يسر دار Audemars Piguet أن تعلن عن توسيع مجموعتها الأيقونية Royal Oak مرة جديدة من خلال إضافة نموذجين أنثويين جديدين إلى موديلاتها الأوتوماتيكية بقطر 37ملم، وقد أضافت إليها هذه المرة لمسات شديدة التميّز من الألوان الزاهية والأحجار الكريمة المتنوّعة.
النموذجان مصنوعان من الذهب الأبيض أو من الذهب الوردي، وقد تم ترصيع علبتيهما المثمنتيّ الأطراف بالماس عند الـ12 من الميناء وعلى الوصلات، وبالأحجار الكريمة الملوّنة على إطار العلبة، كما أن الميناء المنقوش يدوياً أتى باللون البيج أو الرمادي الفاتح، ويكتمل المشهد الجمالي لهذه الساعات مع الحزام الجلدي المزيّن بالخطوط الطولية الناعمة satin-finished التي تزيده أناقة وتميّزاً.
كل من الأحجار الأربعين الموضوعة على إطار الساعة قد تم اختياره بعناية لخلق جو من التناسق بين الألوان المتعددة، وبعد ذلك قطعه وصقله ببراعة عالية وتركيبه يدوياً على الإطار. ونتيجة هذا العمل، خرجت من بين أيدي الحرفيين في الدار آلات وقت تتميّز بأحجارها المتناسقة التي تعكس الأنوار بألف طريقة وطريقة، وتجعل عينيّ الناظر إليها تتنقل بإعجاب بين التدرجات الصفراء والبرتقالية والحمراء والوردية بحسب النموذج.
العلبة المصنوعة من الذهب الوردي تم ترصيعها بـ124 حجراً من الماس، بدءاً من الميناء ووصولاً إلى الوصلات، وقد تلوّن الميناء المزيّن بتقنية Grande Tapisserie باللون البيج ليتناسق مع دفء الذهب الوردي للمؤشرات والعقارب، كما وتم ترصيع المؤشرين الموضوعين عند الـ12 بالماس، بينما تزيّن الإطار بـ40 حجراً من السافير الأصفر، العقيق الأحمر، وأحجار السبيسارسيت البرتقالية اللون، وهذه الطريقة في الترصيع والتلوين قد تم اعتمادها للمرة الأولى في ساعات Royal Oak مما يُعتبر تميّزاً بحد ذاته.
أما النموذج الثاني الذي أتى بعلبة من الذهب الأبيض فقد تم ترصيعه أيضاً بالماس بالطريقة نفسها، بينما أتى بميناء مزخرف على طريقة Grande Tapisserie الخاصة بالدار ولكن باللون الرمادي الفاتح، وقد تم ترصيع إطاره بواسطة 40 حجراً من السافير الوردي والياقوت لطلة متناسقة من تدجات الأحمر والوردي.
تعمل هذه الساعات بواسطة حركة الدار الأوتوماتيكية Calibre 3120 بمخزون للطاقة من 60 ساعة، وقد تم تزيين أجزائها بالعديد من التقنيات الفنية المعتمدة لذلك، كما أن الدوار المصنوع من الذهب عيار 22 قيراطاً قد تم تزيينه بشعائر خاصة بالدار وهو يظهر للعيان كباقي أجزاء الحركة من خلال الكريستال السافيري الذي يغطي العلبة من الجهتين. وتنتهي هذه الساعات كما ذكرنا بسوار جلدي يرافقه مشبك من الذهب المرصّع بالماس.
إعداد: ليزا ابو شقرا