في هذا العام وبالتزامن مع معرض بازل 2017، تحتفي دار شانيل بالذكرى الـ30 من إنطلاق رحلتها في عالم صناعة الساعات، والتي وإن بدت قصيرة بعض الشيء إلا أنها مثقلة بتعاون الدار مع معظم الحرف المتصلة بهذا الفنّ الراقي.
خلال أعوامها الـ30 إبتكرت شانيل ساعات تحاكي المعايير الجمالية إلّا أنها لم تمسّ أبداً بمستوى الحرفية والخبرة التقنية العالية التي تبقى صامدةً أمام تغيرات الزمن.
في أكتوبر 1987، فاجأت شانيل العالم بتصميمها لأول ساعة تحت إسم Première، أي بداية المشوار بين الدار وعالم صناعة الساعات.
أمّا J12، وهي ثورة في عالم الساعات الراقية للقرن الـ 21 وذلك بفضل تصميمها المبتكر من السيراميك الأسود.
في العام 2005، فتحت ساعة J12 TOURBILLON الطريق أمام الدار للمزيد من الإبداع والإبتكار في عالم صناعة الساعات الراقية.
عام 2012، وفي الذكرى الـ25 لإطلاق ساعة Première، تم إضافة حركة توربيون محلّق Flying Tourbillon على هذا التصميم. وفي العام ذاته أطلقت شانيل .Mademoiselle Privé collection
عام 2015، أصدرت الدار ساعة BOY∙FRIEND، بتصميم رجالي مخصص للمرأة.
عام 2016، ابتكرت شانيل الحركة الأولى في مجال صناعة الساعات الراقية: العيار رقم 1 بالساعة القافزة الفورية والدقيقة الإرتجاعية. وهذه الحركة ميّزت ساعة شانيل الأولى المخصصة للرجال Monsieur de Chanel والتي تم إصدارها في هذا العام.
وأخيراً، في العام 2017 تحتفي الدار بعامها الـ30 من صناعة الساعات الراقية والتي لن تتوانى شانيل فيه عن تقديم القطع الجمالية الإستثنائية التي تزيّن المعصم.