تعتبر Omega من أبرز الدور وأهمها في مجال صناعة الساعات، والتي لا تملّ من إصدار التصاميم الجديدة تحاكي جميع الأذواق. ومن بين أحدث تصاميم الدار، إخترنا لكم 5 ساعات مميّزة:
ساعة سبيدماستر “بلو سايد أوف ذا مون”
إستوحت أوميغا لساعتها سبيدماستر “بلو سايد أوف ذا مون” من لون السماء الغامق في المساء، فتميّزت الساعة من علبة ومينا سيراميك باللون الأزرق، ومقياس مسافات مصنوع بتقنية Liquidmetal®. كما أننا نجد القمر على الجوانب من السيراميك باستخدام نفس التقنية باللون الأزرق لتمثل مراحل القمر.
وقد إختارت أوميغا صنع العقارب والمؤشرات من الذهب الأبيض عيار 18 قيراط وكذلك إبزيم جلدي باللون الأزرق الجذاب فيما تعمل الساعة وفق آلية الحركة الميكانيكية ماستر كرونوميتر مونفايس كاليبر 9904.
ساعة سبيدماستر قطر 38 ملم “كابتشينو”
تتميّز ساعة سبيدماستر قطر 38 ملم “كابتشينو” بتصميم يبعث دفئ فصل الشتاء. وتأتي هذه الساعة بعلبة مصنوعة من الستينلس ستيل وذهب سيدنا عيار 18 قيراط يشمل قرص ثنائي فيما يحوي القسم الداخلي على مقياس المسافات مرصعاً بالألماس. كما ويتميّز المينا ذات اللون البني بإحتوائه على 3 ميناءات فرعية، عقارب ومؤشرات مصنوعة من ذهب سيدنا عيار 18 قيراط وتعمل الساعة وفق آلية الحركة الميكانيكية أوميغا كواكسيال كاليبر 3330.
ساعة كونستليشن ماستر كرونوميتر
تتميّز هذه الساعة بفخامتها بسبب ميناؤها المصنوع من الأوبالين باللون الفضي، كما أنها تعتمد نمطاً فريداً مماثلاً للحرير. كما وتأتي هذه الساعة مرصّعة بالماس على المؤشرات وكذلك على نافذة الوقت عند الساعة 6.
إن علبة الساعة قطرها 27 ملم وهي مصنوعة من الستينلس ستيل وذهب سيدنا 18 قيراط. وتم استخدام نفس النوع من الذهب في تصميم العقارب وحامل الالماس وكذلك المنصات المصقولة على سوارة الستينلس ستيل. وفي قلبها تعمل الساعة وفق آلية الحركة الأتوماتيكية أوميغا ماستر كرونوميتر كاليبر 8700.
ساعة أكواتيرا 150M ماستر كرونوميتر
تأتي ساعة أكواتيرا 150 m ماستر كرونوميتر بعلبة قطرها 38 ملم، مصنوعة من ذهب سيدنا عيار 18 قيراط وتحتضن ميناء مصنوع من أو اللؤلؤ مع نافذة ساعة عند ال ساعة6. كما وتحوي الساعة على إبزيم مصنوع من الجلد الأصلي باللون البني، وتعمل الساعة وفق آلية الحركة الميكانيكية أوميغا ماستر كرونوميتر كاليبر 8800.
ساعة جلوبماستر التقويم السنوي
تأتي هذه الساعة بعلبة قطرها 41 ملم علبة مصنوعة من الستينلس ستيل مع قرص مخرز مصنوع من الذهب عيار 18 قيراط. أما المينا فإنه مصقول وفق تقنية sun-brushed باللون الرمادي على أسلوب “Pie Pan”، وهي مستوحاة من إصدارة كونستليشن السابقة من العام 1952. ويحوي كل وجه على شهر من أشهر السنة، كما تأتي العقارب والمؤشرات الذهبية مطلية بطبقة سوبر لومينوفا المضيئة.
تحوي ساعة جلوبماستر على إبزيم بني أنيق وتعمل وفق آلية الحركة أوميغا ماستر كرونوميتر التقويم السنوي 8922.
