FREAK neXt مستوحاة من الأسلوب المستقبلي المتطوّر!

كشفت Ulysse Nardin النقاب عن ساعتها الأحدث FREAK neXt  التي تمزج التقنيات فائقة التطور مع أرقى ابتكاراتها السابقة، وذلك خلال مؤتمر صحفي أُقيم على هامش معرض Serpentine Gallery في لندن بحضور كل من باتريك برونو، الرئيس التنفيذي لدى Ulysse Nardin وستيفان فون جونتين، مدير الأبحاث والابتكار في الشركة.

وتحافظ Ulysse Nardin على حضورها الرائد في مجال صناعة الساعات فائقة التطور منذ تأسيسها في عام 1846، حيث لا يشكل الاستكشاف التقني مجرد أسلوب عمل بالنسبة للشركة، وإنما الفلسفة التي تقوم عليها والدافع الرئيسي لجميع عملياتها وأنشطتها اليومية. 

أبرز ملامح ساعة FREAK neXt  

تمثل ساعة FREAK neXt   النموذج الأحدث لشعار مختبر على معصم اليد الجديد الذي أطلقته الدار على مجموعتها Freak. وبعد 10 أعوام من الأبحاث والتطويرات والتحسينات التي أجريت بالتعاون مع Sigatec تستعد أوليس ناردين لإحداث نقلة نوعية في مجال صناعة الساعات الميكانيكية التي بدأت عام 2015.

استفادت من الخصائص الفيزيائية للمواد المستخدمة إلى الحدود القصوى بفضل التصميم المبتكر وثلاثي الأبعاد لرقّاص الساعة الجديد. واستناداً إلى آليات الحركة المرنة والمرتكزة على قابلية انثناء شفرات السيليكون، وهو مبدأ أتقنته ’أوليس ناردين‘ على أكمل وجه، يتكامل عمل آلية تنظيم الحركة هذه مع الميزان المحوري، والذي يتم تعليقه من منتصفه. وتتمثل الفكرة الأساسية من هذا المكون في الإلغاء الكامل لمحور عجلة التوازن والاستعاضة عنها بإنشاء نقطة محورية افتراضية. ويسهم هذا التطوير الجذري بشكل فاعل في تحسين المبدأ التقليدي الذي يقوم على تحقيق التوازن لنابض تنظيم الحركة الذي تم ابتكاره في القرن السابع عشر. وبفضل بنيته ثلاثية الأبعاد ومتعددة الطبقات، والتي تتكون من 4 طبقات من الشفرات وطبقة صلبة تؤدي وظيفة عجلة التوازن، يشكل الثقل النواس المعلّق في ساعة ’فريك نكست‘ تطوراً تقنياً مهماً للغاية في مجال أبحاث صناعة الساعات، حيث يلغي الحاجة إلى استخدام نظام المحور والمجوهرات في الساعات. وتمتاز ساعة ’فريك‘ الجديدة بقلب نابض مع توقف مؤقت والذي يتحرك بحرية دون استخدام ميكانيكية التوازن (جسر التوازن). ويفضي هذا النظام بشكل مباشر إلى الحد بشكلٍ نهائي من الاحتكاك مع المحامل، ما يعزز عامل الجودة وبالتالي تحسين مستويات استهلاك الطاقة لآلية الحركة. وبذلك لا يبقى سوى الاحتكاك مع الهواء. ومع انخفاض مستويات الاحتكاك إلى أدنى مستوياتها، وعدم وجود نقاط تماس بين تلك القطع، فلن يعود هنالك تآكل في القطع، أو حاجة لاستخدام الزيت. ويتكون الثقل النوّاس من 32 شفرة مصغّرة مصنوعة من السيليكون يبلغ عرضها 16 ميكرومتر، وتتصل ببعضها مع الصفيحة دون تماس لتشكل 16 مثلثاً متراكباً في 4 طبقات متوازية. ويعمل الثقّل النوّاس بتردد عالي الكفاءة يبلغ 12 هرتز، ما يوفر احتياطي طاقة كبير يصل إلى 70 ساعة. وعلى هذا النحو، تتم مضاعفة تردد عمل الرقاص بواقع 3 مرات، وفي الوقت نفسه تتم زيادة احتياطي الطاقة بنسبة 30%. وجاء هذا الإنجاز التقني المذهل نتيجة للحد من الاحتكاك، ولا سيما عند الأخذ بعين الاعتبار أن استهلاك الطاقة يعتمد بشكل كبير على التردد الذي يتضاعف 3 مرات (إذا تمت مضاعفة التردد، فإن استهلاك الطاقة يتضاعف بواقع 8 مرات).

 

كلمات مفتاحية

مقالات ذات صلة