من طفلة هوليوود البرية إلى الحائزة على جائزة الأوسكار إلى سفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة إلى المخرجة المشهورة، خضعت الممثلة أنجلينا جولي لسلسلة من التحولات على مدار حياتها ومسيرتها المهنية. تتمتع جولي – ابنة جون فويت – بجمالها اللافت وموهبتها الفائقة، حيث حازت على أول تقدير لها في الفيلم التلفزيوني “جيا” (HBO ، 1998). سرعان ما اكتسبت سمعة حسنة بسبب تصرفاتها الغريبة الفاحشة خارج الكاميرا، مما أدى إلى افتتان التابلويد الذي ازدهر بزواجها البارز من بيلي بوب ثورنتون. بعد فوزها بجائزة الأوسكار عن فيلم “Girl، Interrupt” (1999) وبطولة فيلم “Lara Croft: Tomb Raider” (2001) ، حولت جولي نفسها إلى شخصية إنسانية مشهورة ، تسافر إلى المناطق التي مزقتها الحرب في العالم مثل كمبوديا ودارفور. في ذلك الوقت تقريباً، تبنت طفلة يتيمة من كمبوديا، مما شكل سابقة لعمليات التبني البارزة الأخرى من إثيوبيا وفيتنام. بعد الانفصال عن ثورنتون في عام 2005، أصبحت شخصية شعبية بعد أن بدأت علاقة غرامية مع النجم المشارك براد بيت أثناء تصوير فيلم “السيدة والسيدة سميث” (2005) مع بيت، مما أدى إلى طلاقه الفاضح من جينيفر أنيستون. سرعان ما أُطلق عليها اسم “Brangelina” ، كانت العائلة المتنامية – أنجب الزوجان ستة أطفال إجمالاً – كانت مفتونًا دائمًا حول العالم. (بعد الزواج في عام 2014، تقدمت جولي بطلب الطلاق في سبتمبر 2016).
ولكن، وعلى الرغم من حياتها المهنية الغنية، الّا ان انجلينا جولي لم تتوانَ عن لفت الأنظار الى اطلالتها على السجادة الحمراء وبالأخص الى مجوهراتها التي زيّنت ملابسها.