علاقةٌ خاصة بين شانيل واللؤلؤ تجسدها مجموعة SECRETS D’ORIENTS

لطالما عرفت غابريال شانيل او Mademoiselle Chanel بعشقها اللامتناهي للؤلؤ، بحيث كانت تعتمد هذا الحجر في كل المناسبات، ليلاً ونهاراً، حتى انها كانت تنسقه مع الملابس الرياضية أو مع سترة وبنطلون بقصّة رجالية. كعنصر مكمّل لجانبها الأنثوي، كان لديها علاقة خاصة وسرية مع اللؤلؤ بحيث كانت تعتبرها جالبةً للحظ السعيد، وبرز اللؤلؤ بأقراطها وعقد الشوكر والعقود البسيطة وبطبقات من السلاسل. لم تخلُ إطلالتها من اللؤلؤ أبداً، فكانت ترفض نزعه إلّا عندما يحين وقت النوم.

عندما القت Mademoiselle Chanel نظرةً على لوحة عصر النهضة الفنية، وخصوصاً على صورة من البلاط الملكي التي رسمها الفنان Veronese، فقد ذٌهلت بجمال اللؤلؤ في حين ان بعض المشاعر السرية والغريبة قد تحرّكت في داخلها.

وبحبها الشديد للتناقضات، استمتعت بالتنسيق بين لمعان اللؤلؤ المشابه للقمر وشكله المستدير مع خطوط أكثر حدة ككنزة ضيقة أو فستان أسود قصير. فاللؤلؤ يناسب كل الأقمشة، ويضفي نعومة إلى التويد ورقة إلى الحرير ويغطي البشرة بلطف ليلاً ونهاراً.

ما جديد مجموعة SECRETS D’ORIENTS؟

إن مجموعة SECRETS D’ORIENTS للمجوهرات الراقية الجديدة من دار شانيل، تسلّط الضوء على هوية الدار. وتضمّ المجموعة الجديدة طقمين صُمّما خصيصاً للشرق الأوسط وهما يضمّان لؤلؤ أكويا والتوباز الإمبراطوري. ووقع اختيار المتخصصين في تصميم المجوهرات الراقية في الدار على هذه الأحجار على وجه التحديد بهدف عكس الألوان الدافئة التي يتميّز بها الشرق الاوسط وتحاكي الهندسة الفريدة للمشربية. ويتميّز تصميم قطع هذه المجموعة بالفخامة والانسيابية، فتتدلّى حبات اللؤلؤ بكل أناقة وتتزين السلاسل الناعمة والثمينة بالذهب المرصّع بالماس.

 

 

كلمات مفتاحية

مقالات ذات صلة