تعرفوا إلى إبداع MB&F الجديد : Kelys & Chirp !

 

إختارت MB&F من خلال هذا الإبداع الفني الجديد أن تجمع بين رفيقان للعيش معاً بسعادة على خلاف المعتاد وهما Kelys أي السلحفاة و Chirp الطائر المغرّد حيث يخرج من عشّه الموجود داخل ظهر السلحفاة ويدور راقصاً كما ويفتح منقاره ويغلقه ثم يرفرف بجناحيه.

إن السلحفاة معروفة بعمرها الطويل الذي يصل إلى 190 عاماً وهي تتمتّع بالقدر الكافي من الحكمة (إذ إن المجسد المتحرك مزود بجهاز استشعار ميكانيكي مدمج يضمن عدم خروجه عن سطح الطاولة أو المكتب)، إلا أن حركته المرحة هي التي تكمل الحيوية الموسيقية التي تتمتع بها “شيرب”.

السلحفاة Kelys

 

 وتتحرك السلاحف بطريقة دفع خاصة جداً بمشية وكأنها تتقلع من الأرض؛ وذلك بفضل التروس والوصلات الناقلة غير التقليدية المزودة بها، ويتحرك Kelys  بنمط مشابه جداً لهذا. ويمكن أيضاً الاستمتاع بحفلة موسيقية مبهجة تؤديها ” Chirp” دون تحرك ” Kelys  “؛ وذلك بدفع ذيله إلى أعلى؛ بينما بدفع ذيله إلى أسفل يمشي ” Kelys  ” في حين تغرد ” Chirp“.

الطائر Chirp

 

ويبدو صوت تغريد الطائر ” Chirp” رائعاً، وهذا بسبب دقة نغمة التغريد، وهذا الصوت المرتفع نسبياً الذي ينبعث من مثل هذا الكائن الصغير.

إن هذا الطائر يذكرنا باختراع يبلغ عمره 230 عاماً، ينسب بشكل عام إلى بيير جاكيه-درو (1790-1721)، والذي توصل إلى فكرة تعقيدة “Singing bird” (“الطائر المغرد”) الحديثة. وبحلول العام 1785، كان درو قد قام بكل من ابتكار شكل الطائر المصغر الذي يمكن التحكم فيه ميكانيكياً، وطور حركة مدمجة؛ وكان السر في ذلك هو إعادة تجسيد تغريد طائر حقيقي، باستخدام صوت واحد لنغمة متغيرة، بدلاً من استخدام عدة أصوات تؤديها نغمات فردية. ودائماً ما أذهلت جودة تغريد الطائر وحسن أدائه كل من كان يسمعه للمرة الأولى.

 

عن آلية عمل Kelys  & Chirp

 

استخدم نيكولا كور وفريقه إبداعهم للعمل حول تعقيدة “Singing Bird”، والتي تعد آلية حركة كاملة بحدّ ذاتها، وقد واجهوا تحديات كبيرة عند تطوير آلية عمل متحرك للسلحفاة، وتضمّنت تلك التحديات تحريك السلحفاة ثقيلة الوزن نسبياً (1.4 كلغ)، باستخدام القليل من الطاقة الذي يتيحه الزنبرك الرئيسي الصغير في آلية حركة “Singing bird”، وفي الوقت نفسه ضمان أن تتحرك السلحفاة بحركة تماثل الحركة الواقعية. وقد تم التغلب على التحدي الأول بإيجاد تروس تتحرك بأدنى نسبة حركة بالشكل الأمثل، بينما تم التغلب على التحدي الثاني باستخدام مجموعة تروس بيضوية الشكل لناقلة الطاقة، جنباً إلى جنب مع وصلات تتحكم في حركة الأرجل.

 

وقد أضاف كور وفريقه دواسة احتكاك تتمتع بنظام أمان، يمكنه اكتشاف حواف السطح الذي تتحرك عليه السلحفاة، وعلى الفور يوقف هذا النظام السلحفاة عن المضي قدماً في الحركة حتى لا تسقط عن السطح. كما قام هذا الفريق أيضاً بإعادة إنتاج نظام الأمان الذي ابتكرته “روج”، ليناسب حركة الطائر؛ فإذا تم الضغط على “شيرب” أو غطائها إلى أسفل عن طريق الخطأ وهي تغرد، فإنها تتوقف وتتراجع على الفور إلى داخل عشها.

 

أما حراشف Kelys  (فهي مصنوعة يدوياً بشكل فردي من الجلد ذي الجودة العالية، وتأتي في 4 ألوان مختلفة، ما يخلق شعوراً أكثر دفئاً وطبيعية من استخدام المعدن المجرد لتصنيع هذه الأجزاء.

شاهدوا الفيديو التالي للتعرف على Kelys و Chirp  أكثر

كلمات مفتاحية

مقالات ذات صلة