تواصل Vacheron Constantin حوارها مع جامعي الساعات الفاخرة والمتحمسين لها من خلال إثراء مجموعة Métiers d’Art Métiers d’Art The legend of the Chinese zodiac بساعات جديدة بحيث تحتفل هذه السنة من خلال ساعاتها هذه بسنة النمر، بحسب التقويم الصيني.
يرمز النمر إلى القوة والسلطة والجبروت، ويعتبر ملك الحيوانات ذات الفراء بالنسبة إلى الثقافة الصينية، حيث يمثل حيواناً مبشّراً بالخير، يطرد الأرواح الشريرة ويجلب الحظ السعيد. والجدير بالذكر أن سنة النمر سوف تبدأ في الأول من فبراير المقبل، أي في عيد رأس السنة بالنسبة إلى التقويم الفلكي الصيني. وأتت هذه الساعات بنموذجين محدوديّ الإصدار بـ12 قطعة فقط لكل منهما، يجمعان بين الجمال الفني والتقنيات العالية المستوى.
ففي هذه الساعات قطر 40ملم والمصنوعة من البلاتين أو من الذهب الوردي، استخدمت الدار فن قص الورق المشهور في الصين، هذه الدولة التي شهدت علاقة مميزة مع فاشرون كونستانتان منذ العام 1845، وقد تم الاعتماد تحديداً على التقنية المعروفة باسم Jianzhi وقد استطاعت الدار من خلال هذه الساعات الجديدة إعطاء تفسير جديد لهذا الفن وذلك بفضل خبرة النحاتين والمصممين الرئيسيين لديها.
الشكل النباتي الذي يظهر على الميناء مستوحى من الفن الأيقوني الصيني وقد تم نقشه مباشرة على المعدن، وبما أن الرسم يبدو نافراً قليلاً فوق القاعدة الذهبية، فإن ذلك يمنح الميناء عمقاً ومظهراً ثنائي الأبعاد.
وبعد ذلك يحين وقت الطلاء بالمينا Grand Feu وهذه التقنية العريقة أصبحت اليوم نادرة، لا يتقنها إلا عدد قليل من الفنانين الموهوبين والبارعين. عند تطبيق الطلاء بشكل طبقات متتالية، فإن ذلك يجعل اللون الأزرق أو البرونزي أقوى وأكثر وضوحاً، كما أن تعريض الميناء المطلي إلى الحرارة العالية أي 800 إلى 900 درجة مئوية في الفرن المخصص لذلك هو عملية تتطلب الكثير من الخبرة والحرفية والإتقان. أما مجسّم النمر المصنوع من البلاتين أو من الذهب الوردي فهو منحوت يدوياً وقد تم تركيزه بدقة في مركز الميناء.
تعمل هذه الساعة بواسطة الحركة الميكانيكية الأوتوماتيكية كاليبر 2460 G4 من صنع الدار، وهي تحمل شهادة جنيف للجودة Hallmark of Geneva وتتمتع بمخزون للطاقة من 40 ساعة. وهذه الحركة تتميّز أيضاً بتصميمها الخاص الذي يفسح مجالاً للإبداع الفني على الميناء، إذ أنها تعرض الوقت من خلال نافذتين عند الـ1 والـ11 والتاريخ من خلال نافذتين عند الـ5 والـ7 معتمدة على الأقراص الدوارة للساعات الدقائق والوظائف النطاطة للتاريخ وأيام الأسبوع، من دون الحاجة إلى أي عقرب مركزي أو ميناء فرعي. تمت تغطية هذه الساعة بالكريستال السافيري من الجهتين لتكشف من الجهة الخلفية عن أجزاء الحركة، لا سيما الدوار الكبير المصنوع من الذهب عيار 22 قيراطاً والذي يحمل نقوشاً مستوحاة من شعار الدار. وتنتهي هذه الساعات بحزام من الجلد الأزرق أو البني ومشبك من الباتين أو من الذهب الوردي.
إعداد: ليزا ابو شقرا
