على هامش إطلاق Hublot لساعتها الذكية BIG BANG e الجديدة والمتطوّرة لهذا العام، كان لفريق عالم الساعات والمجوهرات لقاءاً حصرياً مع المدير الإقليمي في Hublot لأمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي والشرق الأوسط وأفريقيا، السيّد David Tedeschi. إليكم تفاصيل المقابلة في السطور القادمة.
متى تعتقد أن شركة الساعات يجب أن تنتج نسخة جديدة من الساعة الذكية؟ هل متوسط سنتين كافٍ؟ أم يجب أن يكون هناك إصداراً جديداً في كل عام؟
لا توجد قواعد لهذا الأمر. يجب على شركة الساعات إنتاج إصدار جديد من الساعة الذكية عندما يصبح نظام الساعة التكنولوجي قديماً.
هل ساعة BIG BANG e وسيلة للتواصل مع الجيل الجديد؟
بالتأكيد. إن متوسط عمر عملائنا صغير بالفعل، يتراوح عمره بين 30 و 45 عاماً، ولكننا نعتقد أنه يمكننا جذب العملاء الأصغر سناً بهذا النوع من الإصدارات. كما أن هذه الساعة ليست مخصصة للجيل الجديد فقط ولكنها موجهة أيضاً للعملاء من جميع الأجيال الذين يحبون التقنيات الجديدة.
أخبرنا عن التحديات التي واجهتها في إنشاء هذه الساعة
كان من المفترض إطلاق BIG BANG e من اجل مسابقة Euro 2020 ، ومع الأخذ في عين الاعتبار الوضع الفعلي وتأجيل هذه البطولة، كان التحدي الأكبر هو إطلاق نسخة أخرى من الساعة التي لم يكن من المفترض إطلاقها في هذا الوقت.
لأول مرة في تاريخ Hublot ، سيتم بيع هذه الساعة عبر الإنترنت، فهل ستكون هذه طريقة جديدة للبيع في الشركة؟
إنها طريقة جديدة لبيع ساعاتنا بالفعل، لكننا نعتقد أن الطريقة التقليدية للبيع ستبقى كما هي. في الواقع، نعتقد أن منصة التجارة الإلكترونية لدينا ستعطي نسبة إضافية من العملاء الجدد للعلامة التجارية دون تفكيك العملاء من شبكة التوزيع لدينا.
ماذا عن جمهوركم من الجنس اللطيف؟ هل تخططون لإطلاق ساعة ذكية جديدة بحجم علبةٍ اصغر؟
ساعة BIG BANG e هي ساعة مخصصة للجنسين أي Unisex، وهي تأتي بعلبة قطرها 42ملم. تتيح لنا التكنولوجيا استخدام حجم هذه العلبة، وكان بالفعل تحدياً كبيراً بالنسبة لنا. أنت تتذكرين جيداً، كانت Big Bang Referee أول ساعة ذكية بعلبة قطرها 49ملم. نحتاج أيضاً إلى أن نأخذ في عين الاعتبار حجم الشاشة الذي يجب أن يكون كبيرة بما يكفي ليتمكن المستخدم من التعامل معها بسهولة، وقد تكون الشاشة الصغيرة جداً غير مناسبة في مثل هذه الفئة من الساعات.
كيف أثر فيروس كورونا Covid-19 على المبيعات؟
اليوم نواجه أزمة في الاستهلاك، ستكون هناك خسارة في الصناعة. من التحليل الذي نقوم به، نعتقد أنه ستكون هناك خسارة بنسبة -30 ٪ إلى 40 ٪ مقارنة بالعام الماضي.
هل تعتقد أن مالك ساعة ذكية يمكنه نقلها إلى الجيل الجديد؟ هل يمكن أن تكون هذه الساعة موروثة؟
نعم ولا. مرة أخرى، كما ذكرنا من قبل، هناك فرق واحد بين الساعات الإلكترونية والساعات الميكانيكية: الميل إلى الزوال. سيكون برنامج ساعاتنا الذكية قابلاً للتجدد دائماً كلما سمح النظام المعتمد فيها بذلك. أيضاً، أكبر عدو للساعات الذكية هو البطارية، ومعظم الساعات الذكية في السوق تحتوي على بطارية مدمجة لا يمكن تغييرها، ولكن هذا ليس هو الحال في BIG BANG e حيث يمكننا تغيير البطارية وهذا من الميزات المهمة جداً.
هل من الممكن أن نرى في المستقبل ساعة ذكية مع تعقيدات كبيرة Grand complications؟
بالطبع، هذا ممكن، وهذا هو الحال بالفعل مع BIG BANG e. في الواقع، أحد التعقيدات التي دمجناها في الساعة هو التقويم الرقمي الدائم، وهو أحد أكثر التعقيدات شهرة في فن صناعة الساعات. الحد الوحيد هنا هو الإبداع.