مجوهرات موسم الإحتفالات
تشتهر أوميغا بتقديم تشكيلة مجوهرات في منتهى الأناقة، وتمثل هذه القطع مصدر إلهام بما تقدمه من تصاميم فريدة يأتي فيها الذهب الأحمر متناغماً مع السيراميك الأبيض.
أما خواتم وقلادات لايديماتيك من أوميغا فإنها تقدم تصاميم أنيقة مفعمة بالأنوثة، وتأتي القلادات مع سلاسل مصنوعة من الذهب الأحمر. وتعكس تصاميم مجوهرات التشكيلة تصاميم الساعات الراقية.
السفر إلى سردينيا، على بعد 120 ميلاً غرب إيطاليا، يشبه العودة في الوقت. فنجد تلك الآثار التاريخية التي حرصت سردينيا في الحفاظ عليها، بالإضافة إلى لغة ساردو، اللغة الرسمية للجزيرة، التي تشبه اللغة البلغارية اللاتينية.
Oliver’s Travels، هي إحدى الشركات التي تتخذ من لندن مقراً لها وتضم أكثر من 2000 فيلا في جميع أنحاء العالم، تستحوذ على قطعة من هذا التاريخ المتوسطي من خلال فارو روسو Faro Rosso estate، وهي عبارة عن منارة بنيت في منتصف القرن التاسع عشر من قبل البحرية الإيطالية .
بماذا تتميّز فيلّأ Faro Rosso estate؟
وعلى الرغم من تعرضها لهجوم الطائرات الأمريكية خلال الحرب العالمية الثانية، فإن منارة كابو سبارتيفينتو Capo Spartivento التي تم بناؤها منذ 161 عاماً تواصل إلقاء الضوء على الساحل الجنوبي لسردينيا. ومع ذلك، فإن ملاجئ الوقود الخاصة بها هي الآن أحدث أماكن الإقامة في الفندق. تحتوي كل شقة من طابقين، حمام وصالة مع سقوف حجرية ومنطقة نوم في الطابق العلوي مع سرير بحجم كينغ وسقف زجاجي وديكور أبيض بسيط وأرضيات خشبية داكنة.
تقسيمات الفيلاّ
لا زال ضباط البحرية الإيطالية يستخدمون المنارة ولكن قد تم تجديد قاعدتها مؤخراً عبر إضافة ثريات كريستال من المورانو و مقاعد على غرار لويس السادس عشر إضافة إلى ترميم الدرج الحلزوني الحديد الذي يوصل إلى أربعة أجنحة خاصة بالضيوف: 2 منها تتميّز مع إطلالة على المحيط و2 أخرى مع إطلالة على الجبل. يمكن استئجار كل من الغرف الست ليلاً أو أسبوعياً.
المحيط المميّز
يوجد خلف المنارة أيضا مسبح لا متناهي Infinity Pool مطلّ على البحر الأبيض المتوسط وحديقة كبيرة تبلغ مساحتها 32،000 قدم مربع وتضم شجرة زيتون عمرها قرون ومزرعة واسعة. كما يقع المقرّ السابق للمنارة على الأرض، ويقدم خمسة أجنحة فخمة.
توفر جميع أماكن الإقامة إمكانية الوصول إلى الشيف الخاص، البار، قبو النبيذ، تراس المنارة، الذي يكتمل مع التلسكوب.
النشاطات
كما وتوفّر الفيلّا للزوار ممارسة رياضة الغولف، ركوب الخيل، رحلات القوارب، ركوب الأمواج الشراعية والرياح، الغوص، واستكشاف التلال القريبة. تقع محطة الطقس سيمافور التي تم إيقافها عن العمل والميناء السابق الذي يرجع تاريخه إلى الحرب العالمية الأولى على بعد مسافة قصيرة سيراًعلى الأقدام بالإضافة إلى رحلات زيارة المناجم المهجورة نهاراً والغوص لإكتشاف مدينة Nora الرومانية الغارقة.
طرحت دار Piaget إصدار Altiplano لأول مرة عام 1957 حيث أنه شكّل أكثر من عرض للبراعة التقنية، بل أسست لقواعد جمالية ثابتة إستمرّت لمدة 60 عاماً.
أمّا وفي العام 2017، قرّرت Piaget إضافة لمسة مميّزة على الإصدار المخصص للإحتفاء بالعيد الـ 60حيث تحوّلت من ساعة معصم إلى ساعة جيب.
