تُعتبر دار HYT إحدى شركات إنتاج الساعات التي لا مثيل لها، فهي منذ انطلاقتها حرصت على الجمع في الساعات التي تحمل توقيعها بين الفن والعلوم، وهي لطالما برهنت عن حرفيتها وإبداعها وحنكتها من خلال الابتكارات التي طرحتها في قطاع صناعة الساعات الراقية حتى اليوم، وذلك طبعاً بفضل الأسلوب الخاص جداً بها والذي يقوم على قراءة الوقت بواسطة السوائل.
وإذا كانت الدار قد توصلت بعد سنوات قليلة من انطلاقتها إلى صناعة ساعة نموذج مميز من ساعات H4 مضاء بتقنية LED من دون أن تحتوي الساعة على أي بطارية، فها هي اليوم تطرح ساعتها الجديدة HYT Flow التي تُعتبر بمثابة نسخة أكثر فرادة من سابقتها H4.
وقراءة الوقت التي تحوّلت إلى مائية مع HYT، اصبحت اليوم ظاهرة للعيان على مدار الساعة كما وعند الطلب. هذا الموديل الجديد تم تقديمه في علبة فولاذية غير متناسقة التصميم قطرها 51ملم، مزوّد بتاجين. التاج الأول موضوع عند الـ2 وهو يُستخدم لضبط الوقت وتعبئة الساعة بالطاقة، أما التاج الثاني الموضوع عند الـ4 فهو يُستخدم لإضاءة الساعة. فعند الضغط على الزر الدفعي الموجود عليه، يقوم المولّد المصغّر الموجود داخل الساعة ببث الطاقة إلى الأجزاء التي تضاء بتقنية LED. وهذه الإضاءة لا تعتمد على البطارية، بل إن المولّد يقوم بتحويل الطاقة الميكانيكية الموجودة في العجلة البرميلية إلى طاقة كهربائية تضيء الساعة.
صحيح أن اللعب بهذه الساعة هو أمر ممتع، ولكن في الحقيقة فإن نظام الإضاءة هذا يشكل جزءاً كبيراً من التعقيدات التقنية التي تتضمنها آلة الوقت هذه. فتحت طبقة الكريستال السافيري، تلعب الأضواء والطاقة الكهربائية الدور الرئيسي في الاستعراض الذي تؤديه HYT Flow، بحيث يتم عرض الوقت من خلال السائل الأسود الذي يمارس لعبة المد والجزر على الإطار الداخلي للساعة، والضوء الخلفي يسهل قراءته. كما ويضم الميناء ايضاً جزءاً مقبباً عند الـ6 تم تزيينه بواسطة 73 حجراً من الماس، بتقنية الترصيع الخفي.
قطر العلبة 51ملم وسماكتها 20,6ملم، وقد تمت تغطيتها بطبقة مقببة من الكريستال السافيري، وهي مقاومة لضغط الماء حتى عمق 30 متراً. أما الحركة التي تنبض في داخلها فهي يدوية التعبئة خاصة بالدار، تتمتع بمخزون للطاقة من 65 ساعة، وتنتهي هذه الساعة بحزام من المطاط البرتقالي اللون.
اعداد: ليزا أبو شقرا