تنظم دار Van Cleef & Arpels أول معرض للتراث تنّظّمه في الشرق الأوسط بعنوان كنوز وأساطير. وهذا المعــرض الــذي ينّظّــم بيــن 10 و 31 أكتوبــر 2019 فــي البوتيــك الجديــد بدبــي أوبــرا بــازا، يســلّط الضــوء علــى الخبــرة والبراعة الحرفية للدار من خال أكثر من 50 كنز من المجوهرات الراقية والابتكارات الثمينة. يغطي معرض كنوز وأساطير فترة تمتد إلى أكثر من قرن سطعت خالها إبداعات عديدة تراوحت بين القطع الثمينة والإبداعات الاستثنائية عند الطلب فأســرت خالهــا الــدار أبــرز شــخصيات المجتمــع الدولــي بحســها الابتــكاري وأحجارهــا الاســتثنائية وعالمهــا الســاحر.ملوك وملكات، أمراء وأميرات، المهراجا والمهراني والعديد من أبرز شخصيات المجتمعالأرستقراطي كانوا من أعظم سفراء عصرهم حيث اختاروا تصاميم جديدة ميّزت فترات القرن العشرين من الآرت ديكو وصولاً إلى مصادر الوحي الشرقية في السبعينيات مرورًاً بحب الطبيعة المستمر. كل إبداع من المجموعة المعروضة تعود جذوره إلى أحد الأساطير الامعة ويخبر قصة تاريخية مثيرة لاهتمام تعكس تطور الدار وأسلوبها الفريد عبر الزمن وعاقاتها مع مختلف العائات المالكة .
أما “مصادر وحي الدار” فهن كن يلهمن بأذواقهن الأنيقة وأسلوبهن المتميزة. الملكة نازلي من مصر، مهراني بارودا، دوقة وندسور، الأميرة ليليان من بلجيكا، الأميرة غريس من موناكو: جميعهن بطات لهذا المعرض المبهر والمليء بالغموض بعض الشيء. ويفتح معرض كنوز وأساطير أبوابه وينزع الأقفال عن الصناديق لينفض الغبار عن حكايات الأفراد والأحجار الخابة والاستثنائية التي عهدوا بها إلى أسياد الحرفة لدى فان كليف أند آربلز. وهذه الإبداعات الرائعة التي تصوّر نمط العيــش الباريســي بامتيــاز، يتــم جمعهــا للمــرة الأولــى فــي دبــي. إنهــا مغمــورة بالغمــوض غيــر أن كل قطعــة منهــا تخبــر قصتهــا الشخصية فترسم صورة خابة وفية للنساء اللواتي ارتدينها.
من رموز الباط الملكي وصولاً إلى نجوم هوليوود – قدّمت الدار إبداعات أسطورية من المجوهرات على مرور العقود .فمعــرض كنــوز وأســاطير لفــان كليــف أنــد آربلــز ملــيء بالقصــص الخياليــة المبهجــة والأســرار الفاتنــة التــي ستســتمر بأســر الأذهان وإلهامها. ولا شك أن هذه المجموعة الراقية من أكثر من 50 إبداع تعرض مجموعة من الذكريات الثمينة الخاصة بأساطير دار فان كليف أند آربلز .