إن لون حجر التنزانيت الساحر المذهل هوالأزرق الداكن مثل السماء المرصعة بالنجوم بلا حدود في الليل. تضيف تقنية Pleochroism (القدرة على عرض ألوان مختلفة من زوايا مختلفة) سحرًا معينًا لهذا الحجر، فيمكن أن يعكس اللون البنفسجي والأزرق والأحمر الأرجواني (أحيانًا الأصفر).
عندما تم اكتشاف التنزانيت لأول مرة، إعتقد البعض انوه نوعاً من الياقوت. في عام 1967، اكتشف أحد رجال قبيلة ماساي مجموعة فريدة من الأحجار الكريمة في سفوح جبل كليمنجارو في تنزانيا. أعادت تيفاني آند كو في وقت لاحق تسمية الحجر بعد بلدها الأصلي وكشفته للعالم في العام التالي. في هذا الوقت، كان اتجاه جمع الفن الأفريقي وأي شيء يتعلق بالقارة يصل إلى ذروة الشعبية.
حتى يومنا هذا، لا يزال التنزانيت موجوداً في منجم واحد في مقاطعة أروشا في تنزانيا، والتي استنفدت مواردها بالفعل. وقد أدى ذلك إلى ارتفاع أسعار التنزانيت بشكل كبير على مدى العقد الماضي، وشجع مصممي المجوهرات على تضمينها في قطعهم الكبيرة. في كثير من الأحيان، يحتل التنزانيت مركز الصدارة في خاتم كوكتيل مزين بالماس عديم اللون، أو في قلادة.
استخدمت Piaget هذا الحجر في منتصف سوار Blue emotion، في حين لم تتوانَ Tiffany & co عن تزيين تصاميمها به مرارًا وتكرارًا ؛ ففي مجموعة Blue Book، تم تقديم بروش مزيّن بحجر التنزانيت، إلى جانب مجموعة Paper Flowersكونها سلسلة من أشكال الزهور المتداخلة المزينة بالتنزانيت. كما و وجمعت دار Dior بين حجر التنزانيت الكبير المتدرج و مجموعة من الأحجار الكريمة الملونة في الساعة السرية لمجموعة Gem Dior.
