Jaquet Droz Bird Repeater 300th Anniversary Edition براعة فنية عمرها ثلاثة قرون

هي ساعة حصرية جداً، تم إصدارها بثماني قطع فقط للاحتفال بالعيد الـ300 لمؤسس الدار Pierre Jaquet-Droz. تعرّفوا على النموذج الأحدث من ساعات Jaquet Droz الحرَكية الرنّانة التي أتت تحت عنوان Bird Repeater 300th Anniversary Edition لتدهش الأنظار وتسلب قلوب محبّي الساعات وجمهور الدار وتجسّد ببراعة تامة روحية الدار وإرثها العريق.

الميناء مصوغ من عرق اللؤلؤ ومن الأونيكس الأسود، وهو يعرض الوقت داخل إطار داخلي متمركز في القسم الأعلى منه ومصنوع من الذهب الوردي، وعقارب ذهبية. يزخر هذا الميناء بكم هائل من التقنيات الفنية التي استخدمها فنانو الدار لتجسيد مشهد طبيعي متكامل يتضمّن عصفورين كشخصيتين رئيسيتين، إضافة إلى النهر والجبال والأشجار والأزهار. أما ما يضفي الحياة على الميناء فهو حركة انكسار البيوض وحركة النهر في خلفية المشهد. هذه المشهدية المتكاملة الحية قد تم تنفيذها يدوياً باستخدام تقنيات فنية متعددة، مثل النحت والنقش والتلوين اليدوي.

العلبة مصنوعة من الذهب الوردي بقطر 47ملم، وهي تحتضن حركة الدار اليدوية التعبئة كاليبر RMA88 التي تتمتع بمخزون للطاقة من 48 ساعة. والجدير بالذكر أن الدار قد باشرت بإنتاج مجموعة الساعات التي تحمل على موانئها طيوراً مغرّدة وتمنح حاملها وظيفة الدقائق التردادية minute repeater منذ العام 2012 وهذه الساعات التي تندرج ضمن فئة الساعات الفاخرة Haute Horlogerie ذات التعقيدات الكبرى تجمع ما بين خبرة الدار من الناحية التقنية وبراعتها وحرفيتها من الناحية الفنية، وتجسّد قدرة فنانيها على تنفيذ الحرف الفنية الأدق التي تحتاج إلى دقة عالية وأيادٍ بارعة للخروج بقارئات وقت أقل ما يقال عنها أنها نادرة، قلّت مثيلاتها، وقلّت الدور القادرة على إنتاجها بهذه الكفاءة، كون دار Jaquet Droz تعمل من خلال هذه الإنتاجات على إبراز قدراتها الفنية الهائلة وتزاوج بينها وبين تاريخها العريق في صناعة الساعات الحركية الفريدة.

فعلى ميناء هذه الساعة تمركز زوجان من طيور أبو الحن، وهما يجسّدان مشهداً طبيعياً تكثر رؤيته في الوديان السويسرية، وهذه الطيور معروفة بأناشيدها الجميلة وبقربها من الإنسان. في خلفية المشهد تظهر مزرعة، وهي ليست أي مزرعة، بل إنها صورة طبق الأصل عن تلك التي وُلد فيها Pierre Jaquet-Droz منذ 300 عام، وإضافة إلى ذلك يتكامل المشهد الطبيعي بمخلوقات أخرى تكمل المنظر الرائع من اليمين ومن اليسار، مثل الفراشة التي تعلن عن قدوم الصيف، واليعسوبة التي ترمز إلى القوة.

وكمشهد كامل متكامل، يمكننا القول أن هذه الساعة قد استطاعت أن تختصر خبرة الدار في صناعة الساعات الشديدة التميّز والفريدة خلا تاريخ طويل يمتد إلى ثلاثة قرون من الحرفية والبراعة.

اعداد: ليزا ابو شقرا

 

 

 

مقالات ذات صلة