ساعة الجيب Altiplano 60th Anniversary Pocket Watch
إختارت Piaget أن تميّز ساعة الجيب Altiplano 60th Anniversary Pocket Watch برباط مصنوع من جلد العجل الأزرق فيصبح متلائماً أكثر مع القرص الأزرق.
يأتي تصميم هذه الساعة من Piaget، غير متكلّف وغاية في البساطة يجذب الأنظار إليه فيمايستمدّ الوحي من أولى الساعات فائقة الرفع من تطوير Piaget في أواخر الخمسينيات.
لقد تم تزيين القرص المزخرف بنمط أشعّة الشمس بدرجة زرقاء آسرة تأتي ما بين الأزرق الكوبالتي وذلك الحالك. وتُنسّق هذه الدرجة الزرقاء العميقة والغنية مع مؤشّرات الساعات الرفيعة من الذهب الأبيض، والعقارب على شكل قضيب رفيع التي تطبع مجموعة Altiplano. كما تُعزّز الأحجام المتناسبة بشكل مثالي في الساعة مع صليب رفيع باللون الأزرق، سبق أن استعمل في أولى إصدارات Altiplano، ويأتي هنا لمنح القرص أناقته غير المتكلّفة والمتوازنة.
يذكّر شعار Piaget التاريخي الذي يزيّن القرص بأوّل ساعة Altiplano من Piaget وتقاليد صناعة الساعات فائقة الرفع التي حافظت عليها ونمّتها دار الساعات الراقية حيث تُطوّر وتُنتج وتُزخرف كلّ قطعة. وداخل العلبة الرفيعة، ثمّة معايرة 1200P الرفيعة بالقدر ذاته، وهي عبارة عن حركة ميكانيكية فائقة الرفع وذاتية التدوير، تبلغ سماكتها 2.35 مم فقط. أمّا ظهر العلبة من كريستال الصفير فيكشف عن ازدواجية ساعة Altiplano: بساطة تامّة من الخارج، وتعيقد منمّق من الداخل. كما يمكن تأمّل اللمسات النهائية الجميلة التي يعبّر عنها من خلال الزخرفة بنمط كوت دو جنيف الدائرية، الجسور بالزوايا المشطوفة، الصفيحة الرئيسية المبرغلة بشكل دائري، والبراغي الزرقاء من الخلف.
ميزة إضافية لساعة الجيب Altiplano 60th Anniversary Pocket Watch
يبرز إبداع Piaget في إصدار Altiplano، من خلال تحويل ساعة الجيب هذه إلى ساعة طاولة لدى وضعها في وسط قاعدة من القش المطعّم باللون الأزرق الأنيق، تزيّنها مؤشّرات أنيقة. ويأتي تطعيم القشّ الدقيق على الإطار الدائري كثمرة حرفة فنيّة شبيهة بتطعيم الخشب. وبمهارة كبيرة، يختار الحرفي قطع القشّ استناداً إلى لونها لتجسيد التباينات في التصميم ولونه وقوامه بشكل مثالي. وبغية تنسيقها تماماً مع القرص، الدقّة أساسية إذ يجب أن تكون كلّ قطعة دقيقة إلى حدّ المئة جزء من المليمتر.
إختارت بولغاري التصميم الأكثر جمالاً وسحراً لمجموعتها الجديدة من خواتم “سيربنتي فايبر Serpenti Viper“. ففي حين تعد أفعى الفايبر من الزواحف المرعبة، ولكنها تحمل قيمة كبيرة عند العديد من الحضارات، حيث كان لها رمز أيقوني وأسطوري في العهدالقديم، عند الرومان وغيرهم، وكانت رمزا للقوة والخلود و الإغواء.
تتجسد كل هذه الحالات الغرائزية في خاتم Viper من دار Bulgari، من خلال دمج الأحجار الكريمة بألوانها الساطعة مع حبات الماس البراقة، لتتجلى الجراءة والجمال والحوية المتفردة من خلال هذا التصميم، مستوحية الحيوية والعراقة الرومانية.
