اختتمت أوميغا، الراعي الرسمي لـ بي.جي.آي. في أمريكا، برنامجاً من الفعاليات التعريفية في موقع البطولة دام أسبوعاً وذلك خلال بطولة بي.جي.آي. بدورتها المائة في نادي بيلريف. وفاز بروكز كوبكا بالبطولة بضربتين مع مجموع وصل إلى 69 – 63 – 66 – 66 = 264 (16-) وأحرز بذلك فوزه الثالث لإحدى البطولات الأساسية.
في مستهل أسبوع الفعاليات المصاحبة للبطولة، احتفل سفراء أوميغا سيرجيو جارسيا وروري مكلروي وتومي فليتوود بالدورة المائة للبطولة بضربة 100 ياردة في منتزع جايتواي أرش ناشونال بارك الأسطوري.
واستضافت أوميغا حفل استقبال للإعلاميين امتناناً لهم على عملهم الدؤوب في تعزيز تغطية بطولة بي.جي.آي. بدورتها المئة. أما يوم الأربعاء، فاستضافت العلامة نهائيات أوميغا السنوية الثانية لكأس الجولف في نادي نوروود هيلز بحضور 30 ضيفاً من كافة أرجاء البلاد شاركوا في المسابقة. وفاجأ فليتوود الحضور خلال حفل عشاء الكأس الذهبي من أوميغا بحضوره وتقديمه لجوائز المسابقة.
وعمدت أوميغا إلى توفير فرصة التقاط صور تفاعلية في مكان انعقاد بطولة بي.جي.آي. من خلال جدار السلفي الرقمي في المحال التجارية الخاصة بالبطولة حيث عرضت صوراً بالمقاسات الحقيقية لكل من مكلروي وجارسيا وفيلتوود. وكانت الصور الرقمية للسفراء الثلاثة للعلامة تتحدث مع المعجبين الذين يدخلون الخيمة وتشجعهم على التقاط صور السلفي معهم.
هذا ويعطي محل أوميغا في متجر البطولة المعجبين فرصة الاطلاع على منتجات أوميغا وشرائها.
علّق الرئيس والرئيس التنفيذي لأوميغا رايلاند آشليمان في هذا الصدد قائلاً “نفتخر دوماً بأن نكون راعياً رسمياً لهذه البطولة العريقة. ونحن هذا العام نتعرّف إلى الضيافة الرائعة لساينت لويس وتسنت لنا فرصة رؤية رياضة الجولف في أفضل حلة لها. تهنئ أوميغا اللاعبين وتتطلع إلى لقائهم مجدداً في نيويورك في مايو المقبل في الدورة 101 من بطولة بي.جي.آي.”.
وتجدر الإشارة إلى أن مكلروي، سفير علامة أوميغا منذ عام 2013، قد فاز ببطولة بي.جي.آي. عام 2012 في جزيرة كياوا في ولاية كارولاينا الجنوبية وعام 2014 في فاهالات في لوزفيل، كنتاكي. في حين أن جارسيا، سفير العلامة منذ عام 2003، جاء في المرتبة الثانية عام 1999 في البطولة وفاز ببطولات جمّة من بينها الماسترز عام 2017. أما فيلتوود فجاء في المرتبة الثانية في بطولة أوبن الأمريكية ووصل إلى الضربة الثانية عشرة في بطولة أوبن في حين أنه وصل إلى الضربة السابعة عشرة في ماسترس وأنهى في الضربة الخامسة والثلاثين هنا في ساينت لويس، في عامه الأول من اختياره سفيراً لأوميغا.