أطلقت أوديمار بيغيه فيلمها الخاص الجديد من إخراج باتريك كلير الفائز بعدد كبير من الجوائز السينمائية. ومن خلال هذا الفيلم سيتمكّن عشّاق الساعات من إكتشاف جذور وتاريج مصنع لو براسّو الممتدة على 142 عاماً وذلك في فترة دقيقتين من الوقت.
إستمدّ كلير إلهامه من جبال جورا السويسرية حيث موطن أوديمار بيغيه ونشأة المصنع مستحضِراَ قوى الطبيعة والمواد التي ظهرت أدق الأشياء المصنوعة باليد. لقد تم خلق قصة فيها الكثير من الحِرَفية على مدى دقيقتين من الزمن تم إعدادها في فالي دو جو المفعم بالغموض والسحر.
يتمحور هذا الفيلم حول العناصر الأربع الأساسية التي تميّزت بها أوديمار بيغه منذ تأسيسها في العام 1875: أصولها، وروح استقلاليتها، وعملها الفني بالإضافة إلى التفكير والتطلعات المستقبلية.
يجسّد الفيلم عمل المصنع برؤية مستقبلية خلال النمو والتطوّر والارتقاء ضمن بيئةٍ طبيعية قاسية تحيط به، وكيف بقي في نفس الوقت ملتصقاً بجذوره وأصوله على مر الزمن. كما يستكشف تفاصيل العلاقة بين التراث الحِرَفي لصناعة الساعات والممارسات الإبداعية المعاصرة والتقنية والعلوم التي يستمد منها المصنع التزامه بالإبداع وبالحرَفية الفنية.
أمّا اللقاء بين جوهر التركيبة والشكل والتراث كان مصدراً مهماً للصور الإبداعية في الفيلم والتي جسّد باتريك كلير فيها بصمته ورؤيته.
“صُنِعَ في لو براسّو – Made in Le Brassus” هو بمثابة شهادةٍ على تاريخ أوديمار بيغه وعلى حاضرها ومستقبلها، حيث يظهر بوضوح ذلك الرابط الطبيعي التلقائي بين صانع الساعات السويسري والمكان الذي رأى النور فيه، وسوف يتيح للمشاهد إعادة اكتشاف شخصية وهوية أوديمار بيغه من خلال رحلة بصرية معاصرة رائعة.