إختارت كارتييه حديقة الشهيد في الكويت لعرض مجموعة Cactus de cartier وذلك ضمن أجواء مستوحاة من الصحراء الساحرة. وفي هذا الإطار، حظي زوّار حدث كارتييه بتجربة فريدة ومميّزة حيث شاهدوا إبتكارات الدار بين زهور الصحراء المميّزة المعروفة بالصبار.
لقد بدأ العرض بفقرة تغوص بفن تصميم قطعة Cactus de cartier الفريدة بدءًا من رسمها، مرورًا بانتقاء الأحجار الكريمة التي تزينها ووصولاً إلى مدى الحرفية المتقنة التي تخرِج قطعة لا مثيل لها في الإبداع.
ومن أجواء الإحتفال أيضاً، أن كارتيه قد سمحت للزوار بإكتشاف هذه المجموعة الجديدة ضمن مساحات خضراء رائعة وساروا وسط انعكاسات وألوان البيئة الصحراوية التي تتميز بهدوءٍ مريح في النهار وسحر سمائها المرصّعة بالنجوم المتلألئة في الليل.
بعض التفاصيل عن Cactus de cartier
إن زهرة الصبار لا تشبه أبداً الزور الناعمة والرقيقة، بل هي نوع من الأزهار التي تعيش في المناخات القاسية والتي لا تحناج الماء كالأنواع الأخرى. من هنا إختارت كارتييه أن تظهر صلابة هذه الزهرة عبر تحويل الزمرد أو العقيق الأخضر الفاتح أو العقيق الأحمر إلى جواهر ذات رؤوس بارزة بتصاميم هندسية تتألق وسط قطع صغيرة من الماس. وتعكس المجموعة مدى التناقض في طبيعية الصبار، الذي يجمع بين المظهر الطري النضر والشائك وتُحوّل الأشكال بعيدة المنال إلى أنماط شديدة الإغراء يمكنك لمسها وارتداؤها.
نتج عن تعاون الفنانة العالمية ريهانا وشوبارد (RIHANNA ♥ CHOPARD) مجموعة مميّزة من المجوهرات الفاخرة تميّزت بسوار عريض Cuff bracelet وزوج من الأقراط المزيّنة بريش الطاووس الملونة. إن هذه التصاميم مصنوعة من التيتانيوم وقد تمّ ترصيعها بأحجار التوباز والترومالين بالإضافة إلى التسافوريت والزمرّد. إن مجموعة (RIHANNA ♥ CHOPARD) الجديدة مستوحاة غابات جزيرة باربادوس وقد عملت شوبارد على تنفيذها بدقّة لا متناهية وغير بعيدة عن تاريخ الدار العريق.
أمّا وبالعودة إلى وقت إطلاق أول مجموعة لريهانا بالتعاون مع شوبارد، فيعود إلى 7 أبريل2017 حيث جسّد قرب يجمعهما شغفهما العميق بالمجوهرات الفاخرة ومواهبهم الإبداعية الاستثنائية، فتجلت النتيجة في مجموعة مبهرة من المجوهرات الفاخرة.
عن مجموعة (RIHANNA ♥ CHOPARD)
عرضت مجموعة (RIHANNA ♥ CHOPARD) للمرة الأولى في شهر مايو 2017 ذلك للإحتفال في الذكرى السنوية 70 لانطلاقة “مهرجان كان السينمائي” مع طقوسه الخاطفة للأنظار على السجادة الحمراء. كما ساهمت هذه المجموعة أيضاً في الاحتفال بالذكرى السنوية العشرين لانطلاق الشراكة الرسمية بين شوبارد و”مهرجان كان السينمائي”. إلا أن ريهانا تقدم لمعجبيها ومتابعيها بين الفينة والأخرى لمحات من هذه المجموعة، ففي حفل توزيع جوائز غرامي الموسيقية تألقت ريهانا بزوج فريد من الأقراط المتدلية الملوّنة بتصميم الثريا المستوحى من الأزهار وخاتم سوليتير يتوّجه حجر ألماس بقطع بيضاوي مستدق الطرفين. وعلى غلاف إصدار شهر مارس 2017 من مجلة “هاربر بازار” تألقت ريهانا بزوج من الأقراط الماسية القابلة للتحويل من ضمن هذه المجموعة. ومؤخراً، ارتدت ريهانا زوجاً من الأقراط على شكل زهرة متدلية لتستكمل بها إطلالتها المبهرة في حفل (MET Gala) الذي يقام في مدينة نيويورك.
