأمر، قدمت العام الماضي Luminor Due، التي اتسمت برقة شديدة غير تقليدية.
فإن كنت تخطط للسباحة أو الغوص مرتدياً ساعتك أو للاستعمال اليوميّ، فإن PAM00682 هي الخيار الأمثل لك، بما أن علبتها مصنوعة من الفولاذ. فعلى الرغم من أن السباحة بساعة PAM00684 ممكنة، لكن الذهب معرّض للخدوش أكثر من الفولاذ، كما أن السباحة وأنت مرتدياً ساعة ذهبية ثمينة يبدو كأمر غريب.
شخصياً، أجد أن PAM00682 ساعة راقية وفاخرة يمكن ملاحظتها بسرعة فائقة على المعصم من قبل هواة الساعات. فهذا التصميم المثالي لساعة Luminor يعتبر عملياً للغاية حتى وذلك ينطبق حتى على الساعات الأكثر صغراً، أي تلك التي يبلغ قطرها 42ملم. أما العلبة المكوّنة من ثلاثة أجزاء فهي تبرز جودة الساعة، وتجدر الإشارة هنا إلى القسم الفضي المصقول واللامع من الإطار الدوار، والذي يبرز بقوة ويلفت الأنظار سواء في النهار أو في الأماكن المغلقة، ليشكل تفصيلاً مميزاً متبايناً مع الفولاذ.
كما أن الإطار الدوار يشكّل متعة للهو طيلة الوقت، حيث يتميز بعرضه للوقت بشكل تدرجيّ مع نقطة كبيرة مضاءة عند الـ 12، كما هو معروف في ساعات الغوص. أما مؤشرات الوقت الإثني عشر التي نقشت على الإطار الدوار، فهي أتت نافرة قليلاً عن القاعدة وملفتة للنظر، وهذه خاصية ملفتة في ساعات Submersible.
بعد ارتداء ساعة PAM00682 على معصمي، الشيء الأول الذي لاحظته أن للساعة وزن ثقيل على الرغم من حجمها الصغير. وبفضل التصميم المبتكر للساعة، فقد ظهرت قيمتها الثمينة على معصمي الصغير. ومع سماكة تصل إلى 14.5ملم، تبدو الساعة كبيرة نسبياً، إذ كان من الصعب وضعها تحت كم القميص التي كنت أرتديها. والسوار المصنوع من المطاط الأسود يبدو فاخراً، وهو مرن وليّن للغاية، ما يعني أنه يمكنني أن ارتدي الساعة براحة كبيرة لمدة ساعات.
إن التصميم الخاص بالجسر الحامي للتاج متناسق تماماً مع سائر أقسام العلبة، ما يسهّل التحكم به، حتى عند ارتداء الساعة على المعصم. أما التاج بحد ذاته فيسهل التحكّم به أيضاً، للتمكّن من تعديل عقارب الساعات – والخبر السار في هذا الموضوع أنه يمكنك التحكّم به للتأخير أو التقديم بسهولة كبيرة. كما ويتيح هذا التاج أيضاً التحكم بعقربيّ الدقائق والثواني.
هذا بالإضافة إلى أن PAM00682 تتضمن ميناء واضحاً تتخلله 10 مؤشرات مضيئة للساعات، (حيث تغيب المؤشرات عند الـ3 والـ6 لتترك المجال أمام نافذة التاريخ وعداد الثواني). كما أن أطراف عقارب الساعات والدقائق والثواني قد تم طلاؤها أيضاً بمادة مضيئة، وهي تلمع بشدة لعدة دقائق متواصلة عندما تكون هذه المادة المضيئة مشحونة بالكامل. في حين أن الميناء الأسود يخلق نوعاً من التجانس الرائع مع المؤشرات المضيئة.
