مرة جديدة، تفاجئ دار Roger Dubuis جمهورها بساعة لم يسبق لها مثيل، فهي ملفتة جذابة تحمل في تفاصيلها كل الصفات التي تميّزها كعمل فنّي، وهذا ما يجعل منها مدعاة فخر للدار. صُنعت علبة الساعة من الألياف المعدنية المركبة MCF المستوحاة من المواد المستخدمة في صناعات الفضاء، لتحتضن الحركة الأوتوماتيكية المفرّغة كاليبر RD820SQ التي تسيّرها.
من خلال هذا الإنجازالمحدود الإصدار بـ88 قطعة فقط، تؤكد الدار من جديد على قدرتها الهائلة على الابتكار والإبداع الفني في صناعة الساعات الراقية. فالألياف المعدنية المركبة التي استخدمتها الدار لصناعة العلبة مكوّنة بنسبة 99,95% من مادة السيليكا، وتركيبتها الخاصة تسمح باستخدامها بشتى الطرق وتشكيلها بحرية، كما أنها أخف وزناً من السيراميك ومن مركّبات الكربون، وتتمتع بمستوى عالٍ من المتانة ومقاومة العوامل الخارجية التي يمكن أن تكون مضرّة للساعة.
فالعلبة مقاومة للخدوش والكدمات، و لتأثيرات الأشعة ما فوق البنفسجية والأضواء الطبيعية والاصطناعية، وتوفّر في الوقت عينه لحاملها إمكانية ارتدائها في المناسبات الرسمية أو في اجتماعات العمل أو خلال ممارسة الرياضة والنشاطات اليومية، لأن فنيّو الدار الدار ومصمموها وضعوا نصب أعينهم هدفاً واضحاً عند التصميم وخلال التصميم، أن تكون هذه الساعة مريحة بشكل كبير على المعصم.
إن الحركة الأوتوماتيكية التي تسيّر هذه الساعة تتمتع بمخزون للطاقة من 60 ساعة ، وهي مفرّغة بشكل يحافظ فقط على ما هو ضروري لتسيير عمل الساعة، وهي على مثال كل الحركات الميكانيكية التي تنتجها دار Roger Dubuis تحمل ختم جنيف للجودة Geneva Hallmark للتأكيد على أنها تتحلى بأفضل الخصائص والميزات الخاصة بقارئات الوقت الراقية.
إعداد: ليزا أبو شقرا