إن النشاط هو ميزة المرأة في عصرنا الحالي، لذا وتكريماً لها حرصت أوليس ناردين على تقديم ساعة دوال تايم ليدي الأيقونية. إن ساعة دوال تايم ليدي من أوليس ناردين، تتميّز بتعقيد ميكانيكي يصعب على المهندسين تحقيقه لكنه يسهّل حياة كل من يرتديه ويستعمله خصوصاً في ما يتعلّق بوجود مكابس على اليسار تضبط على الفور الساعة لمنطقة زمنية مختلفة إلى الأمام أو الخلف في حين يواصل مؤشر التوقيت المحلي دورته عند الساعة 9 تماما.
تأتي هذه الساعة بعلبة رفيعة قطرها 37.5 مللم مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ، آلية حركة UN 324 أوتوماتيكية ذاتية التعبئة مصنّعة من قبل أوليس ناردين واحتياطي طاقة يصل إلى 45 ساعة.
وقد عملت أوليس ناردين على وظيفة محدّد التاج لتكون صديقة الأظافر التي تسمح بضبط التاريخ والوقت بمكبس وثلاثة مواقع على الميناء.
عملت أوليس ناردين في ساعة دوال تايم ليدي على ترصيع الطارة بماسات فاتنة، ما يبرز ميناء وسوار بلون أزرق منتصف الليل أو الرمادي. وإلى جانب الماس المرصع على الطارة، تستخدم الماسات أيضا بدلا من مؤشرات الساعة، وكذلك في زخرفة دقيقة متشابكة عبر المركز. وإلى جانب سمة منطقة التوقيت على الميناء يظهر بوضوح بيان التاريخ في نافذة مزدوجة عند الساعة 2 تماما، إلى جانب سجل ثوان صغيرة عند الساعة 6تماما.
في ما مضى، وليس منذ زمن بعيد جداً، كانت اللآلئ تُستَعمَل بأسلوب من الممكن أن يوصَف بالمحافِظ الذي تنقصه الجرأة في التصميم والألوان، فغالباً ما كان يتم إدخال اللؤلؤ إلى قطع الحلي على شكل حبال من تلك الحبّات اللامعة، جميلة هي ولكنها كانت تبدو قديمة الطراز، أو «مضجرة» إذا صح التعبير.
ولكن ذلك تغيّر اليوم، فالصائغون خلال السنوات القليلة الماضية، بدؤوا يبتكرون التصاميم الجديدة ويزيّنونها باللآلئ بطرق منوّعة، حيث شرعوا باستعمال الحبّات الملوّنة منها، وتلك التي تأتي بأشكال غير مستديرة وغير متناسقة، وتُسمّى بالأشكال الباروكية baroque-shaped. وهكذا يمكننا القول أن اللآلئ استطاعت أن تكتسب قلوب الشباب، وأن تحاكيهم مرحاً وزهواً، ليأتي Robert Wan ويطلق فكرة Pearl Bars
العصرية التي أثارت إعجاب الجمهور، والجدير بالذكر أن منطقة الشرق الأوسط هي من أولى المناطق التي تضمّنت واحداً من هذه البوتيكات المميزة حول العالم، وهو اليوم يلاقي الكثير من الحماس في دبي مول. والمعروف عن
Robert Wan أنه من الروّاد في مجال إنتاج اللؤلؤ الزراعي، كونه بدأ بإنشاء المزارع الخاصة بالمجال منذ سبعينيات القرن الماضي، في منطقة «بولينيزيا الفرنسية».
