تعيد دار Parmigiani Fleurier ساعة Tonda GT Chronograph إلى الواجهة من جديد، ولكنها هذه المرة تقدّمها بطابع رياضي من ناحية التصميم والألوان والوظائف، فأتت بنموذجين، الأول بالذهب الوردي مع وظائف الكرونوغراف ونافذة كبيرة للتاريخ، بينما أتى النموذج الثاني بالفولاذ وهو يعرض الكرونوغراف والروزنامة السنوية.
تمامً كما في الهندسة، القاعدة الذهبية لصناعة الساعات الراقية هي تحديد النسب المقياسية بدقة عالية ووضع كل من مكوّنات آلة الوقت في مكانه المناسب، وهذا ما يضمن بقاء آلة الوقت مرغوبة مع مرور الوقت كما كانت في اليوم الأول لإطلاقها. وفي حالة الساعات الجديدة من بارميجياني فلورييه، فإن اختيار الألوان الخاصة بعدادات الكرونوغراف، إن كان الرمادي أو الأحمر الداكن بلون الرمّان، أعطى هذه الساعات هويتها الخاصة وساهم في إبراز العدادات على الميناء الفسيح لكل من النموذجين.
وهنا تجدر الإشارة إلى التنظيم والترتيب الذي يتحلى به كل من المينائين، بحيث توزّعت عدادات الكرونوغراف عند الـ3 والـ6 والـ9، لتتيح المجال الكافي لنافذة التاريخ الكبيرة بالتربّع في مكانها عند الـ12 في موقع يعلو شعار الدار.
تعمل هذه الساعات بواسطة حركة كرونوغراف أوتوماتيكية من صنع الدار، تتألف من 331 مكوّناً وتتمتع بمخزون للطاقة من 65 ساعة، وتم تزويدها بثقل تأرجحي مصوغ من الذهب عيار 22 قيراطاً. هذه الحركة بكامل روعتها يمكن رؤيتها ومشاهدة سير عملها من خلال الكريستال السافيري الذي يغطي العلبة من الجهة الخلفية كما والأمامية، علماً أن هذه العلبة مقاومة لضغط الماء حتى عمق 100 متر.
ونصل إلى آلية الكرونوغراف التي تعمل على وتيرة 4Hz أي 28,800 تردّد في الساعة وهي تقيس الفترات الزمنية القصيرة بدقة عالية تصل إلى 10/1 أجزاء من الثانية. أما الحركة الميكانيكية التي تسيّر ساعة الروزنامة الدائمة فهي تتألف من 443 مكوّناً ولا تحتاج إلى أي عملية ضبط إلا مرة واحدة في السنوات غير الكبيسة، بين نهاية فبراير وبداية مارس، حيث يقوم حامل الساعة بضبط التاريخ وتغييره من 29 فبراير إلى الأول من مارس.
تنتهي هذه الساعات بأحزمة مدمج مصنوعة من المطاط الرمادي الداكن أو الفاتح أو باللون الأحمر الرمّاني، وتترافق مع مشابك من الفولاذ أو من الذهب الوردي.
إعداد: ليزا أبو شقرا