Historiques American 1921 تزداد جمالاً مع مرور الأعوام

في تحية إلى القدرة المستمرة على الإبتكار التي تتمتع بها Vacheron Constantin والتي لم تعرف أي فترة ركود منذ العام 1755، تحرص الدار من خلال مجموعة Historiques على استذكار الساعات الأيقونية التي طبعت مسيرتها العملية. وهذه المجموعات الجديدة تضيف إلى أيقونات الدار لمسات حديثة من ناحية التصميم، وتقنيات عالية الجودة ووظائف متطوّرة.  

فمجموعة Historiques American 1921 تلقي التحية على الساعات التي أطلقتها الدار في عشرينيات القرن الماضي متوجّهة بها بشكل خاص إلى سائقي السيارات. فهذه الساعات تميّزت بمينائها الذي يعرض الوقت على خلاف كل آلات الوقت الأخرى، حيث مؤشرات الوقت وُضعت على زاوية ملتوية على 45 درجة لتسمح لحاملها بقراءة الوقت من دون الحاجة إلى رفع يده عن مقود السيارة، كما أن التاج تم وضعه على الزاوية العليا للعلبة ليمنح الساعة المزيد من الفرادة.

ما يجعل هذه الساعات تحتفظ بسحرها وجاذبيتها حتى اليوم، أي بعد ما يقارب مئة عام على إطلاقها للمرة الأولى، وتكون مصدر إلهام لمجموعة جديدة من آلات الوقت التي تحمل اسمها وتحمل ملامحها وخطوطها الأساسية، هو أنها تجمع بين الوظيفة العملية التي تجعلها مفيدة لحامليها من ناحية، ومن ناحية أخرى تصميمها المميز الذي يلفت الأنظار ويثير الإعجاب.

والجدير بالذكر أن الدار أعادت إطلاق هذه الساعات في تسعينيات القرن الماضي، لتتوقف عن إنتاجها في العام 1995، وتعود إلى إطلاقها بقوة في العام 2005، وهي حتى اليوم تغني المجموعة بنموذج جديد على الأقل في كل سنة.

والساعات الحديثة التي تنتجها الدار ضمن هذا السياق تحتفظ بالتصميم الأساسي للساعات الأولى من المجموعة، فبالإضافة إلى موضع التاج ومؤشرات الوقت، نرى أن الميناء الفرعي المخصص للثواني الصغيرة موضوع عند الـ3 من الميناء المائل، أي في الموقع بين الـ4 والـ5 لو أتى الميناء بشكله الكلاسيكي المعهود.

ومن ضمن النماذج الأحدث التي أصدرتها الدار من هذه المجموعة نذكر الساعة البلاتينية التي بلغ قطرها 40ملم، وهي تعمل بواسطة الحركة اليدوية التعيئة كاليبر 4400 AS بمخزون للطاقة من 65 ساعة، وقد أصدرتها الدار أيضاً بنماذج مصوغة من الذهب الوردي. كما وخصّت الدار جمهورها الأنثوي بساعة من المجموعة، مصنوعة من الذهب الوردي وإطارها لا يتخطى 36,5ملم لتكون مناسبة لمعصم السيدة الرقيق، وتعمل هذه الساعة بواسطة الحركة الميكانيكية نفسها أي كاليبر 4400 AS.

هذه الساعات التي يبدو أنها سوف ترافق الدار لسنوات وسنوات قادمة، سننتظر جديدها في كل سنة لنراقب التحديثات والتغييرات الجديدة التي ستمنحها إياها Vacheron Constantin التي تولي إرثها العريق أفضل اهتمام.   

 

إعداد: ليزا أبو شقرا

مجلة عالم الساعات والمجوهرات العدد 124

مقالات ذات صلة