في كل عام، تضرب Chopard موعداً مع جمهورها من محبّي آلات الوقت الجميلة المظهر التي تتميّز بخطوطها الفنية وألوانها المميزة. وضمن هذا الإطار، تقدّم الدار هذه السنة مجموعة محدودة الإصدار بثماني قطع فقط من ساعات L.U.C XP Esprit de Fleurier Peony التي أتت بموانئ مزينة بمجسمات لأزهار الفاوانيا peony.
تجمع هذه الساعة بين أنواع مختلفة من الفنون، فعلى الميناء البنفسجي اللون الذي يحمل رسوماً يدوية منحوتة في الذهب، تلتقي ثماني زهرات مزدانة بتدرجات اللون الوردي، وهي تكشف عن رقّة زهرة الفاوانيا من خلال البتلات الناعمة التي تدخل في تركيبتها رقائق وخطوط رفيعة لمّاعة من عرق اللؤلؤ تضفي عليها مظهراً أنثوياً جذاباً، يجسّد جمال “ملكة الأزهار” وهو اللقب الذي يُطلقه الصينيون على زهرة الفاوانيا التي تُزهر في بداية الربيع، وتختفي قبل حلول الصيف، وكانت متواجدة بكثرة في حدائق القصر الأمبراطوري خلال حكم سلالة تانغ بين القرن السابع والقرن العاشر، ولكن الأسطورة تقول أن الأمبراطورة Wu Zetian قد طردتها من حديقتها لأنها لم تتفتّح عندما طلبت منها ذلك، ونفتها إلى مدينة Luoyang حيث ما زالت حتى اليوم تنبت أجمل أزهار الفاوانيا في العالم.
أتت ساعة L.U.C XP Esprit de Fleurier Peony بعلبة من الذهب الوردي قطر 35ملم، سماكتها 7,70ملم، ومقاومة لضغط الماء حتى عمق 30 متراً، ومرصعة بالماس البراق على الإطار والوصلات. واللمسات الفنية التي تتميّز بها هذه الساعة لا تقتصر فقط على الميناء، فالحركة الأوتوماتيكية كاليبر L.U.C 96.23-L التي تسيّرها وقد تم تزويدها بعجلتين برميليتين وهي تتمتع بمخزون للطاقة من 65 ساعة، هي بدورها مصوغة من الذهب الوردي وتحمل نقوشاً يدوية بتقنية fleurisanne مستوحاة من أزهار الفاوانيا. تنتهي هذه الساعة بسوار من جلد التمساح الأسود مع مشبك من الذهب الوردي المرصع بالماس.
إعداد: ليزا أبو شقرا
مجلة عالم الساعات والمجوهرات العدد 124