يفتتح معرض Baselworld العالمي للساعات والمجوهرات أبوابه ابتداء من ٢١ وحتى ٢٧ من الشهر الجاري في دورة سنوية جديدة، يبدأ من خلالها القرن الثاني من مسيرته التاريخية، فقذ كان قد احتفل في نسخته الماضية عام ٢٠١٧ بمرور مائة عام على انطلاقته، حيث انطلقت النسخة الأولى من المعرض في مدينة بازل السويسرية تحديداً عام ١٩١٧.
وكما كل عام، يحتفل المعرض العالمي بتطور وحداثة قطاع الساعات والمجوهرات، ويسلط الضوء على أحدث الإبتكارات والتقنيات، بما فيها الكلاسيكية و العصرية على حد سواء، من الساعات السويسرية الراقية والمجوهرات الخلابة من مختلف دور ومصممي العالم. وسيستقبل المعرض هذا العام مابين ٦٠٠ إلى ٧٠٠ شركة عارضة.
”قررت شركة Baselworld الحفاظ على جودتها المتميزة للطبعة القادمة. لا يعتمد المعرض على الكمية ، ولكنه سيبقى الحدث الرائد للعلامات التجارية العالمية الرائدة. وهذا في جميع القطاعات،“ هذا ما جاء في بيان لمنظمي المعرض، مؤكدين حرصهم على عدم التنازل في الاستمرار بتقديم نسخ متطورة و جديدة من المعرض، توفر تجربة لاتنسى للعارضين والزوار على حد سواء.
الدور تتطلع للافتتاح
من جهتها، تنتهز دار Patek Philippe العريقة الفرصة خلال معرض Baselworld لتعرض ساعاتها الفريدة التي لا ترونها عادة في محالها.
هذا ما أكده تيري ستيرن، الرئيس التنفيذي لدار Patek Philippe قائلاً: ” نقوم بعرض مجموعة الحرف اليدوية النادرة في Baselworld. هذه الساعات حصرية وفريدة من نوعها وعادة نعمل لتكون جاهزة في الوقت المناسب لافتتاح المعرض العالمي. فخلال العام، تنتقل هذه الساعات من المنع للتسليم فوراً ولاتكون متوفرة للعرض، لذلك يقدم المعرض فرصة نادرة لرؤية هذه المجموعة المدهشة في مجملها.“
كما أعرب كارل فريدريك شوفيل ، الرئيس المشارك لشوبارد ، عن دعمه للمعرض قائلاً في إحدى المقابلات: ”سيكون معرض Baselworld هذا العام أكثر تماسكاً وأكثر تركيزاً. أتطلع إلى المشاركة في النسخة الجديدة ، وأعتقد أن إدارة المعرض اتخذت القرار الصحيح لبدء التغيير المناسب.“
وبالإضافة لتطلع الدور المشاركة في المعرض إلى عائداته، يبدو أن العام بدأ بشكل إيجابي لقطاع الساعات السويسرية بشكل عام، فقذ قفزت صادرات الساعات السويسرية خلال شهر يتاير الفائت بنسبة ١٣٪ في المئة ، بحسب الأرقام الرسمية للقطاع، مايؤكد على صحته وتمكنه من تخطي مختلف التحديات التي واجهها في الأسواق العالمية.