للنوم في منارة بنيت في القرن الثامن عشر.. عليكم زيارة سردينيا!

 

السفر إلى سردينيا، على بعد 120 ميلاً غرب إيطاليا، يشبه العودة في الوقت. فنجد تلك الآثار التاريخية التي حرصت سردينيا في الحفاظ  عليها، بالإضافة إلى لغة ساردو، اللغة الرسمية للجزيرة، التي تشبه اللغة البلغارية اللاتينية.

 Oliver’s Travels، هي إحدى الشركات التي تتخذ من لندن مقراً لها وتضم أكثر من 2000 فيلا في جميع أنحاء العالم، تستحوذ على قطعة من هذا التاريخ المتوسطي من خلال فارو روسو Faro Rosso estate، وهي عبارة عن منارة بنيت في منتصف القرن التاسع عشر من قبل البحرية الإيطالية .

بماذا تتميّز فيلّأ Faro Rosso estate؟

وعلى الرغم من تعرضها لهجوم الطائرات الأمريكية خلال الحرب العالمية الثانية، فإن منارة كابو سبارتيفينتو Capo Spartivento التي تم بناؤها منذ 161 عاماً تواصل إلقاء الضوء على الساحل الجنوبي لسردينيا. ومع ذلك، فإن ملاجئ الوقود الخاصة بها هي الآن أحدث أماكن الإقامة في الفندق. تحتوي كل شقة من طابقين، حمام وصالة مع سقوف حجرية ومنطقة نوم في الطابق العلوي مع سرير بحجم كينغ وسقف زجاجي وديكور أبيض بسيط وأرضيات خشبية داكنة.

تقسيمات الفيلاّ

لا زال ضباط البحرية الإيطالية يستخدمون المنارة ولكن قد تم تجديد قاعدتها مؤخراً عبر إضافة ثريات كريستال من المورانو و مقاعد على غرار لويس السادس عشر إضافة إلى ترميم الدرج الحلزوني الحديد الذي يوصل إلى أربعة أجنحة خاصة بالضيوف: 2 منها تتميّز مع إطلالة على المحيط و2 أخرى مع إطلالة على الجبل. يمكن استئجار كل من الغرف الست ليلاً أو أسبوعياً.

المحيط المميّز

يوجد خلف المنارة أيضا مسبح لا متناهي Infinity Pool مطلّ على البحر الأبيض المتوسط وحديقة كبيرة تبلغ مساحتها 32،000 قدم مربع وتضم شجرة زيتون عمرها قرون ومزرعة واسعة. كما يقع المقرّ السابق للمنارة على الأرض، ويقدم خمسة أجنحة فخمة.

توفر جميع أماكن الإقامة إمكانية الوصول إلى الشيف الخاص، البار، قبو النبيذ، تراس المنارة، الذي يكتمل مع التلسكوب.

النشاطات

كما وتوفّر الفيلّا للزوار ممارسة رياضة الغولف، ركوب الخيل، رحلات القوارب، ركوب الأمواج الشراعية والرياح، الغوص، واستكشاف التلال القريبة. تقع محطة الطقس سيمافور التي تم إيقافها عن العمل والميناء السابق الذي يرجع تاريخه إلى الحرب العالمية الأولى على بعد مسافة قصيرة سيراًعلى الأقدام بالإضافة إلى رحلات زيارة المناجم المهجورة نهاراً والغوص لإكتشاف مدينة  Nora  الرومانية الغارقة.

 

مقالات ذات صلة