عندما تحدثنا دار فان كليف & أربلز عن قصص الحب!

منذ تأسيس دار Van Cleef & Arpels، وهي تسعى إلى تجسيد قصص الحبّ الرومنسية من خلال تصاميمها المميّزة. بفضل هذا الأمر اغتنت مجموعة بويتري أوف تايم إيقاعاً لتقدّم رؤية مفعمة بالأحلام والمشاعر خاصة بصناعة الساعات. ولتنبض القلوب بدقة واحدة نجد إبداعات جديدة تحتفي بمشاعر رقيقة: من أول رفرفة دافئة إلى شغف اللقاءات التي طال انتظارها. وها هي ساعة ليدي آربلز بون ديزامورو – أيقونة الدار من 2010 – تكشف عن تصاميم جديدة تصوّر القبلة الشهيرة في ضوء النهار والليل وفي مختلف المواسم. تستعين مجموعة إكسترا أوردينيري دايلز بالبراعة الحرفية التقليدية لتزيد لعبة الحب حيويةً، بينما تروي ساعات المجوهرات الفاخرة قصص الحب الأسطورية. من عايدة وراداميس وأوليس ويينيلوبي أو تريستان وإيزولت، تعرض ثماني ساعات سرية فن الغموض بأحجار ثمينة متعانقة وميناء مخفية بمهارة. إنها قصائد تتغنّى بالحب في كامل حلّته.

 

The Poetry Of Time

وفية لنظرتها الشاعرية للحياة، تزرع دار فان كليف أند آربلز بعداً مميزاً في فن صناعة الساعات فتجسّد الأحلام والمشاعر. في مزيج بين الإبداع والخيال، تسعى إبداعات الدار إلى ترجمة قياس الوقت وكأنها دعوة للتخيّل والتجوّل والاستمتاع بفرح عارم. وللتعبير عن شاعرية كل لحظة، تستعين الدار بتاريخها الخاص ومصادر إلهامها الشهيرة. من هنا، تأخذ روايات الحب والحظ الجديدة مكانها إلى جانب الإبداعات التراثية لفان كليف أند آربلز؛ حوريات وراقصات باليه تدق الساعات بينما يجتمع إيقاع الطبيعة بنبض الكون. كل قطعة تخبر عن لحظة جمال وسحر لتمثل مختلف مجموعات الساعات.

 رسم الغواشيه

 كان يا ما كان، قصة حب أسفرت عنها الدار… حيث تأسست دار فان كليف أند آربلز في ساحة فاندوم الباريسية في 1906 إثر زواج إستيل آربلز بألفريد فان كليف. كرابط لا ينكسر، ترمز علامة الضم «&» إلى اتحاد الأفراد والمهارات بقدر ما تمزج بين الشاعرية والبراعة المتميزة التي تميّز الدار عن غيرها. ولا شك أن القدر استجاب لهذا الانسجام حين تم تسجيل أول إبداع في دفتر المبيعات عام 1906 وكان قلباً من الماس. على مر السنوات، رافقت إبداعات عديدة أشهر العلاقات الرومانسية حول العالم من دوق ودوقة وندسور إلى زفاف غريس كيلي من أمير موناكو، رينييه. أما اليوم، تستمر المجموعات بالاحتفاء بهذه المشاعر الرقيقة مع خواتم الخطوبة والزواج وساعات بون ديزامورو إلى جانب إبداعات المجوهرات الفاخرة.

 

Lady Arpels Pont des amoureux

 يهبط الليل فيغمر أسطح المنازل في باريس. بين أحضان المدينة النائمة، يفكر العاشقون كل واحد بالآخر وبأمل اللقاء. يسرعان في الشوارع المغمورة بضياء الليل؛ حدائق صامتة ونوافير بلورية تضيء خطاهما. يتمشيان على ضفاف نهر السين وقلبهما يخفق شوقاً ليلتقيا على الجسر الذي سيجمعهما. تقترب بخطوات خفيفة تحت مظلتها بينما يخفي وردة وراء ظهره عربوناً لحبه. وعندما تدق الساعة منتصف الليل، يلتقيان أخيراً بقبلة في ضوء القمر الناعم. في اليوم التالي تستيقظ باريس وطير السنونو يرقص بين الغيوم. ينطلق العاشقان عبر الساحات المزدحمة بشوق مارين بالواجهات الملوّنة. عندما يصلان ضفاف النهر، يجتمعان بقبلة في منتصف النهار في مشهد ساحر على جسر باريسي.

 

 

 

كلمات مفتاحية

مقالات ذات صلة