Datejust من رولكس :عصرية رغم سنها الـ72!

تُعتبَر ساعات Datejust من أهم رموز Rolex، وهي توازي ساعات Submariner الرياضية أهمية في تاريخ الدار، بل ولعلها تتخطاها. لماذا؟

لأن Datejust تجسّد روحية Rolex فهي بسيطة، دقيقة، متينة، مصنوعة على أعلى مستويات الجودة ومصممة لتحتل مكانة مهمة في خطط هواة الجمع وسعيهم للحصول على آلات الوقت المميزة.

لعبت Rolex دوراً بارزاً في إطلاق الإبتكارات الجديدة في قطاع صناعة الساعات منذ أوائل القرن العشرين. وفي العام 1945 أي في عيدها الأربعين، كشفت الدار عن ساعة Oyster Perpetual Datejust التي تميّزت بكونها ساعة الكرونوميتر الأوتوماتيكية المقاومة لضغط الماء الأولى التي تتضمن نافذة لعرض التاريخ عند الـ3، وقد تميّزت هذه الوظيفة بكون الأرقام التي تعرض التاريخ تتغيّر بطريقة فورية quick changing date، في وقت كانت الدور الأخرى تكتفي بصناعة ساعات تقرأ الوقت بواسطة العقارب الثلاثة، وذلك كان ينطبق على ساعات الجيب وعلى ساعات المعصم على حد سواء، باستثناء بعض الكرونوغرافات وساعات الروزنامة المعقدة.   

أما ما يجعلنا نضع Rolex Oyster Perpetual Datejust 41 في خانة الساعات الخالدة هو كونها ما زالت تحافظ على الكثير من ملامحها الأولى، وأنها مهما خضعت لتغييرات في شكل العلبة إن كانت مخددة أو ناعمة أو على شكل قطعة نقدية معدنية، لا يؤثر ذلك على روحها الأصيلة، وعلى أسلوبها الذي لا يتأثر بعامل مضي الزمن. وهذا ما رأيناه من قبل في النماذج التي لم تتوقف الدار عن إطلاقها من ضمن إصداراتها السنوية، وصولاً إلى النسخة الفولاذية التي كشفت عنها هذه السنة.   

والنموذج الأحدث أتى بعلبة من الفولاذ قطر 41ملم، لتكون هذه الساعة مناسبة للطلات الرسمية ومرافقة مثالية للأزياء التي يتم ارتداؤها في مثل هذه المناسبات. فالساعة الكلاسيكية عادة لا تتأثر بتوجهات الموضة، بل تحافظ إجمالاً على ملامحها الجدية الأنيقة، بعكس الساعات الرياضية على سبيل المثال التي لا تعرف حدوداً للتغيّر والتبدّل. والجدير بالذكر أن علبة الساعة هذه هي علبة Oyster الشهيرة بكونها مقاومة لضغط الماء حتى عمق 100 متر، وقد تم استخراج القسم الأساسي منها من كتلة فولاذية واحدة، وهي مثال للمتانة والتناسق والأناقة. الجهة الخلفية لهذه الساعة مقفلة بإحكام شديد بواسطة براغٍ لا يمكن فتحها إلا بواسطة أداة غير موجودة إلا في مشاغل Rolex. التاج مجهّز بدوره بنظام إغلاق مزدوج يجعله مقاوماً للماء بدوره. في داخل هذه الساعة تنبض الحركة الأوتوماتيكية caliber 3235 التي تتمتع بمخزون للطاقة من 70 ساعةأ أما الميناء فهو أزرق يعرض الوقت من خلال المؤشرات الواعقارب المصنوعة من الذهب الأبيض، والمطلية بمادة Chromalight المضيئة الخاصة بالدر. من جهة أخرى، وككل ساعات الدار، تحمل هذه الساعة شهادة الجودة Superlative Chronometer Certification التي تضمن لها أداءً مميزاً ودقة ومتانة شديدتين، وقد ترافقت مع أساور يتزاوج فيها الفولاذ الناشف واللماع.

 

كلمات مفتاحية

مقالات ذات صلة