مقابلة مع السيدة Carine Maillard مديرة مسابقة جنيف للساعات الراقية (Grand Prix d’Horlogerie de Genève (GPHG

 

سارة دمج

 

  • هل يمكنك إعطاءنا تعريفاً موجزاً عن مسابقة جنيف للساعات الكبرى، مدى أهميتها في القطاع، وما الذي يميّزها عن غيرها من المسابقات العالمية؟

 

إن ما يميّز GPHG هو أنها مؤسسة لا تبغى الربح المادي، هي تُعتبر مسابقة رسمية، تقام تحت رعاية السلطات في مدينة جنيف، وتُعتبر بمثابة المسابقة الرسمية السويسرية.

 

 

  • كيف تمكنتم من اكتساب الثقة والمصداقية خلال السنوات الماضية؟

 

إن مسابقة جنيف أبصرت النور في العام 2001، أما المؤسسة فقد تم إطلاقها في العام 2011. لقد تمكنّا من اكتساب ثقة الجمهور والدور تدريجياً مع الوقت، ولكن مصداقيتنا أثبتت من دون أدنى شك بعد إطلاق المؤسسة.

 

 

  • لا شك أنكم واجهتم العديد من التحديات خلال المسيرة التي أدت بكم إلى موقعكم اليوم. هل يمكنك إطلاعنا عليها؟

 

إن التحدي الأساسي كان في عملية تجميع الدور، لأن العديدات منها لا تفضّل أن تكون متحدة مع غيرها.

وأيضاً، تأليف لجنة الحكام يشكل تحدياً من نوع آخر. فكلما كانت اللجنة أكبر كان تأليفها أصعب، فالصعوبة تكمن في إيجاد الخبراء الذين يتمتعون بالمصداقية الكافية لهذه المسابقة من أنحاء دول العالم، وفي قطاعي الساعات والمجوهرات. والجدير بالذكر أن هذه اللجنة يتم تجديدها وتعديلها كل خمس سنوات.

كما أننا اليوم نتجه إلى المساواة بين ساعات السيدات والرجال، فالساعات الأنثوية هي في تطوّر وتزايد.

 

 

  • كيف تتماشى GPHG مع التطورات العالمية الحاصلة اليوم وكيف تحافظ على مصداقيتها؟

 

هذا ليس بالشيء السهل، ولكننا نسعى للحفاظ على ثوابتنا: الإستقلالية، المصداقية والشفافية، وهذه تُعتبر بمثابة قيمنا الرئيسية. وفيما نأمل أن يتجه القطاع مستقبلاً نحو الإتحاد، نحن نعطي الأهمية الكبرى لإظهار البراعة والإبتكار في المهنة أكثر من مبدأ الربح والخسارة.

 

  • كيف تتصرفون عندما يكون هناك نقض وعدم قبول للنتائج؟

 

في الواقع إن المشاركين في المسابقة يجب أن يدركوا أن النتائج لا يمكن تغييرها، فالتصويت يتم بشكل منفرد، واللجنة مؤلفة من 26 شخصاً وتعمل بطريقة ديمقراطية.

مقالات ذات صلة