أما الأهداف الأساسية لإنشاء Robert Wan Pearl Bar فهي تتمحور حول فكرتين، الأولى تقوم على تثقيف الزبائن حول اللآلئ، أنواعها ومصادرها وطريقة تربية المحار وإنتاج حبات اللؤلؤ، أما الهدف الثاني فهو منح كل من الزبائن إمكانية الحصول على قطعة مجوهرات فريدة من نوعها وخاصة به، وذلك يترافق مع مساعدة خاصة من فريق العمل تتضمن نصائح حول الأنواع والألوان المناسبة لكل شخص، وتأتي هذه النصائح كنتيجة لعدد من الأسئلة التي يتم طرحها للتعرف أكثر إلى شخصية الزبون. فاللؤلؤ التاهيتي الذهبي اللون يرمز إلى الثراء، فيما يرمز الأسود إلى القوة، والأزرق البحري إلى الخلود، والأخضر إلى الإزدهار. بينما يدعو اللؤلؤ الكرزي اللون إلى الحب، والفضي إلى الإيمان والأصفر إلى السعادة. إن اللآلئ هي الجواهر الوحيدة التي تأتي من مخلوقات حية، وهي بحاجة إلى الحب والاهتمام، وارتداؤها بشكل متواصل يحافظ على نقائها ورطوبتها، ويمنحكم المزيد من الفرادة والثقة.
مجلة عالم الساعات والمجوهرات – عدد 117
إعداد: ليزا أبو شقرا
حتى قبل إطلاق هذا الإصدار الجديد Porcelain المحدود ، لم يكن هناك أي جدال او شكّ حول إبداعات Laurent Ferrier المستوحاة من الخط الكلاسيكي . فالإصدار الأخير يأخذ هذا التصميم في خطوة إلى الأمام ويضعه بين أيدي المحترفين في مجال صناعة الساعات.
يستخدم القرص الأرقام السوداء على غرار breguet مع مؤشر الساعة 12 باللون الأحمر مزيّنة مع قطع صغيرة دقيقة من الذهب.
أمّا ولحماية البورسلين، أضافت Laurent Ferrier طبقة حافظة للميناء تمنحه بعض البريق واللماعية الطبيعية.
تتميّز ساعةلوران فيريه بتعبئة ذاتية أوتوماتيكية وبحركة ذات العيار 229.01 ، مجهزة بدوار أحادي الاتجاه وتقدم 3 أيام احتياطي طاقة. تم تطوير العيار الداخلي وتجميعه وتعديله في ورش عمل لوران فيريه .
إن حرفية Laurent Ferrier في صناعة علب الساعات هي الأكثر شهرة في هذا المجال، لذلك لم يتفاجأ محبو الساعات بالميناء المصنوع من البوريلين.
وأخيراً، تأتي ساعة لوران فيريه مصنوعة من الذهب الأبيض وبميناء قطرة 41 مم حيث تتماشى منحنياته تماما مع الكريستال.
ساحرة، أنيقة وفريدة من نوعها، صفات تمتلكها ساعة Laurent Ferrier العصرية عن جدارة. هذه الساعة التي أرادتها الدار تصميماً بسيطاً، يرمز إلى الإنجازات الأولى التي يحققها الساعاتي في المراحل الأولى لتعلمه أساسيات صناعة الساعات، كما أنها تجسّد آلة الوقت التي يحبّها الساعاتيون في الغالب، بسيطة ولكن كاملة الأوصاف.
وساعة العقرب الضابط regulator تتميّز بكون عقربي الساعات والدقائق يكونان عادة مفصولين عن بعضهما البعض، لا ينطلقان سوياً من وسط الميناء كما التصميم الكلاسيكي لقارئة الوقت، على أن يكون عقرب الدقائق هو العقرب المركزي الذي يحتل وسط الميناء. ذلك ينطبق تماماً على ساعة Laurent Ferrier الجديدة هذه، حيث تُقرأ الساعات في ميناء فرعي عند الـ12 بواسطة الأرقام الرومانية، الثواني الصغيرة في مؤشر عند الـ6 والدقائق من خلال العقرب المركزي الضابط.
تعمل ساعة Laurent Ferrier الجديدة المتوقع طرحها في السوق في يوليو المقبل، بواسطة الحركة الأوتوماتيكية
FBN Calibre 228.01 التي تتمتع بمخزون للطاقة من 72 ساعة، تسكن علبة من الذهب الأبيض أو من الفولاذ قطرها 40ملم، مغلفة بطبقة من زجاج الكريستال السافيري من الجهتين مما يتيح رؤية أجزاء حركتها الميكانيكية للعيان، وهي مقاومة لضغط الماء حتى عمق 30 متراً.