ولكن، نقطة صغيرة ملوّنة تميّز عقرب الثواني، وهو اللون الأزرق الذي يميّز شعار Panerai، فيضفي القليل من المرح على الميناء العمليّ للغاية. وعلى الرغم من كل ذلك، الساعة شديدة الوضوح، فبفضل تصميمها وتقسيماتها، ستجد نفسك تهمس «ما أجملها»، في كل مرة تطالع الوقت فيها. ونظراً إلى الإعجاب الكبير الذي نالته هذه الساعة حتى اليوم من الزملاء والأصدقاء (حتى غير المهتمين بالساعات من بينهم)، لا شك أنها ستلعب دوراً أساسياً في إنتاجات الدار، وسوف تلاقي الكثير من الشعبية.
وبما أن خلفية العلبة مصنوعة من الكريستال السافيري، فهي تفسح المجال لمراقبة حركة الساعة الأوتوماتيكية calibre P.9010، التي تعمل بسرعة 4H، مع مخزون للطاقة يصل حتى 3 أيام. إلا أن الهندسة الخاصة بالحركة، تعيق الرؤية عن عمق أكثر – إذ هناك جسر يحجب الرؤية، وفي الأعلى دوار أوتوماتيكي – لكن عجلة التوازن تبدو جلية. أما اللمسة الختامية، فكانت زخرفة الدوار الأوتوماتيكي والجسور الرئيسية بالخطوط المستقيمة، كما ويظهر وراء عجلة التوازن، عدد من المكوّنات الأخرى التي تمت زخرفتها بتقنية perlage. ويجب الأخذ بعين الإعتبار أنها ساعة عملية، فلذا لا نتوقع الكثير على صعيد زخرفة الحركة.
باختصار، ساعة Luminor Submersible 1950 3 Days Automatic Acciaio – 42mm (PAM00682) إنتاج متقن من Panerai. فهي أنيقة وعملية، مع علبتها قطر 42ملم، التي تجعلها مريحة في الاستعمال أكثر من أي ساعةSubmersible أخرى. وانا واثق من أنها ستجذب عناصر جديدة إلى عالم Panerai. والجدير بالذكر أن سعرها ليس بالبعيد عن سعر Rolex Submariner، هذه الساعة تستحق كل ما يدفع مقابلها.
مجلة عالم الساعات والمجوهرات- العدد 117
إعداد وتصوير : جايسون سوندالكار
فترة العطلة هي الوقت الأمثل للخروج من الروتين اليومي واستعادة النشاط والبريق إلى حياتنا اليومية لا بل حتى إلى إطلالاتنا اليومية. من هنا إخترنا لك مجموعة من المجوهرات المميّزة والمناسبة لفترة العطلات والمستوحاة من المحيط.
ليديا كورتيل Deep Sea
من مجموعة ليديا كورتيل Deep Sea، التي يسكنها الأخطبوط والخيول البحرية وسرطان البحر وغيرها من المخلوقات البحرية. ن لون البحر الاستوائي ونجم البحر محفورة من العقيق الأزرق.
Yachting days من شانيل
مراسي مصنوعة من الذهب الأبيض واللآلىء واحجار السافير
Temple St.Clair
Temple St.Clair الحائزة على جائزة “مصمم مقرّه نيويورك”، أصدرت هذه الأقراط على شكل الأسماك الطائرة مع أحجار الـTsavorites والـCabochons من حجر القمر الأزرق الملكي.
فتحت The New Jeweller Group باب المشاركة في النسخة الأولى من مسابقة وجوائز “جوهرة هيريتيج” لتصميم المجوهرات التراثية ذات الطابع العربي الأصيل، والتي تستمر حتى 20 سبتمبر 2017. وتنطلق هذه المسابقة برعاية من “المعهد الدولي للأحجار الكريمة” “جي آي إيه”، أكبر معهد مستقل في العالم لشهادات الألماس والأحجار الكريمة. وتهدف هذه المسابقة الأولى من نوعها إلى إعادة أمجاد التصاميم العربية الأصيلة في قطاع تصميم المجوهرات، التي لطالما تمتعت بمكانة خاصة نظرًا لحرفية تصميمها وبراعته.
