ما لا تعرفونه عن الياقوت الأزرق !

الياقوت الأزرق هو الحجر المخصص لشهر سبتمبر ويستمد اسمه من الكلمة اللاتينية “سافيروس” والكلمة اليونانية “سافيروس”، وكلاهما يعني اللون الأزرق. ويعتقد البعض أن اسم الياقوت مشتق من ارتباطه مع كوكب زحل.

الياقوت الازرق

إلى ماذا يرمز الياقوت الأزرق؟

يعتقد الحكام القدامى لبلاد الفرس القديمة أن السماء رسمت باللون الأزرق من خلال انعكاس أحجار الياقوت. وقد وصفها أحد الشعراء العظماء مرّة بأنها ذلك اللون الأزرق الذي يتكوّن في السماء بعد دقائق من مغيب الشمس. كان الياقوت الأزرق حجر مقدس عند بعض الأديان، بحيث أنه يمثل لون السماء.lady-diana

إرتدى الملوك الياقوت الأزرق حول أعناقهم كي يحميهم من أي أذى، لأن هذا الحجر حسب معتقداتهم يردّ الحسد والسحر ويجذب كل ما هو صالح وخيّر. وكان المسافر الشرقي العظيم، السير ريتشارد فرانسيس بيرتون، يملك نجمة كبيرة من الياقوت يطلق عليها إسم “تاليسمان”، لأنها جلبت له الحظّ أينما ذهب. أيضاً ومن بين الملوك الذين إرتدوا الياقوت كان الملك سليمان الذي يعرف بخاتمه الشهير. أمّا في العصر الحديث، بات الياقوت من الأحجار غير المحبّذة خصوصاً بعدما قام الأمير شارلز بإهداء اللايدي ديانا خات الخطبة من الياقوت الأزرق.

قدرات الياقوت الأزرق

اعتبر الياقوت، على مدى قرون، رمزا للبراءة وللصحة الجيدة، ويعتقد أنه يجذب الوفاء والفرح والازدهار والسلام الداخلي والجمال. لقد ارتداه البعض لإبعاد المرض أو كحماية أثناء السفر.

وبالإضافة إلى ذلك، إن العمل بالياقوت يساعد على تعزيز الإيجابية الحياة، والمساعدة في المضي قدما نحو تحقيق الذات. جسديا، الياقوت يحسّن الصحة ويحمي ضد الامراض العقلية والبصرية.

إن إحدى الوصفات القديمة لتحسين النظر كانت بودرة حجر الياقوت ومزجها بالخل أمّا هذه الوصفة يتم إستخدامها أيضاً لعلاج الحمى والروماتيزم.

 

 

 

 

 

 

كلمات مفتاحية

مقالات ذات صلة