إن قصة Milgauss تبدأ مع عقرب الثواني المصمم على شكل صاعقة البرق وهي واحدة من الميزات الملفتة للنظر من رولكس. فـMilgauss هي أول ابتكار يعمل على مقاومة التداخلات المغناطيسية في علبة أويستر. يحيط هذا الحاجب بالحركة ويحميها وهو مصنوع من مزيج بين الحديد والمغنطيس تم اختيارها من قبل رولكس لهذه الغاية. وقد نُقش رمز كثافة التدفق المغنطيسي – الحرف B مع سهم على هذا الحاجب المغناطيسي لكن لا يستطيع ان يراه سوى الساعاتيون المعتمدون لدى رولكس.
منذ 20 عاماً
قرّرت رولكس إطلاق ساعة Milgauss في العام 1956 سعياً منها لإيجاد حلّ يتعلّق بمشكلة تأثّر دقّة الساعة الميكانيكية العادية بحقلٍ مغناطيسي كثافةُ تدفقِه بين ٥۰ و۱۰۰غاوس من هنا أتت التسمية الفرنسية “mille” التي تعني “ألف”.
استغرق رولكس بعض القرارات الشجاعة عندما أعادت إطلاق Milgauss في العام 2007، بعد ما يقرب الـ 20 عاما بعد إزالتها من كتالوجها هي التي لا تجري إلّا التعديلات البسيطة على إصداراتها. في النموذج الجديد، عادت رولكس إلى شكل عقرب الثواني العريض، تخلّت عن العقرب اللماع من الستاينلس ستيل لصالح آخر باللون البرتقالي.
الميناء الأخضر
إلا أن التغيير الأكثر جدلاً كان إضافة اللون الأخضر الخفيف والذي منح الميناء هالة فريدة من نوعها. تطلق رولك لقب Glace Verte (أو الزجاج الأخضر) غير حامل براءة اختراع لأنه من الصعب جدا تصنيعه.
تتوفّر اليوم هذه البلورة مع ميناء أزرق فاقع، وذلك إلماع رمزيّ إلى عقرب الثواني على شكل برقٍ صاعق.
يعتبر اللون الأزرق من أسهل الخيارات عندما يرغب الساعاتي جذب الأنظار إلى إصداره خصوصاً إذا كان يريد كسر الروتين والابتعاد عن الأسود والأبيض، والسيلفر… ولكن هذا الأزرق بالذات أي الذي استخدمته رولكس مختلف قليلا! في الواقع، انه الأزرق المعدني الذي يتجه نحو الأخضر اعتمادا على الضوء والزاوية التي يضرب ضوء الميناء.
الحركة
ككل حركات رولكس بربتشوال الدائمة، فإن حركة ۳۱۳۱ معتمَدة رسمياً ككرونومتر سويسري، وهو لقبٌ يُمنح للساعات عالية الدقة التي حازت على نجاحٍ في اختبارات المعهد السويسري الرسمي لاختبارات الكرونومتر (كوسك). وتجعلُها بنيتُها، المماثلة في سائر حركات ساعات أويستر، قوية وفعّالة بشكلٍ استثنائي.