وتم إطلاق مسابقة وجوائز “جوهرة هيريتيج”، لتوفير منصة مميزة لمصممي المجوهرات الشباب من المنطقة وتسليط الضوء عن مواهبهم المميزة وحرفيتهم وإبداعهم. وتوفر المسابقة فرصة سانحة لمصممي المجوهرات الناشئين والمبدعين للعمل على تصاميم مجوهرات تراثية ممزوجة بالحداثة. ومما لا شك فيه أن صناعة تصميم المجوهرات قد شهدت العديد من التغيرات مع دخول التكنولوجيا الحديثة إلى هذا القطاع، حيث استفاد المصممون من التطورات التقنية الحديثة وأصبحوا يستخدمون أحدث الأجهزة التقنية التي تساعدهم على إنتاج إبداعاتهم. كما وتعطي المنافسة فرصة لجميع المتسابقين للتعرف على التراث العربي الأصيل وتصميم مجوهرات يمكن ارتداؤها في المناسبات المختلفة.
ويتعين على الراغبين بالمشاركة في هذه المسابقة التقديم عبر الموقع الإلكتروني (www.heritagejewellerydesign.com) ، وتعبئة استمارة المشاركة الموجودة في الموقع، ثم سيحصلون على رمز خاص بهم، ومن ثم يقوم كل متسابق بالعمل على تصميمه. وتستمر المسابقة حتى 20 سبتمبر 2017. وستحصل التصاميم الفائزة على دعم “جوهرة” التي ستقوم بتنفيذ هذه التصاميم. وتعتبر جوهرة الهيئة المنظمة لهذه الجوائز أهم محلات لبيع الجملة والتجزئة للمجوهرات حول العالم.
إن كانت آلة وقت رياضية «عملية» ترافق الأبطال إلى مغامراتهم، أو كانت ساعة أنيقة ذات خطوط رياضية، أصبحت هذه الفئة من آلات الوقت أساسية بالنسبة إلى محبّي الساعات، كما تُعتبر بمثابة نقطة ارتكاز في إنتاجات الدور. لذلك كان من المستغرب أن لا نرى الكثير من النماذج المتطورة والجديدة من هذه الفئة بين الإصدارات الجديدة للعام 2017. ولكن يمكننا القول أن الدور القليلة التي كشفت عن ساعاتها الرياضية الجديدة قد أبدعت في هذا المجال.
Tudor Heritage Black Bay S&G
في العيد الستين لساعات الغطس من Tudor، تطلق الدار ساعتها الشهيرة Heritage Black Bay من هذه الفئة بنموذج جديد مصنوع بمزيج من الفولاذ والذهب الأصفر. في هذا النموذج حافظت الدار على الخطوط الرئيسية للمجموعة المستوحاة من ساعات الدار الأولى الموجهة للغطاسين، ولكنها صنعت كل من التاج والإطار الدوار الخاص بتحديد فترات الغطس من الذهب الأصفر، الذي دخل أيضاً إلى تركيبة السوار الفولاذي.العلبة الفولاذية قطر 41ملم لساعة
Heritage Black Bay S&G تضم حركة الكرونوميتر الأوتوماتيكية كاليبر MT5612 المصدقة COSC، التي تتمتع بمخزون للطاقة من 70 ساعة، والتي أدخلت نافذة التاريخ للمرة الأولى إلى ساعات المجموعة. مقاومة لضغط الماء حتى عمق 200 متر، مغطاة بالكريستال السافيري المقبب، وتنهي بسوار من الفولاذ مع الذهب الأصفر، أو من الجلد.
Baume & Mercier
Clifton Club
مجموعة ساعاتٍ رائعة وفاخرة اطلقتها دار Baume & Mercier تحت إسم Clifton Club، هذه التصاميم الخمسة التي تبدو متشابهة للوهلة الأولى تميّزها تفاصيل بسيطة.
ما يجمع بين ساعات Baume & Mercier الرياضيّة هذه، هي العلبة الدائرية قطر 42ملم، وهي شديدة الرقّة تبلغ سماكتها 10.3ملم، تصل مقاوتها لضغط الماء حتى عمق 100 متر. كما أنها كلّها تعمل بحركة أوتوماتيكية Setilla SW200، مع مخزون للطاقة يصل إلى 48 ساعة، وتعرض التاريخ في نافذة عند الـ 3. أمّا ما يميّز الواحدة عن الأخرى، فهو لون الميناء والتاج، وتصميم السوار مع المشبك، حيث تنوّعت ألوان الموانئ بين الأسود والأزرق والأبيض، بينما صُنعت الأساور من الجلد أو الفولاذ أو المطاط.
Zenith Defy El Primero 21
من الدار التي عُرفت بكونها الصانعة لأدق ساعات الكرونوغراف في العالم Zenith، نموذج جديد يؤكد على هذه المعلومة ويحتل صدارة آلات قياس الفترات الزمنية القصيرة من ناحية الدقة. فساعة Defy El Primero 21 قد تم تزويدها بالحركة الأوتوماتيكية El Primero 9004 الحائزة على شهادة كرونوميتر مصدقة COSC، والقادرة على قياس 100/1 جزء من الثانية من خلال عقرب الثواني المركزي الخاص بالكرونوغراف. هذه الحركة مؤلفة من قسمين مستقلين الأول خاص بآلية قراءة الوقت، والثاني بآلية الكرونوغراف، وذلك لضمان عدم تأثير أي وظيفة على الأخرى. ووفاءً لتاريخ المجموعة، تعمل كل من الآليتين المستقلتين على وتيرة 36,000 تردّد في الساعة، وتتمتع بمخزون للطاقة من 50 ساعة. ومن ناحية أخرى، تمت صناعة نوابض التوازن من المركّب الكيميائي Carbon-Matrix
Carbon Nanotube مما يجعلها مقاومة لكل أعداء الدقة، بدءاً من الحقول المغناطيسية، مروراً بالتغيرات المفاجئة لدرجات الحرارة، وصولاً إلى تأثيرات الجاذبية. العلبة من التيتانيوم قطر 44ملم، مقاومة لضغط الماء حتى عمق 100 متر، والميناء يعرض الوقت، الكرونوغراف ومخزون الطاقة الخاص بآلية الكرونوغراف (50 ساعة)، مع العلم أن هذه الساعة متوفرة أيضاً بميناء شفاف يكشف عن أجزاء الحركة الميكانيكية. تنتهي الساعة بسوار من المطاط والجلد مع مشبك من التيتانيوم.
يتميّز إصدار Patrimony small model بقطر يبلغ 36 مم، ما يجعله مثاليّاً لمعاصم الرجال والنساء على حدّ سواء .ويزهو هذا الموديل الجديد بلمسة ملوّنة مع علبته المصنوعة من الذهب الوردي والتي يعانقها حزام من جلد التمساح اللامع باللون الأرجواني. كما يمكن لمحبي الأناقة البسيطة أن يختاروا الجزام المصنوع من جلد التمساح باللون البني الداكن.
يتميز هذا الموديل الجديد الذي يحمل دمغة جنيف، علامة الجودة والأصالة، بخطوط نقية ومتوازنة بشكل جميل، تؤطر قرص الأوبالين الفضي ،المقبب بنعومة. وتتراقص العقارب الرفيعة الشبيهة بالقضبان على خطى الوقت وتتهادى فوق مؤشّرات ساعات مستدقة الطرف من الذهب الوردي وحلقة لقياس الدقائق “حبيبية”. أمّا ظهر العلبة المصنوع من كريستال الصفير فيتيح فرصة الاستمتاع بمشاهدة آلية الحركة المعقدّة التي تحمل لمسات الساعات الراقية المميزة .تحتضن الساعة معايرة 2450 Q6 الميكانيكية وذاتية التدوير من تطوير وصنع دار Vacheron Constantin بالكامل، التي تحرك وظائف الساعات، الدقائق الثواني، وعرض التاريخ، بينما تضمن احتياطي طاقة يصل إلى 40 ساعة. كما زوّدت الساعة بجهاز لإيقاف الثواني يعمل عند تغيير الوقت، لضمان دقة بالغة. أمّا الثقل المتأرجح المصنوع من الذهب عيار 22 قيراطاً والمزخرف بشعار صليب مالطه فيضع اللمسة النهائية المثالية على جمالية هذا الموديل الجديد.